السعودية ترفع أعداد الحجاج الأردنيين وتنقل موقعهم إلى مكان آخر (تحديث)
مدار الساعة - علمت مدار الساعة من مصادرها أن السلطات السعودية وافقت اليوم الخميس على رفع أعداد الحجاج الاردنيين بنسبة عشرين بالمائة.
ويتواجد حالياً في السعودية وزير الاوقاف الاردني الدكتور وائل عربيات في زيارة عمل للرياض.
وتالياً، اعلن وزير الاوقاف والشؤون و المقدسات الاسلامية الدكتور وائل عربيات، في بيان، ان وزارة الحج السعودية وافقت على رفع اعداد الحجاج الاردنيين بنسبة 20 % لموسم الحج القادم 1438.
وقال عربيات الذي يجري حاليا زيارة عمل للمملكة العربية السعودية الشقيقة ان وزارة الحج السعودية ووزيرها محمد بن صالح بن طاهر بنتن ونتيجة المباحثات بين الجانبين وافقت على رفع نسبة حجاج الاردن بنسبة 20 % حيث ستقوم وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الاردنية بزيادة اعداد الحجيج للموسم المقبل وفقا لهذا القرار.
ويقوم وزير الاوقاف الدكتور وائل عربيات وعدد من موظفي الوزارة بزيارة رسمية للمملكة العربية السعودية حاليا لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في شؤون الحج .
واكد عربيات في تصريح صحفي له اليوم على اهمية تغيير موقع الحجاج الاردنيين في منطقة "منى" الى موقع افضل حيث وعد الجانب السعودي بدراسة الامر و العمل على تغيير الموقع، مؤكدا ان هذا الاتفاق سينعكس بالراحة الايجابية على حجاج المملكة الاردنية الهاشمية.
واكد عربيات لوزير الحج السعودي على ان الوزارة ستعمل على تلافي اي ملاحظات قد ترد من قبل وزير الحج السعودية بخصوص حجاج البعثة الاردنية.
من جهته اكد وزير الحج السعودي محمد بن صالح بن طاهر بنتن ان كوادر وزارة الحج لم تسجل اي ملاحظة على بعثة الحج الاردنية، مشددا على انها كانت من افضل بعثات الحج التي شاركت بموسم الحج الماضي.
واضاف ان وزارة الحج رصدت تقديم وزارة الاوقاف الاردنية خدمات جديدة ومميزة للحجاج الاردنيين لم تقدم مثلها في السنوات السابقه وانه ولاول مرة يتم تقديم مثل هذه الخدمات مما يعتبر تطورا كبيرا في عمل الوزارة و رعايتها للحجاج الاردنيين.
بدوره شكر وزير الاوقاف الدكتور وائل عربيات حكومة خادم الحرمين الشريفين على الجهود المميزة التي تبذلها في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
وقال عربيات ان رفع الطاقة الاستيعابية لحجاج موسم عام 1438 هـ تعطي الفرصة للمزيد من المسلمين باداء فرضية الحج وتؤكد الاهتمام الكبير الذي تحظى به المقدسات الاسلامية عند الملك سلمان و القيادة السعودية.