تعرف على الجرائم التي ارتكبتها أجمل نساء العالم
مدار الساعة - نشرت صحيفة "الكونفيدينسيال" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن قصص أجمل السجينات في العالم، التي لاقت رواجا كبيرا على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن عارض الأزياء الأمريكي جيريمي ميكس، معشوق الفتيات، المعروف عالميا بأنه "السجين الأكثر وسامة في العالم"، تم القبض عليه منذ سنتين؛ بسبب امتلاكه أسلحة بصفة غير مشروعة، فضلا عن انتمائه إلى عصابة مسلحة. وقد تغيرت حياته بصفة مفاجئة عندما قام قسم شرطة ستوكتون في كاليفورنيا بنشر صورته على فيسبوك.
والجدير بالذكر أن صورة جيريمي ميكس المثيرة جابت جميع أنحاء العالم، وفي شهر واحد فقط، تلقى العشرات من العروض من قبل وكالات الأزياء التي ترغب في انتدابه. ومنذ أن تم إطلاق سراحه في شهر آذار/ مارس 2016، أصبح ميكس يعمل عارض أزياء دوليا، في حين تمكن من استعراض بعض الأزياء على منصة العرض في ميلانو. واليوم، تغطي صور ميكس جل صفحات التابلويد الوردية في جميع أنحاء العالم؛ بسبب علاقته مع وريثة شركة توب شوب الأمريكية كلوي غرين، البالغة من العمر 26 سنة.
وأوردت الصحيفة أن حياة جيريمي ميكس انقلبت 180 درجة، واتخذت منعرجا جديدا بعد دخوله السجن، ويعود كل الفضل في ذلك إلى جمال وجهه. وفي هذا السياق، يمكن أن تتكرر هذه القصة في العديد من المناسبات. وعلى ما يبدو، فإن سجون العالم مليئة بنساء جميلات مؤهلات للوقوف على أشهر منصات العرض. وقد تجلى جمالهن في ملفات الشرطة التي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. ومن الوهلة الأولى لا يمكن لأحد أن يتخيل أن تكون هذه الوجوه الملائكية، التي لفتت أنظار وسائل الإعلام الدولية، قادرة على ارتكاب بعض الجرائم.
وعرضت الصحيفة قائمة نساء جميلات تربعن على عرش الإجرام، لعل أكثرهن إثارة للانتباه، عارضة الأزياء أنجيلا كوتس، التي تم القبض عليها في سنة 2014، عندما كان سنها 22 سنة؛ بتهمة الإخلال بالسلوك المدني في مقاطعة ديكالب في جورجيا، موطنها الأصلي. وعندما تم نشر صورتها، انبهر مئات الرجال بجمالها، وعرضوا الإفراج عنها مقابل دفع الكفالة. واليوم، تعمل كوتس عارضة أزياء في الحملات الإعلانية.
وأبرزت الصحيفة أن العارضة ميغان سيمونز تعد أيضا ضمن أجمل السجينات. في الأثناء، لم تكن نظرتها الحساسة والجذابة التي كانت موجهة إلى عدسة الكاميرا، عندما تم إلقاء القبض عليها بتهمة المشاركة في أعمال الشغب في فلوريدا في سنة 2010، لتمر دون أن تخطف الأنظار. والأمر سيان بالنسبة للعارضة توني لي هوبكنز، المرأة السمراء الجميلة التي تم القبض عليها بسبب ممارستها مهنة راقصة تعرّ في هيوستن.
وأشارت الصحيفة إلى أن ملكة الجمال لورينا تافيرا تعرضت أيضا للسجن في سنة 2011، بتهمة السرقة، وتحديدا سرقة قميص بقيمة 69 دولارا من محلات ديلردز في مدينة إل باسو، تكساس. من جهة أخرى، تم اعتقال الحسناء أليسا باثريك، بوجهها الملائكي البريء، من طرف وحدات الشرطة، إثر العثور بحوزتها على مادة زانكس المزيلة للقلق دون وصفة طبية، وذلك في ولاية كارولينا الشمالية في سنة 2014، عندما كان سنها 18 سنة.
وذكرت الصحيفة أن الحسناء دستيناي كيرليتسي، المرأة ذات الابتسامة الساحرة والمغرية، قد اعتقلت أيضا في سنة 2007، بسبب عدة تجاوزات قامت بها في مدينة تامبا، بفلوريدا. بالإضافة إلى ذلك، تم القبض أيضا على الحسناء كريستينا دافالوس بتهمة الاتجار بالمخدرات.
وفي الختام، ذكرت الصحيفة أن الأمريكية سارة سيورايت، التي أسرت قلوب الكثيرين بجمالها، كانت كذلك رهن الاعتقال؛ بسبب عدم حضورها إلى المحكمة في إحدى المناسبات. وفي الأسبوع الماضي، تم القبض على المجرمة ميريلا بونس في كاليفورنيا، على خلفية حيازتها سلاحا ناريا مخبأ في سيارتها، إلى جانب سلاح آخر مسروق، علما أن كلا الجريمتين تعدّ خطيرة. في الأثناء، قامت عناصر الشرطة بنشر صورتها يوم الأربعاء الماضي، ليطالب العديد من المستخدمين بالإفراج عنها لكونها "مجرمة مثيرة". وبلغت قيمة الكفالة 50 ألف دولار مقابل كل تهمة. عربي