خطاب العرش 8:30 دقيقة والشأن المحلي يتصدر وقضية عربية واحدة

مدار الساعة - رصد - استغرق خطاب العرش السامي الذي افتتح به جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الثامن عشر، نحو ثماني دقائق وثلاثين ثانية. وصل جلالة الملك بالموكب الأحمر مخترقاً شوارع عمان باتجاه مجلس الامة في العبدلي. وصل الموكب الذي يقل جلالة الملك إلى مبنى مجلس الامة عند الساعة 11:57 ظهراً. ورافق سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني، جلالة الملك. استقبل جلالة الملك الأمراء: فيصل وعلي وهاشم وغازي وراشد، ورئيس الوزراء هاني الملقي، ورئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز والنواب عاطف الطراونة وعدد من كبار الشخصيات. وركز جلالة الملك في خطاب العرش السامي، على الشأن المحلي في أغلبه، فيما حضرت القضية الفلسطينية في خطاب العرش، مع تأكيد جلالته على "النهوض بدور (الأردن) التاريخي في الدفاع عن قضايا أمتـينا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف. وابتدأ الملك خطاب العرش بالاشادة "بالجهود التي بذلها مجلسكم الموقر بالتعاون مع الحكومة خلال الفترة الماضية، التي تميزت بالعمل البنّاء والمسؤولية والتشاركية". واحتل الشأن الاقتصادي ورفع مستوى معيشة المواطن وتمكين الطبقة الوسطى وحماية الأسر ذات الدخل المتدني والمحدود، حيزا في خطاب العرش.