بيان الرئيس تجاوز برنامج الصندوق
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/24 الساعة 00:29
العرض المكثف الذي قدمه رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي للشعب الأردني من خلال قيادات الصحافة الأردنية لم يكن يتعلق بقطاع معين كما كان الحال في اللقاءات السابقة مع قطاعات مختلفة، بل كان بمثابة برنامج شامل للحكومة تلتزم به أمام الجميع ، يستوعب برنامج الإصلاح الاقتصادي بل يتجاوزه.لا لزوم لتقديم ملخص لما ورد في هذا العرض، فقد تم بثه من الإذاعة والتلفزيون معززاً بتسجيلات صوتية، كما أن الصحف وثقت خط التفكير الرسمي، وسيناريو الإصلاح الاقتصادي والإداري ، ليس لما تبقى من هذه السنة فقط، بل لعدة سنوات قادمة أيضاً.
لم يقـف الرئيس طويلاً أمام الإجـراءات التي قامت بها الحكومة حتى الآن ، بل ركز على ما ستقوم به، وليس قليلاً.
السيناريو الذي قدمه الرئيس كان أكثر تقدماً من برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يشرف عليه صندوق النقد الدولي. فالبرنامج ليس أكثر من جانب واحد من جوانب القضايا التي تناولها الرئيس.
بعد هذا العرض الشامل لم تعد الحكومة بحاجة لتلقي النصائح والدراسات لإرشادها إلى ما يجب أن تقوم به تجاه القضايا الراهنة، الحكومة والبلد بحاجة لإعطاء هذا السيناريو فرصة حقيقية للنجاح والتحول إلى واقع.
ليس مطلوباً من الحكومة أكثر مما قالت أنها ستفعله، فهل نرى هذه الأفكار والاتجاهات تتحول إلى واقع؟ المهم في هذا المجال هو المتابعة والدعم، وتقبل الثمن والتكاليف والتضحيات التي لا بد منها لتحقيق هذا البرنامج الشامل.
مهمات صعبة أخذتها الحكومة على عاتقها مثل تجديد القطاع العام وترشيقه، تجذير المواطنة في ظل سيادة القانون، توجيه المدارس نحو التعليم المهني، إلغاء الإعفاءات والاستثناءات من الضرائب التي تكلف الكثير ولا تعطي أقل القليل، تحفيز النمو الاقتصادي بغير رش المال المقترض على مشاريع قد لا تكون ملحة مثل بناء عاصمة جديدة، تعزيز بيئة الاستثمار، عدم ترحيل المشكلات.
بيان الرئيس أعطى حكومته دفعة قوية إلى الأمام، وأصبح من حقها أن تأخذ فرصة كاملة لتحويل الأمنيات إلى حقائق.
ربما لن نسمع بعد الآن إشاعات عن ترحيل مبكر للحكومة ، طالما أنها تتمتع بثقة جلالة الملك والبرلمان والناس، لتبقى وتعمل على تحقيق الأهداف الكبيرة التي حددتها بنفسها. الرأي
لم يقـف الرئيس طويلاً أمام الإجـراءات التي قامت بها الحكومة حتى الآن ، بل ركز على ما ستقوم به، وليس قليلاً.
السيناريو الذي قدمه الرئيس كان أكثر تقدماً من برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يشرف عليه صندوق النقد الدولي. فالبرنامج ليس أكثر من جانب واحد من جوانب القضايا التي تناولها الرئيس.
بعد هذا العرض الشامل لم تعد الحكومة بحاجة لتلقي النصائح والدراسات لإرشادها إلى ما يجب أن تقوم به تجاه القضايا الراهنة، الحكومة والبلد بحاجة لإعطاء هذا السيناريو فرصة حقيقية للنجاح والتحول إلى واقع.
ليس مطلوباً من الحكومة أكثر مما قالت أنها ستفعله، فهل نرى هذه الأفكار والاتجاهات تتحول إلى واقع؟ المهم في هذا المجال هو المتابعة والدعم، وتقبل الثمن والتكاليف والتضحيات التي لا بد منها لتحقيق هذا البرنامج الشامل.
مهمات صعبة أخذتها الحكومة على عاتقها مثل تجديد القطاع العام وترشيقه، تجذير المواطنة في ظل سيادة القانون، توجيه المدارس نحو التعليم المهني، إلغاء الإعفاءات والاستثناءات من الضرائب التي تكلف الكثير ولا تعطي أقل القليل، تحفيز النمو الاقتصادي بغير رش المال المقترض على مشاريع قد لا تكون ملحة مثل بناء عاصمة جديدة، تعزيز بيئة الاستثمار، عدم ترحيل المشكلات.
بيان الرئيس أعطى حكومته دفعة قوية إلى الأمام، وأصبح من حقها أن تأخذ فرصة كاملة لتحويل الأمنيات إلى حقائق.
ربما لن نسمع بعد الآن إشاعات عن ترحيل مبكر للحكومة ، طالما أنها تتمتع بثقة جلالة الملك والبرلمان والناس، لتبقى وتعمل على تحقيق الأهداف الكبيرة التي حددتها بنفسها. الرأي
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/24 الساعة 00:29