48% من الأردنيين فقدوا ثقتهم بحكومة الملقي

مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/11 الساعة 14:24
مدار الساعة - قال 48 بالمائة من الأردنيين إنهم فقدوا الثقة في حكومة الدكتور هاني الملقي، وذلك استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "بيو" للبحوث. فييما كان اللبنانيون الأكثر تشاؤما وفقدا للثقة بنسبة 85 بالمائة، يليهم التونسيون بنسبة 70 بالمائة من المستطلعة آراؤهم. الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "بيو" للبحوث، حول أنظمة الحكم الديموقراطية حول العالم، أظهر مؤشرات تدعو للتفاؤل حول العالم، لكنه أظهر أيضا مؤشرات مقلقة. وفي البحث الذي أجرته المؤسسة في 38 دولة، قال أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم إن الديموقراطية التمثيلية طريقة جيدة لإدارة البلاد، لكن المقلق هو أن هنالك عدد لا بأس به كان منفتحا بدرجات متفاوتة على أشكال حكم غير ديموقراطية. وخيّر الاستطلاع المشاركين بين عدة أنظمة للحكم، أولها الديموقراطية الممثلة التي ينتخب فيها المواطنون ممثلين لهم ليقرروا ما يصلح لأن يكون قانونا في البلاد. والثاني الديموقراطية المباشرة التي يصوت فيها المواطنون مباشرة على قضاياهم الوطنية الرئيسية لتقرير ما يصلح أن يكون قانونا نافذا في البلاد. وثالثا حكم الخبراء وفيه تتخذ طبقة الخبراء القرارات وفقا لما يعتقدون أنه الأفضل للبلاد. ورابعا سأل الاستطلاع المشاركين إذا ما كانوا يفضلون الحكم عبر زعيم قوي، يتخذ القرارات دون تدخل من البرلمان أو القضاء، وفقا لما يراه الأفضل للبلاد. وأخيرا كان السؤال حول خيار الحكم العسكري للبلاد، وهو أن يتولى الجيش مقاليد الحكم في البلاد بالقوة. وعلى رأس معارضي حكم الجيش للبلاد، إلى جانب حكم الزعيم القوي، جاء الشعب الألماني بواقع 95 بالمائة من الشريحة المستطلعة، ورأى 4 بالمائة فقط منهم أن الحكم العسكري شكل جيد من أشكال الحكم. أما في الهند على سبيل المثال فجاء التأييد الأكبر لنظام يرأسه زعيم قوي لا يتحكم البرلمان ولا القضاء في قراراته. أما عربيا، فقد قال 55 بالمائة في الأردن إن نظام الديموقراطية المباشرة سيكون سيئا للبلاد، فيما وافق عليه 41 بالمائة، ورفض 1 بالمائة من الأردنيين المستطلعة آراؤهم الإجابة. وفي لبنان كانت النسبة مختلفا كليا فقد رأى 16 بالمائة فقط أنه نظام سيء، بينما قال 83 بالمائة إن جيد للبلاد، فيما رفض 1 بالمائة الإجابة. وفي تونس قال 57 بالمائة إنه نظام الديموقراطية المباشرة لن يكون جيدا في البلاد، وفضله 33 بالمائة، بينما رفض 11 بالمائة الإجابة. وعن الديموقراطية التمثيلية، فقد رأى 36 بالمائة من الأردنيين أنها سيئة، وفضلها 61 بالمائة، فيما رفض 2 بالمائة الإجابة. أما لبنان، فقد فضلها 85 بالمائة، وقال 14 بالمائة إنها سيئة، ورفض 1 بالمائة الإجابة، وفي تونس قال 39 بالمائة إنها ستكون نظاما سيئا لبلادهم، وقال 53 بالمائة إنها جيدة، بينما رفض 8 بالمائة الإجابة. أما عن أبرز ما لفت في الاستطلاع فهو السؤال حول حكم الجيش للبلاد بالقوة، إذا لقي معارضة شديدة في البلدان المتقدمة، لكن عددا لا بأس به من الدول رغب بعض سكانها بأن يدير الجيش أمور البلاد. وعن سير العملية الديموقراطية في البلاد، قال 91 من اللبنانيين إنه غير راضين عنها، تلاهم التونسيون بنسبة 61 بالمائة، ثم الأردنيون بنسبة 58 بالمائة. عربي
مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/11 الساعة 14:24