ما ابشع احترابنا العربي

مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/13 الساعة 17:31
من خير امة اخرجت للناس الى تذيل ترتيب الدول علميا وفكريا وخلقيا واخلاقيا وصناعيا وتجاريا وسياسيا وفي حقوق الانسان والحيوان والبيئة، في الرياضة في التعذيب في الاقصاء في الالغاء حتى اغلقت ابواب قواميس اللغات على عفن ونتن مفرداتنا وتفاصيلنا. تهيننا اذل امم الارض واضعفها ونستكين للضعف ونبرره اما ان كان العدو الاخ في الدين والدم وابن الجد الخامس وعلى بشاعة التعبير فاننا نستدعي ابو رغال وداحس والغبراء والبسوس وابولهب وابو جهل وصفين والجمل وصحابي يشهر سيفه بوجه صحابي وصحابي يلطخ يديه بدم صحابي اخر بينما كلمات خير الخلق محمد تطن في اذانهم وان مصيرالمقتول كما القاتل في النار ويدخلونها طواعية وكانهم لم يتفوهو يوما بكلمة لا اله الا الله. فعلا من انتم كلمة اجراها المولى عز وجل على لسان رجل اخزاه في الدنيا ولن نتخذ عند الله عهدا ونقول انه سيخزيه في الاخرة لكن النتائج على الارض والاعتداء على العرض وقتل النفس التي حرم الله تجعل النجاة مستحيلة فيما يتعلق بحقوق العباد فكيف ان كان الحق دما قدمه المولى على هدم الكعبة في حرمته. عندما تستمع الى ماكيناتهم الاعلامية فانك امام قوى عربية عظمى مخابراتيا واستخباراتيا جويا وبحريا كيماويا وجرثوميا وحذار ان يكون القتيل غير عربي فان السعر سيكون عاليا ويكلفك ما هو اغلى من وطنك كرسيك. كل دول العالم ومؤسساته لا تستطيع ان تصالح حاكمين عربيين اختلفا على لاشيء وها هي الازمة الخليجية التي اشبعت العالم مليارات الدولارات فتقاطرت الاساطيل الاجنبية تريد ان تجري مناورات بحرية مع قوات هذه الدولة او تلك فتعود الى بلادها بالمليارات امريكا روسيا فرنسا المانيا بريطانيا وحتى تركيا حضرت قسمة المتوفى. اما المواطن العربي فنصيبه من مليارات دوله الفقر والجوع والمرض والموت وهو يتيم على مائدة لئيم.
  • رياضة
  • الدين
  • نتائج
  • عربية
  • عرب
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/13 الساعة 17:31