ما الذي يقلق ترامب من بيونغ يانغ؟ (تحليل)

مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/11 الساعة 16:17
مدار الساعة – سلام حايك - على عكس ما يسببه الرئيس الاميركي دونالد ترامب من قلق ومفاجآت للعالم جراء سياساته وتصرفاته المتناقضة وحتى للبيت الأبيض الذي وصل اليه بعد انتخابات شاقة مع منافسته هيلاري كلينتون، فإن رئيس اكبر دولة نفوذاً على الكرة الارضية يعاني من قلق وصداع تسببه له عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ. فقد حازت الأسابيع الماضية على الوقت الأكثر من اشغال وأعمال الرئيس الاميركي دونالد ترامب مشاغبات الرئيس الكوري الشاب كيم جون اون الذي يتكىء على ترسانة نووية يهدد بها واشنطن اذا ما كان هناك اي تصرف غير محسوب من البيت الأبيض. ولا يخفي ترامب قلقله المتزايد والناتج من زعيم كوريا الشمالية المكتنز جسدياً وبتصرفاته المتواصلة بإطلاق تجارب لصورايخ بالستية محملة برؤوس نووية عابرة للقارات. ووفق مصادر فإن ترامب طلب تأجيل العديد من الزيارات وطلب من دبلوماسيين تفهم هذا التأخير لأنه مشغول بالملف الكوري الذي يمثل قلقاً كبيرا له. وحسب التصاريح الرسمية ان هذة التجارب أصبحت مصدر قلق للولايات المتحدة الاميركية وحلفائها . ويقول الخبراء الدوليون في هذا الشأن ان الرئيس الاميركي مشغول بوجود خيارات للحد من هذة الظاهرة وتزايد التهديد للامن القومي الاميركي ومصالح الولايات الاميركية جراء التصعيد من قبل الرئيس الكوري كيم جون اون . وتحاول أميركا استشعار رأي كل من الصين وروسيا بهذا الشأن الذي يزداد تعقيدا لان الخيار الوحيد الباقي لإيقاف هذا التمادي وزيادة إطلاق مثل هذة التجارب هو فقط الخياري العسكري فيما يرى كبار المحللين السياسيين والخبراء العسكريين بأن مثل هذا القرار يشكل خطراً على المجتع الدولي في حين لا يزال خياراً أميركياٍّ قائماً.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/11 الساعة 16:17