صراع الكراسي وتغيير في البوصلات.. قريبا

مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/06 الساعة 13:08
مدار الساعة - نهار ابو الليل - في حين تجري التحضيرات على قدم وساق وبهدوء لافتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الامة الثامن عشر ظهر يوم الاحد المقبل، بدأت رائحة المطاحنات السياسية تزكم أنوف أشخاص محدودين، دون أن تظهر إلى العلن. مطلعون كشفوا لـ"مدار الساعة" أن رئيس الحكومة هاني الملقي يحاول الدفع برئيس وزراء سابق لتولي منصب كبير مكان الحالي، حتى تنتظم لوحة الفسيفساء. في حديث المطلعين، إشارات إلى "تغيير في البوصلات"، بين "عليّة القوم". "شيء ما يدور في الأفق"، قال المطلعون، سواءً على صعيد مجلس النواب أو الأعيان. ويصف المطلعون حال الأقطاب السياسية حالياً بأنهم "يبتسمون لبعضهم في العلن، فيما الخفاء يخبئ عكس ذلك تماماً". تدور الصراعات بين علية القوم على "كراسي" في الدولة، أولها وإن كان الحديث مبكرا عنه، كرسي رئيس مجلس النواب والذي يشغله حالياً عاطف الطراونة، والذي لقي والمجلس الحالي إشادة جلالة الملك. أما الأعيان، فهناك من يرى من المطلعين ان الرئيس الملقي يحاول الدفع بصديقه معروف البخيت لتوليه مكان فيصل الفايز. فهل، والتساؤل للمطلعين، تكون رئاسة الديوان الملكي من حظ الفايز، فيما يعود فايز الطراونة نائباً أول لرئيس مجلس الاعيان في حال تولاه البخيت.
هنا يتحدث المطلعون عن عما اسموه "خيوط اللعبة" التي يقودها الفريق الليبرالي، لإعادة ترتيب لوحة الفسيفساء وبالتالي الكراسي.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/06 الساعة 13:08