بالونات الاختبار الإسرائيلية المكشوفة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/24 الساعة 10:34
• لم نستغرب ما قامت به دولة الاحتلال الإسرائيلي من جلب بعض عملائها المأجورين لينبحوا بالمناداة لاعتبار الأردن وطن بديل لفلسطين. متجاهلين أننا في هذا البلد الغالي كلنا أردنيون للدفاع عن وحدته وأمنه واستقراره الذي سيبقى منيعاً قوياً عصياً على كافة المؤامرات والدسائس والأحقاد. وبالمقابل كلنا فلسطينيون للدفاع عن هويتها وعروبتها ضد البطش والإرهاب الإسرائيلي من قتل وتنكيلٍ واعتقالٍ وتشريدٍ وتهجيرٍ لأهل الأرض الشرعيين حتى أن إرهابهم طال النساء والعجزة والأطفال وتدمير الحجر والشجر وتدنيس المقدسات. وتجاهل كافة المواثيق والقرارات الدولية.
• وأما البالون الآخر فهو اللقاء المرفوض الذي جمع ما يسمى بشبيبة الحزب الشيوعي الأردني مع نظرائهم في اتحاد الشبيبة الإسرائيلي في مدينة سوتشي الروسية خلال المشاركة في مهرجان الشباب الديموقراطي والطلبة العالمي الذي عقد هناك بتنظيم من اتحاد الشباب الديموقراطي العالمي وما صدر عن اللقاء من عباراتٍ مرفوضةٍ رفضاً تاماً. • من الردود الإيجابية لهذه البالونات وغيرها ما قام به البطل العروبي " مرزوق الغانم " رئيس مجلس النواب الكويتي. عندما تصدّى لمحاولة تضليل شعوب العالم من قبل وفد الاحتلال الإسرائيلي بردٍ إيجابيٍّ مقنعاً يعبّر عن ضمير ووجدان كافة الشعوب العربية والإسلامية والعالمية المحبّة للعدالة والسلام. مما أجبر وفد ممثلي دولة الكيان الإسرائيلي المحتلّ للخروج من القاعة مذعورين مهزومين أمام التصفيق الحاد من قبل ممثلي كافة شعوب العالم. دليل رضاهم عما قام به " الغانم " وشجبهم واستنكارهم " كشعوب " لكافة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وإرهابه وغطرسته المستمرة. • آن الأوان لصحوة الضمير العالمي لمناشدة الدول التي تنادي بحقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب لوقف دعمها لهذا المحتل رغم مشاهدتها لانتهاكاته وإرهابه وغطرسته المتواصلة. ولا بدّ من إلزامه لإنهاء احتلاله الذي طال أمده وهو سبب الصراعات الدامية بالمنطقة بشكلٍ خاص وفي العالم بشكلٍ عام. • إن الشعب الفلسطيني ومعه العالمان العربي والإسلامي وأحرار العالم بأسره لن يفرّطوا ولو بشبرٍ واحد من أرض فلسطين المقدسة. ولو سخّرت لهم الأرض وما عليها والسماء وما فيها. وهذه عقيدةٌ إيمانيةٌ وطنية ترسّخت في الدم واللحم ونسيج العظم تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل وحتى تحرير كامل التراب الفلسطيني وقيام دولة فلسطين عليها. وأن واجب تحرير فلسطين فرض عينٍ على كل العرب والمسلمين وشعوب العالم المحبة للعدالة والسلام. • مؤكدين أن هذه الممارسات وغيرها من الأساليب الخبيثة الباطلة من قبل أعداء الأمة. لا تزيدنا إلا المزيد من الوعي والإصرار على تمسّكنا بوحدتنا الوطنية الراسخة رسوخ جبال الوطن الشامخة والالتفاف حول قيادتنا الحكيمة. • عاش الأردن حراً قوياً منيعاً عصياً على كافة المؤامرات والدسائس والأحقاد. وعاشت فلسطين عربيةً مهما طال أمد وإرهاب وبطش الاحتلال. وحفظ الله قيادتنا الفذة الحكيمة من آل هاشمٍ الأطهار. wadi1515@yahoo.com
• وأما البالون الآخر فهو اللقاء المرفوض الذي جمع ما يسمى بشبيبة الحزب الشيوعي الأردني مع نظرائهم في اتحاد الشبيبة الإسرائيلي في مدينة سوتشي الروسية خلال المشاركة في مهرجان الشباب الديموقراطي والطلبة العالمي الذي عقد هناك بتنظيم من اتحاد الشباب الديموقراطي العالمي وما صدر عن اللقاء من عباراتٍ مرفوضةٍ رفضاً تاماً. • من الردود الإيجابية لهذه البالونات وغيرها ما قام به البطل العروبي " مرزوق الغانم " رئيس مجلس النواب الكويتي. عندما تصدّى لمحاولة تضليل شعوب العالم من قبل وفد الاحتلال الإسرائيلي بردٍ إيجابيٍّ مقنعاً يعبّر عن ضمير ووجدان كافة الشعوب العربية والإسلامية والعالمية المحبّة للعدالة والسلام. مما أجبر وفد ممثلي دولة الكيان الإسرائيلي المحتلّ للخروج من القاعة مذعورين مهزومين أمام التصفيق الحاد من قبل ممثلي كافة شعوب العالم. دليل رضاهم عما قام به " الغانم " وشجبهم واستنكارهم " كشعوب " لكافة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وإرهابه وغطرسته المستمرة. • آن الأوان لصحوة الضمير العالمي لمناشدة الدول التي تنادي بحقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب لوقف دعمها لهذا المحتل رغم مشاهدتها لانتهاكاته وإرهابه وغطرسته المتواصلة. ولا بدّ من إلزامه لإنهاء احتلاله الذي طال أمده وهو سبب الصراعات الدامية بالمنطقة بشكلٍ خاص وفي العالم بشكلٍ عام. • إن الشعب الفلسطيني ومعه العالمان العربي والإسلامي وأحرار العالم بأسره لن يفرّطوا ولو بشبرٍ واحد من أرض فلسطين المقدسة. ولو سخّرت لهم الأرض وما عليها والسماء وما فيها. وهذه عقيدةٌ إيمانيةٌ وطنية ترسّخت في الدم واللحم ونسيج العظم تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل وحتى تحرير كامل التراب الفلسطيني وقيام دولة فلسطين عليها. وأن واجب تحرير فلسطين فرض عينٍ على كل العرب والمسلمين وشعوب العالم المحبة للعدالة والسلام. • مؤكدين أن هذه الممارسات وغيرها من الأساليب الخبيثة الباطلة من قبل أعداء الأمة. لا تزيدنا إلا المزيد من الوعي والإصرار على تمسّكنا بوحدتنا الوطنية الراسخة رسوخ جبال الوطن الشامخة والالتفاف حول قيادتنا الحكيمة. • عاش الأردن حراً قوياً منيعاً عصياً على كافة المؤامرات والدسائس والأحقاد. وعاشت فلسطين عربيةً مهما طال أمد وإرهاب وبطش الاحتلال. وحفظ الله قيادتنا الفذة الحكيمة من آل هاشمٍ الأطهار. wadi1515@yahoo.com
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/24 الساعة 10:34