ما الذي تعنيه الملكة رانيا؟

مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/16 الساعة 16:29
مدار الساعة - كتب: محرر الشؤون المحلية - بعيداً عن الاحاديث الانشائية التي يتداولها الناس رغم انها الحقيقة التي تقول: تقدم الدول بالتعليم والصحة أما تحضّرها فهو في طرق مواصلاتها. ولكن ماذا عن التعليم في الاردن، وقد كثر الحديث عنه الى أن وصل البعض بهجائه لا بتهجئة حروفه اساس النطق والكتابة؟ اليوم الاثنين كان تخريج الفوج الأول من الدبلوم المهني لإعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة والدبلوم المهني في القيادة التعليميّة المتقدمة، برعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي لامست الوضع التعليمي بقولها "التعليم مهنة لا وظيفة ". هذا يعني ان يتقن المعلم المهنة كأي حرفة أٌخرى ويتطور بها مع تطور مداركه التي تنعكس على الطالب وليس مجرد وظيفة يقضي المرء وقته في اداء واجبه اليومي وانهائه. لا شك أن العملية التعليمية بالاردن مرت بمراحل صعبة في المنهاج والمرافق واستطاعت الدولة الاردنية بكفاءات التدريس والمدعمّة بسياسة التعليم التي تؤكد على التربية والتعلم والاجتهاد والانضباط والبحث عن المعرفة ان تعد أجيالاً نهضت بالتعليم الأردني ليصبح المعلم ثروة تصدير للدول الشقيقة. ومع التغير الاقتصادي والتسارع التعليمي بسبب ثورة التكنولوجيا تأثر التعليم المدرسي والجامعي في الاردن فكانت المخرجات بحاجة الى اعادة نظر وضرورة التدريب كون العنصر البشري هو محور التطور، فمن يملك المعرفة ويتقن الاداة يحسن الاداء. تعددت الآراء وكثرت السياسات حول التعليم الذي ينطلق من المدرسة باعتبارها العتبة الأولى للوصول الى المقعد الجامعي ، ووضعت استراتيجيات لم تصمد ربما لأكثر من عام، فكان لا بد من العودة الى ما يهم المعلم من حيث التأهيل فكانت مناسبة لتطلق جلالتها عبارة وجهتها لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين "ندرّب المعلمين ليقفوا في اول الصف جاهزين وواثقين بأن لديهم ما يلزم من العلم والمهارات لتعليم أجيال الاردن"، وفي هذا قول الفصل.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/16 الساعة 16:29