الفيفا يعلن موقفه من قضية أندية الإحتلال
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/28 الساعة 13:19
مدار الساعة - أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أنه لن يتخذ قرارا بشأن الخلاف الواقع بين الفلسطينيين والإسرائيليين حول نوادي مستوطنات الاحتلال، وأنه ستلزم الحياد في قضية تتسم بـ"التعقيد".
و انتقد رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب القرار قائلاٌ أنه يتعارض مع قوانين الاتحاد نفسه.
ورأى الرجوب أنه لا يمكن للفيفا أن يقف “على مسافة واحدة من الضحايا والجناة”، مشددا على أن الإتحاد الفلسطيني “سيواصل نضاله” في القضية التي سبق له رفعها إلى محكمة التحكيم الرياضي، والتي يتوقع أن تصدر قرارا بشأنها في شهر يناير المقبل.
وكان الإتحاد الدولي رفض جميع التوصيات عملت عليها لجنة دولية عملت لأكثر من سنتين سعيا لاقتراح حلول للقضية التي يطالب فيها الفلسطينيون بوقف ستة أندية تلعب بدعم وادارة من الاتحاد الخاص بالاحتلال، لكونها تلعب على الاراضي المحتلة عام ١٩٦٧.
وتاليا المقترحات الثلاثة كما وردت في النص الأصلي و هي:
الخيار الأول: ابقاء الوضع على ما هو عليه؛ يبقى الوضع الراهن في أن اتحاد الاحتلال لكرة القدم يستمر في إدارة كرة القدم على الأراضي قيد المناقشة (المستوطنات).
وفي إطار هذا الخيار، فإن ذلك يعني أنه لا ينبغي أن يتخذ أي إجراء من قبل فيفا حتى مناقشات أوسلو - أو في مفاوضات مماثلة - تتضمن محادثات بين الطرفين.
الخيار الثاني: الجمعيات الأعضاء ونواديها قد لا تلعب على أراضي جمعية عضو آخر دون موافقة الأخير، يتم إعطاء إيفا تحذيرا من قبل فيفا ( بطاقة صفراء) لتصحيح هذه المسألة على الأراضي المعنية في غضون فترة لا تقل عن ستة أشهر. إن عدم التوصل إلى حل خلال هذه الفترة يعني أن المسألة ستعود إلى مجلس فيفا لاتخاذ القرار النهائي.
الخيار ٣: ينبغي تشجيع المناقشات بين إيفا ورابطة اللاعبين المحترفين على أن تستند فقط على قضايا كرة القدم وإيجاد مساحة على كيفية الاتفاق فيما بينها.
واعتبر رئيس الاتحاد الدولي السويسري جاني إنفانتينو أن القضية "معقدة بشكل استثنائي" على خلفية النزاع في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنها تشمل "مسائل قائمة منذ عشرة آلاف عام ولم يتم التوصل إلى حل لها بعد، وكرة القدم لن تتوصل إلى حل لها أيضا".رؤيا
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/28 الساعة 13:19