13 ألف برميل متفجر ألقاها الأسد على مناطق المعارضة السورية في عام واحد
مدار الساعة- قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم الاثنين 9 يناير/ كانون الثاني 2017 إنها وثقت إسقاط مروحيات النظام في سوريا، قرابة 13 ألف برميل متفجر على مناطق المعارضة في العام الماضي 2016؛ ما تسبب في مقتل 635 مدنياً من بينهم نساء وأطفال.
وفي تقرير صدر عن الشبكة اليوم بينت أنها أحصت ما لا يقل عن "12 ألفاً و958 برميلاً متفجراً في العام الماضي، فيما سجل ما لا يقل عن 648 برميلاً متفجراً في ديسمبر/كانون الأول الماضي".
وبينت الشبكة أن "العدد الأكبر من البراميل كان في محافظة ريف دمشق (شرق)، ثم حلب (شمال)، تلتها حماة (وسط)، وإدلب (شمال) ثم درعا (جنوب) وحمص (وسط)، في حين شهدَ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي العدد الأكبر من البراميل المتفجرة، بإسقاط 1946 براميلا".
وحسب التقرير، أدى القصف بالبراميل المتفجرة إلى "مقتل 635 مدنياً، من بينهم 166 طفلاً، و86 سيدة"، بجانب ما تتسبب فيه من بث للرعب في نفوس
وفي نفس الإطار، أوضحت الشبكة أن "البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران النظام في 2016، تسببت في تضرر ما لا يقل عن 97 مركزاً حيوياً مدنياً، منهم 23 من المراكز الحيوية الدينية، و12 من المراكز التربوية، و28 من المراكز الحيوية الطبية، و1 من المراكز الحيوية الثقافية، و3 من المربعات السكانية، و30 من البنى التحتية".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ اعتبارًا من 30 ديسمبر/كانون أول المنصرم، بعد موافقة نظام "الأسد" والمعارضة، على تفاهمات روسية - تركية بهذا الخصوص.
وفي حال نجاح وقف إطلاق النار، تنطلق مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة في "أستانة" عاصمة كازاخستان، برعاية أممية - تركية -روسية، قبل نهاية يناير/ كانون ثاني الجاري.
لكن منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، تواصل قوات النظام والجماعات الإرهابية الأجنبية المتحالفة معه، خروقاتهم لوقف إطلاق النار، باستهداف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة.