رئيس بلدية المعراض: المديونية أثقلت كاهلنا

مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/11 الساعة 17:18

مدار الساعة أكرم الرواشدة - التقى رئيس بلدية المعراض فيصل الظواهره عدداً من الصحفيين والإعلاميين ومندوبي المواقع الالكترونيه بمحافظة جرش وذلك للحديث عن تطلعات بلدية المعراض ومشاريعها المستقبليه والحديث عن أهم أبرز المعيقات التي تواجه البلديه وعن مديونية البلدية.

وقال الظواهرة إن بلدية المعراض تعتبر ثاني أكبر تجمع سكاني بعد المركز (بلدية جرش الكبرى) ويبلغ عدد سكانها 62 ألف نسمة بالاضافه إلى 25 ألف نسمة من أبناء مخيم جرش والذين يسكنون خارج نطاق لجنة تحسين المخيم وهم حاليا يتلقون خدمة من بلدية المعراض.

وأضاف أن موازنة البلدية هي ثلاثة ملايين ونصف المليون دينار، فيما يبلغ حجم المديونية أيضاً الرقم نفسه، موزعة بين الضمان وبنك تنمية المدن والقرى وشركة الكهرباء.

وشدد على ان هذه المديونية أثقلت كاهل البلديه وخاصه بأنه أصبح يترتب على هذه المبالغ فوائد مالية ضخمة، فالبلدية تدفع 16 الف دينار فوائد لشركة الكهرباء نتيجة مبلغ قدره 361 ألف دينار مديونية للشركة على البلدية.

وبين الظواهره أن البلدية تلقت دعماً بالأعوام السابقة وصل إلى 7 ملايين دينار ولكن لم يتم توجيه المبالغ بالطريقه السليمه وتم صرفها على البنيه التحتيه بدل توجيهها على المشاريع التنموية الإنتاجية التي تعود على البلديه بالمردود المالي وصولا إلى مرحلة الاكتفاء المادي.

وأوضح أن للبلدية مستحقات على المواطنين تقدر بـ 641 ألف دينار وان البلديه ستتخذ سلسله من الإجراءات لتشجيع المواطنيين لدفع ما يترتب عليهم للبلديه كون البلديه تعاني من ازمه ماليه وهي بحاجه لتلك المبالغ لتستطيع تقديم الخدمه للمواطنيين.

وكشف الظواهره بأن عدد الموظفين بالبلدية يصل إلى 251موظف 86منهم عامل وطن وهذا العدد يشكل عبء على البلديه واوجد حاله من الزحام والتي انعكست على البلديه بالشكل السلبي وان البلديه تقوم حاليا بإعادة هيكلة الموظفين ومسمياتهم داخل البلديه.

وأشار الظواهره بأن هناك عدد من المشاريع التنموية التي ستقوم البلديه بانشاءها أهمها مدنيه صناعيه حيث تعمل البلديه حاليا على إعداد الدراسات من أجل إنشاءها وذلك لجمع محلات الميكانيك والبودي بمكان واحد لأن وجود تلك المحلات متفرقه وعلى الشوارع الرئيسيه يعيق عمل البلديه من حيث النظافه وضبط عمل تلك المحلات وكون المعراض يقع على الشوارع الرئيسيه التي تؤدي إلى متنزه دبين القومي ومحمية الغزلان.

وبين الظواهره بأن البلديه بصدد اتخاذ سلسلة إجراءات منها فتح الترخيص الكروكي أمام المواطنين لتشجيعهم على الترخيص وإنهاء مخالفتهم قبل بداية العام الجديد وسريان قانون الترخيص الجديد.
ورغم إمكانيات البلديه والضائقه الماليه أكد الظواهره بأن البلديه ستستمر بتقديم خدماتها للمواطنين بشكل يومي وستقوم أيضا البلديه بايحاد ورشه فنيه لصيانة الآليات ومحطة غيار زيت و ورشة حداده لصيانة الحاويات والمحافظة على ديمومة العمل.

وعن أيجاد فرص عمل للمواطنين قامت البلديه مؤخرا بالتواصل مع الجهات المختصة لزياده فرص عمل بمصنع الخياطه الموجود على أرض المعراض حيث كان الكادر الوظيفي لهذا المصنع يصل 100وظيفه لسيدات المعراض وتم الاتفاق على توسعة المصنع لتوظيف 150سيده وستكون الاولويه لسيدات المعراض بالدرجة الأولى.

اما بالنسبه للقرية الحضرية والتي موجوده على أرض المعراض تم التواصل مع المستثمر وتحصيل مبلغ 33الف دينار وتقسيط مبلغ 33الف أخرى على ثمانية شهور بواقع خمسة آلاف شهريا وان يدفع 33الف دينار كاش ليصل المبلغ إلى 99الف كانت متراكمة على المستثمر على مدار الثلاث أعوام السابقه.

وأكد الظواهره بأن أهم ما يؤرق البلدية هي النفايات ونقلها حيث تكلف البلدية من جمع ونقل 240 الف دينار بدل محروقات وخمسة إلى ستة آلاف دينار شهري صيانه للكابسات.

مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/11 الساعة 17:18