عندما يكون الطبيب فناناً

"الطبيب البارع اخصائي الدماغ والأعصاب الرائد حمزه خوالده" من قال إن الطبيب لا يمكنه أن يكون فناناً بارعاً؟ ومن قال إن اليد التي تهتم بصحة الجسم أو تنجز أصعب العمليات الجراحية لا يمكنها أن ترسم أيضاً أروع اللوحات الفنية وتكتب أجمل الأدب والشعر... من قال إن الجدول المزدحم لمواعيد المرضى يمكن أن يقمع فناً رائعاً يتجلى في لوحات باهرة؟ مثال عن أطباء من وطننا الحبيب وهو أخصائي الدماغ والاعصاب حمزة الخوالده استطاع التوفيق بين مهنة الطب والإنتاج الفني المتميز. جراحة المخ والأعصاب Neurosurgery هي تخصص دقيق من تخصصات الطب. ويعني بأمراض الجهاز العصبي وعلاجها بالتدخل الجراحي أو غير الجراحي. ويسمى المتخصص بهذا التخصص جراح مخ وأعصاب. يعالج جراح المخ والأعصاب إصابات الجهاز العصبي المركزي والعمود الفقري والنخاع الشوكي. من الأمراض التي يتضمنها هذا التخصص هي أورام الدماغ، إصابات الرأس والدماغ والعمود الفقري والنخاع الشوكي، آلام الظهر، تآكل فقرات العمود الفقري والإنزلاق الغضروفي. يعد هذا التخصص من أصعب وأدق تخصصات الطب، ومدة التدريب فيه تعتبر طويلة، فقد تستغرق ما بين ست إلى سبع سنوات من التدريب وذلك عند الانتهاء من الدراسة في كلية الطب. استطاع الجراح حمزه بيك الخوالده ان يتجاوز كل الصعوبات بجميع انواعها فأمامه هدف عظيم هو هدف انساني لتخفيف اوجاع وآلام المرضى فكان يواصل الليل والنهار ولا ينام الا سويعات قليلة فالتخصص صعب بداية ثم انك تتعامل مع ارواح لا مجال للخطأ و التعديل او اي حلول اخرى فالخطأ مرفوض تماما وإن كان الطبيب يبقى بشراً الا ان التركيز العالي مطلوب منه والحمد لله الدكتور حمزه تمييز عن كل دفعته الاطباء النشامى الذين نقبل رؤوسهم لما يعملون. من اجل البشرية. واسلوب الدكتور حمزه ايضا، مقتنع. بانه يمكن للطبيب أن يكون أيضاً رساماً وشاعراً ومؤلفاً وعازفاً موسيقياً... فالتوجه العلمي للطبيب لا ينفي كونه إنساناً شاعرياً وحساساً يرغب في التعبير عن نفسه من خلال فن راق و لطالما وجدت روابط كثيرة بين العيش ببساطة وممارسة الرياضة وغيرها من انواع الترفيه والطب منذ قرون عدة، عندما يخرج. الطبيب ابداعاته الاخرى تكون متعته متعتان وايضا يعود الى مهنته الانسانية اقوى واقوى لمعالجة البشرية.