«بطارية» الرئيس الملقي تثير الرأي العام
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/18 الساعة 23:04
مدار الساعة – نهار أبو الليل - ما ان أنهى رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي حديث قصته الشهيرة في التخفي "وعمر السامعين يطول" حتى أخذت وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الخاصة وعامة الناس والمسؤولون يتبادلون هذه القصة بتندر.
الواقعة لا يعرف الشعب الاردني موعدها وما هي مناسبتها ولماذا ؟
فإذا كان دافع الرئيس بشراء بطارية لسيارته ليعرف ان هناك تهرباً ضريبياً فهذا لا يحتاج الى تخف بالشماغ ولبس النظارة وإنما عليه ان يخرج من مكتبه وينزل الى الشارع ويستمع للمواطن والتاجر معاً لا ان يخطب عليهما ويكيل المواعظ فعندهما الخبر اليقين .
ولأن الوضع الاقتصادي يا دولة الرئيس لا يحتاج أيضاً الى تخفّ ولا إلى تلصّم ولبس نظارة سوداء فكان الاحرى بك ومعك فريق الاقتصاد ان تكون على اطلاع ومعرفة بكل سلعة حتى تتمكن الحكومة الرشيدة من معرفة ما هو لصالح المواطن وصالح التاجر وصالح الحكومة.
اما ان تكون قصتك التي أثارت الرأي العام الاردني وقد اوسعت التاجر ضرباً وعدت الى منزلك بالإبل فإنها فعلاً امر غريب لأن القصة بكل تفاصيلها لم تحقق وفراً اكثر من عشرة دنانير وضعتها في جيبك لا في الخزينة مع اننا لا نعرف كم كلفك المجيء لشراء البطارية من ثمن دفعته لمحطة الوقود.
أردنيون تساءلوا هل الـ ١٤٥ ديناراً ثمن بطارية ١٢ ڤولت أم ١٢ (قنديل).. الإجابة في الرابط:
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/18 الساعة 23:04