السلطة الفلسطينية تتسلم معابر قطاع غزة

مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/01 الساعة 09:19
مدار الساعة - قال الناطق باسم هيئة المعابر والحدود في غزة هشام عدوان صباح الأربعاء، إنه "من الآن فصاعدًا حكومة التوافق هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن معابر القطاع".

وأوضح عدوان عقب تسليم حكومة الوفاق المعابر، وفق تفاهمات المصالحة الجارية بين حركتي حماس وفتح برعاية مصرية للصحفيين، أنه سيتم تسليم المعابر-خاصة معبر رفح البري-وسيباشر موظفو السلطة عملهم فورًا".

ولفت إلى أنه "لن يكون هناك تواجد لأي موظف سابق (موظفي غزة)، ومن سيكون على المعابر هم الموظفون المحسوبون على حكومة التوافق".

وتمنى عدوان أن تضغط حكومة التوافق باتجاه فتح المعابر بشكل سريع وإنهاء الأزمة التي يُعانيها المسافرين، مشيرًا إلى أن المصريين وعدوا بفتح المعبر حال تسلمته السلطة.

ونوه إلى أن عملية تسليم المعابر خطوة للأمام تجاه تحقيق المصالحة الكبرى بين حماس وفتح.

وتجري عمليات تسلم المعابر صباح اليوم في إطار عملية تسلم المعابر وتمكين الحكومة من أداء مهماها.

وأفاد رئيس هيئة الحدود والمعابر نظمي مهنا في تصريح مقتضب لوكالة "صفا" مساء الثلاثاء بأن الهيئة ستتسلم المعابر، وستكون بدءًا من معبر رفح الساعة الثامنة صباحًا (بتوقيت القدس المحتلة).

وفي السياق، أفادت مصادر لوكالة "صفا" بأنه جرى مساء أمس عقد اجتماع بين إدارة المعابر في غزة ومدير المعابر بالسلطة نظمي مهنا بحضور الوفد الأمني المصري، وذلك في إطار الترتيبات النهائية لعملية التسليم.

يذكر أن رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية وهيئة المعابر والحدود الوزير حسين الشيخ أكد في وقت سابق جاهزية الحكومة لاستلام معابر القطاع بشكل كامل وفعلي صباح غدٍ الأربعاء، بما في ذلك معبر رفح.

وقال الشيخ إنه سيتم الإعلان عن إعادة العمل بشكل طبيعي على معبر رفح-كما قبل 14 يونيو 2007- بدءًا من 15 نوفمبر الجاري وسنستمر في توفير الاحتياجات المطلوبة كافة لفتح المعبر وفق اتفاق المعابر 2005 خلال أسبوعين.

وكان الناطق باسم الهيئة هشام عدوان أشار إلى إن إجراءات تسلم معابر قطاع غزة ستبدأ رسميًا الأربعاء، موضحًا أنه تم اليوم تسليم "بنك فلسطين" الغرف الخاصة بجباية الشيكات وتذاكر الحافلات في معبر رفح.

ووصل مهنا-ممثلًا عن السلطة الفلسطينية-ووفد من المخابرات المصرية إلى قطاع غزة ظهر أمس، عبر حاجز بيت حانون/ "إيرز"، تمهيدًا لتسلم المعابر.

وكان مهنا زار قطاع غزة ليومين في 16 من الشهر الجاري على رأس وفد حكومي من الضفة الغربية للبدء بتنفيذ البند المتعلق بتسلم حكومة الوفاق لمعابر القطاع.

ووقعت حركتا فتح وحماس في 12 من الشهر الجاري اتفاقًا للمصالحة في القاهرة برعاية المخابرات المصرية.

واتفقت الحركتان على الانتهاء من إجراءات تمكين حكومة الوفاق من ممارسة مهامها بشكل كامل والقيام بمسؤولياتها في إدارة القطاع كما الضفة الغربية وفق النظام والقانون بحد أقصى 1/12/2017.

وقرر الطرفان الانتهاء من إجراءات استلام حكومة "الوفاق الوطني" لكافة معابر قطاع غزة، بما في ذلك تمكين أطقم السلطة الفلسطينية من إدارة تلك المعابر بشكل كامل، وذلك بحد أقصى يوم 1 /11/ 2017.

واتفقت الحركتان على توجه قيادات الأجهزة الأمنية الرسمية العاملة في الضفة إلى غزة لبحث سبل وآليات إعادة بناء الأجهزة الأمنية مع ذوي الاختصاص.

وتضمن الاتفاق عقد اجتماع بالقاهرة خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر 2017 لتقييم ما تم إنجازه في القضايا التي تم الاتفاق عليها كافة، وعقد اجتماع يوم 14/11/2017، لكافة الفصائل الفلسطينية الموقعة بالقاهرة على اتفاقية "الوفاق الوطني الفلسطيني" في 4/5/2011، لبحث جميع بنود المصالحة الواردة في الاتفاق المذكور.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/01 الساعة 09:19