النقاط الرئيسية في اتفاق المصالحة الفلسطينية
مدار الساعة - وقعت حركتا فتح وحماس الخميس في القاهرة اتفاق مصالحة الهدف منه انهاء عقد من الانقسامات بين الطرفين، وحددا مهلة شهرين من اجل حل الملفات الشائكة بينهما.
في ما يلي النقاط الرئيسية التي اعلن عنها في المصالحة والنقاط التي لم يتم التطرق اليها ولا تزال عالقة :
- تعود السلطة الفلسطينية التي تتخذ من الضفة الغربية المحتلة مقرا، الى ممارسة سلطتها الكاملة مجددا على قطاع غزة بحلول الاول من كانون الاول/ديسمبر المقبل.
وكانت القطيعة بين فتح وحماس حصلت بعد ان فازت حماس في انتخابات ٢٠٠٦ التشريعية، فرفض المجتمع الدولي قبول حكومة حماس وطالب الحركة اولا بنبذ العنف والاعتراف بدولة الاحتلال واحترام الاتفاقات بينهما.
وسيطرت حماس على قطاع غزة منتصف العام ٢٠٠٧ بعد ان طردت عناصر فتح الموالين للرئيس الفلسطيني محمود عباس من القطاع إثر اشتباكات دامية.
- وجهت مصر الدعوة "لعقد اجتماع بالقاهرة في ٢١ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٧ لكافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاقية الوفاق الفلسطيني في الرابع من ايار/مايو ٢٠١١" والذي تم توقيعه في القاهرة.
-اكد مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الاحمد ان السلطة الفلسطينية ستتولى الاشراف على كافة المعابر بين قطاع غزة ودولة الاحتلال بحلول الاول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. بينما قد يأخذ تسليم معبر رفح على الحدود مع مصر وقتا اطول لتسليمه.
- سيقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بزيارة غزة للمرة الاولى منذ اكثر من عشر سنوات في الاسابيع المقبلة، بحسب ما اعلن مسؤول في حركة فتح التي يتزعمها.
- قضية عشرات الاف الموظفين المدنيين الذين وظفتهم حركة حماس سيتم حلها بحلول شباط/فبراير ٢٠١٨، بحسب قناة الاقصى التلفزيونية التابعة لحماس.
- من المتوقع الغاء كافة الاجراءات العقابية التي اتخذتها السلطة الفلسطينية ضد قطاع غزة، وستواصل دفع ثمن المحروقات الخاصة بالكهرباء.
- قضايا عالقة-
- لم يتم التطرق الى مستقبل كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، المؤلف من ٢٥ ألف عنصر، في اي من البيانات او التصريحات.
اعلنت حكومة الاحتلال انه يتوجب على اي اتفاق مصالحة ان يتضمن "التزاما بالاتفاقيات الدولية وبشروط الرباعية الدولية، وعلى رأسها الاعتراف بدولة الاحتلال ونزع الأسلحة الموجودة بحوزة حماس".
- لم يتم الحديث عن الاعتراف بدولة الاحتلال. وتعترف منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها حركة فتح بدولة الاحتلال، بينما لا تعترف حركة حماس بذلك.
وتعتبر دولة الاحتلال والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حماس "منظمة ارهابية"، وتطالب بتخليها عن الكفاح المسلح ضد الدولة العبرية والاعتراف بها.
أ ف ب