(13%) من لاجئي العالم في الأردن
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/20 الساعة 14:15
مدار الساعة- ركز اجتماع الطاولة المستديرة الذي نظمه مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بعنوان "تحديات استضافة اللاجئين السوريين في الأردن" وعقد في جامعة اليرموك على جملة قضايا متصلة بواقع اللجوء وآليات التعاطي معه.
وقال مدير المركز الدكتور فواز المومني أن الأردن يستضيف حاليا 2.9 مليون لاجئ يمثلون 13 بالمئة من إجمالي اللاجئين في العالم، حيث تبلغ نسبة اللاجئين السوريين في المملكة 20 بالمئة من سكان الأردن، لافتا إلى أن المملكة تحملت حوالي 10 مليار دينار أردني خلال استضافتها لللاجئين منذ بدء الأزمة السورية، والوحيدة في العالم التي تخصص 25 بالمئة من إجمالي ميزانيتها لاستضافة اللاجئين السوريين
.
واستعرض المومني نشأة المركز عام 1997، بهدف إعداد الدراسات العلمية والاحصائية عن اللاجئين والنازحين المتواجدين على ارض المملكة، وزيادة الوعي بقضايا الهجرة القسرية في جميع أنحاء العالم
.
وبين انه بسبب التزام الحكومة الأردنية بأزمات اللاجئين، أنشئ مركز اللاجئين والمشردين ودراسات الهجرة القسرية في عام 1997، من أجل زيادة الوعي بقضايا الهجرة القسرية في جميع أنحاء العالم. وأضاف المومني ان المركز أجرى العديد من الدراسات البحثية، ونفذ المشاريع التي تتعلق باللاجئين الفلسطينيين والعراقيين والسوريين، لافتا إلى أنه خلال العامين الماضيين نظم المركز مؤتمرين دوليين حول اللجوء واللاجئين، ويستعد حاليا للمؤتمر الدولي الثالث المعني باللاجئين في الشرق الأوسط: الفرص والتحديات . وتضمن برنامج الاجتماع مناقشة ثلاث أوراق عمل الأولى بعنوان "الصحة العقلية والتحديات النفسية والاجتماعية للاجئين" للدكتور فواز المومني، والثانية بعنوان "الآثار الاجتماعية والاقتصادية لاستضافة اللاجئين السوريين في الأردن" للدكتور سامح العجلوني من كلية الاقتصاد بالجامعة، والثالثة بعنوان "التصور الأردني عن الآثار الجانبية لوجود اللاجئين السوريين في الأردن" للدكتور المومني. وحضر الاجتماع نائب رئيس الجامعة لضبط الجودة الدكتور يوسف ابو العدوس ومديرة برنامج اللاجئون والصحة والتدخل الانساني الدكتورة بيان عبدالحق و 25 طالبا من الجامعات الأمريكية المشاركين في اابرنامج. كما قام المشاركون في الاجتماع بزيارة ميدانية إلى الهيئة الطبية الدولية، استمعوا خلالها من المسؤولين في الهيئة لمحاضرة حول التحديات النفسية والاجتماعية للهجرة.
.
واستعرض المومني نشأة المركز عام 1997، بهدف إعداد الدراسات العلمية والاحصائية عن اللاجئين والنازحين المتواجدين على ارض المملكة، وزيادة الوعي بقضايا الهجرة القسرية في جميع أنحاء العالم
.
وبين انه بسبب التزام الحكومة الأردنية بأزمات اللاجئين، أنشئ مركز اللاجئين والمشردين ودراسات الهجرة القسرية في عام 1997، من أجل زيادة الوعي بقضايا الهجرة القسرية في جميع أنحاء العالم. وأضاف المومني ان المركز أجرى العديد من الدراسات البحثية، ونفذ المشاريع التي تتعلق باللاجئين الفلسطينيين والعراقيين والسوريين، لافتا إلى أنه خلال العامين الماضيين نظم المركز مؤتمرين دوليين حول اللجوء واللاجئين، ويستعد حاليا للمؤتمر الدولي الثالث المعني باللاجئين في الشرق الأوسط: الفرص والتحديات . وتضمن برنامج الاجتماع مناقشة ثلاث أوراق عمل الأولى بعنوان "الصحة العقلية والتحديات النفسية والاجتماعية للاجئين" للدكتور فواز المومني، والثانية بعنوان "الآثار الاجتماعية والاقتصادية لاستضافة اللاجئين السوريين في الأردن" للدكتور سامح العجلوني من كلية الاقتصاد بالجامعة، والثالثة بعنوان "التصور الأردني عن الآثار الجانبية لوجود اللاجئين السوريين في الأردن" للدكتور المومني. وحضر الاجتماع نائب رئيس الجامعة لضبط الجودة الدكتور يوسف ابو العدوس ومديرة برنامج اللاجئون والصحة والتدخل الانساني الدكتورة بيان عبدالحق و 25 طالبا من الجامعات الأمريكية المشاركين في اابرنامج. كما قام المشاركون في الاجتماع بزيارة ميدانية إلى الهيئة الطبية الدولية، استمعوا خلالها من المسؤولين في الهيئة لمحاضرة حول التحديات النفسية والاجتماعية للهجرة.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/20 الساعة 14:15