«حوارات عمان» وجامعة آل البيت تدعوان لتحصين الشباب بمواجهة خطاب الكراهية (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/10 الساعة 20:40
مدار الساعة – عبدالحافظ الهروط – سلطت جماعة لحوارات المستقبل وجامعة آل البيت الضوء في جلستين حواريتين عقدتا اليوم الثلاثاء وبعنوان "تماسكنا الاجتماعي في مواجهة خطاب الكراهية".
وتحدث في الجلسة الاولى رئيس جامعة آل البيت الاستاذ الدكتور ضياء الدين عرفة كما رد رئيس جماعة عمان الزميل بلال التل على اسئلة الحضور بعد ان فرغ الدكتور محمد صايل الزيود من عرض مضامين وثيقة التماسك الاجتماعي. وفي الجلسة الثانية تحدث العين وزير الداخلية السابق حسين المجالي والزميل التل وتخللها مداخلات لعدد من المسؤولين في الجامعة واعضاء الجماعة. عرفة : الحوار الايجابي لاحداث التغيير وفي كلمته قال رئيس الجامعة عرفة ان الحوار الايجابي هوالعمل المستمر لإحداث التغيير نحو الافضل وان ما تقوم به الجامعة من نشاطات خدمية وتوعية للطلبة تتوافق ما تدعو له وثيقة التماسك الاجتماعي في اهدافها . واضاف ان التغيير الاجتماعي الامثل الذي يرنو له الوطن لا يكون الا بتاسيس لون من الحوار الذي هو ارقى لغات العالم ومد جسور الثقة بين مكونات النسيج الوطني ليكون بامكان عبور شواطىء المستقبل بخطى واثقة ورؤى واضحة وعقول نيرة. واكد ان الجامعة مفتوحة ابوابها على مصراعيها والتعاون مع الجميع لمحاربة الغلو والتطرف ونبذ الكراهية وبناء قواعد الاحترام والالتزام المتبادلين وانها جامعة وطن منفتحة على المجتمع المحلي والاقليمي والدولي وهي مؤسسة تعلم وجامعة تغيير تعمل على تعظيم المنجز الاردني من بعض السلبيات التي علقت به حين توارى الوعي وتهدمت قناطر الثقة. واكد دور المؤسسات التعليمية الجامعية والتعاون مع المجتمعات المحلية والادوار المتبادلة الى جانب مؤسسات الدولة في اعداد اجيال تسهم في العملية التنموية ومواجهة الاختلالات والظواهر السلبية الطارئة على المجتمع الاردني. واشار الى ان الجامعات مراكز اشعاع وابداع وصقل لشخصية الطلاب والاجيال التي ستكون ادوات بناء وطني واساس في العملية التنموية. الزيود يعرض وثيقة التماسك الاجتماعي وشمل العرض الذي قدمه عضو جماعة عمان الدكتور الزيود التعريف بحركة التنوير للجماعة التي انطلقت عام 2015 للنظر في القضايا المجتمعية والخروج بتصورات لحل المشاكل وتشكيل فرق العمل ومرتكزات العمل التطوعي والحوار الايجابي والتعاون مع اصحاب الخبرات وتعزيز مكانة المعلم والبيئة المدرسية وتمكين المرأة والاعلام الوطني والبحث العلمي . كما شملت الوثيقة دور الاسرة وتأهيلها ومشاكل الزواج والتعليم المهني وجيوب الفقر والعودة الى العادات والتقاليد الحميدة في الافراح والاتراح ودور المؤسسات الدينية والتعليمية في الظواهر السلبية وترسيخ سيادة القانون . التل يوضح ويرد واوضح الزميل التل عمل جماعة عمان لحوارات المستقبل والقضايا التي تؤكد على تناولها باعتبارها قضايا وطنية تتطلب التشخيص وعلاج المشكلات مؤكداً ضرورة التواصل مع الشباب باعتبارهم شكل المستقبل ولهم صوت ورؤى ولا بد من اخذ الأمر بأيديهم مرحباً باشراك الشباب في نشاطات الجماعة والأخذ برأيهم الى اصحاب القرار. وبين ان مسمى جماعة عمان استنبط من البعد السيادي لعواصم الدول وليس الانتساب الى المنطقة حيث تمثل العاصمة عمان البعد التاريخي والمكون الاجمتماعي لمختلف مواطني المملكة.
وقال ان الوثيقة منفتحة على ابناء الوطن جميعاً وهي تركز على الهم الوطني والعمل على حل الاختلالات من خلال التفاعل مع المجتمعات ومؤسسات الدولة والرسمية منها، كون الجهات الحكومية هي التي لديها وضع القوانين والأنظمة . واضاف اننا سنعلن لاحقاً وثيقة المواطنة نظراً لأهميتها وأثرها على المجتمع بكافة اطيافه. المجالي : برنامج وطني ومعالجة السلوكيات الخاطئة ودعا العين المجالي في الجلسة الثانية الى عمل برنامج وطني لمعالجة الاختلالات التي اصابت المجتمع الاردني بعيداً عن عاداته وتقاليده وموروثه الأصيل الذي يحض على التلاحم والمودة والاصلاح والتحلي بالصفات الحميدة بعيداً عن التزمت والكراهية والحسد والعنف والتشكيك . وقال ان الاسرة هي الركن الرئيس في بناء المجتمع من خلال التربية على الاخلاق والدين والتنشئة الصافية وبناء العلاقات مع محتلف الشرائح المجتمعية بعيداً عن حصرها جهوية او مناطقية . وقال ان اباءنا واجدادنا سلمونا افضل الاوطان وهم لا يملكون من مقومات التعليم والامكانات الا القليل، وصار نموذجاً بين الدول في نظامه ومؤسساته وانظمته . وتساءل المجالي هل اصبح لدينا ازدواجية في الشخصية والاخلاق ، في اشارة الى الظواهر السلبية الطارئة التي تحدث حالياً في الاردن . وخاطب الشباب قائلاً انتم من يرسم المستقبل وعليكم تقع مسؤولية التعامل مع الظروف الحالية بعقلية واعية وقبول فرص العمل المتاحة والابتعاد عن الاشاعات المضللة والتشكيك والابتعاد عن كل اشكال الكراهية . وقال نتعامل ونحن فوق القانون ونهابه ، ولكن الصحيح علينا ان نحترم القانون، لافتاً الى ان العشائرية وهي الاساس المكون للدولة وبنائها لم تكن الا فاعلة للخير والاصلاح والبناء لا للتمييز والمحسوبية والمناطقية الضيقة. التل : مجتمع الكراهية ! وفي كلمة له قال الزميل التل ان مجتمعنا الاردني بني على اساس البساطة والرحمة لا على اساس الكراهية مشيراً الى الظواهر التي تقوم على الرياء سواء في مناسبات الافراح وما يترتب عليها من نفقات تشكل عبئاً على الأسرة الجديدة واسهمت في زيادة نسبة الطلاق والعنوسة. واشار الى ما تضمنته وثيقة التماسك الاجتماعي بالعودة الى ما كانت تحكم المجتمع الاردني من فضائل حميدة واصلاح ذات البين والعمل المهني الذي قامت عليه الاسر الاردنية في البوادي والارياف وكانت تعزز الاقتصاد المعيشي في الماضي. وبين الدور الرقابي الاجتماعي لجماعة عمان للاختلالات التي يعد الشباب ضحاياها من وجهة نظره مثلما دعا الى ردع الخارجين على القانون. وتخلل الجلسة مداخلات لعضوي جماعة عمان خالد ابو زيد والدكتور محمد خير العيسى . وحضرالحوار نائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية والطلابية الاستاذ الدكتور محمد الدروبي وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية والاكاديميين وعميد شؤون الطلبة الدكتور عمر العطين واعضاء
جماعة عمان الاستاذ الدكتور عمر الريماوي والدكتور رائد سمارة والدكتور خالد شرايري. حسين هزاع المجالي - مدار الساعة حسين هزاع المجالي - مدار الساعة حسين هزاع المجالي - مدار الساعة حسين هزاع المجالي - مدار الساعة عبدالحافظ الهروط انس صويلح د. ضياء الدين عرفة بلال التل خالد ابو زيد د. ضياء الدين عرفة د. عمر الريماوي د. ريم الزعبي انس صويلح عبدالحافظ الهروط بلال التل د. ضياء الدين عرفة د. ريم الزعبي د. ضياء الدين عرفة بلال التل خالد ابو زيد
وتحدث في الجلسة الاولى رئيس جامعة آل البيت الاستاذ الدكتور ضياء الدين عرفة كما رد رئيس جماعة عمان الزميل بلال التل على اسئلة الحضور بعد ان فرغ الدكتور محمد صايل الزيود من عرض مضامين وثيقة التماسك الاجتماعي. وفي الجلسة الثانية تحدث العين وزير الداخلية السابق حسين المجالي والزميل التل وتخللها مداخلات لعدد من المسؤولين في الجامعة واعضاء الجماعة. عرفة : الحوار الايجابي لاحداث التغيير وفي كلمته قال رئيس الجامعة عرفة ان الحوار الايجابي هوالعمل المستمر لإحداث التغيير نحو الافضل وان ما تقوم به الجامعة من نشاطات خدمية وتوعية للطلبة تتوافق ما تدعو له وثيقة التماسك الاجتماعي في اهدافها . واضاف ان التغيير الاجتماعي الامثل الذي يرنو له الوطن لا يكون الا بتاسيس لون من الحوار الذي هو ارقى لغات العالم ومد جسور الثقة بين مكونات النسيج الوطني ليكون بامكان عبور شواطىء المستقبل بخطى واثقة ورؤى واضحة وعقول نيرة. واكد ان الجامعة مفتوحة ابوابها على مصراعيها والتعاون مع الجميع لمحاربة الغلو والتطرف ونبذ الكراهية وبناء قواعد الاحترام والالتزام المتبادلين وانها جامعة وطن منفتحة على المجتمع المحلي والاقليمي والدولي وهي مؤسسة تعلم وجامعة تغيير تعمل على تعظيم المنجز الاردني من بعض السلبيات التي علقت به حين توارى الوعي وتهدمت قناطر الثقة. واكد دور المؤسسات التعليمية الجامعية والتعاون مع المجتمعات المحلية والادوار المتبادلة الى جانب مؤسسات الدولة في اعداد اجيال تسهم في العملية التنموية ومواجهة الاختلالات والظواهر السلبية الطارئة على المجتمع الاردني. واشار الى ان الجامعات مراكز اشعاع وابداع وصقل لشخصية الطلاب والاجيال التي ستكون ادوات بناء وطني واساس في العملية التنموية. الزيود يعرض وثيقة التماسك الاجتماعي وشمل العرض الذي قدمه عضو جماعة عمان الدكتور الزيود التعريف بحركة التنوير للجماعة التي انطلقت عام 2015 للنظر في القضايا المجتمعية والخروج بتصورات لحل المشاكل وتشكيل فرق العمل ومرتكزات العمل التطوعي والحوار الايجابي والتعاون مع اصحاب الخبرات وتعزيز مكانة المعلم والبيئة المدرسية وتمكين المرأة والاعلام الوطني والبحث العلمي . كما شملت الوثيقة دور الاسرة وتأهيلها ومشاكل الزواج والتعليم المهني وجيوب الفقر والعودة الى العادات والتقاليد الحميدة في الافراح والاتراح ودور المؤسسات الدينية والتعليمية في الظواهر السلبية وترسيخ سيادة القانون . التل يوضح ويرد واوضح الزميل التل عمل جماعة عمان لحوارات المستقبل والقضايا التي تؤكد على تناولها باعتبارها قضايا وطنية تتطلب التشخيص وعلاج المشكلات مؤكداً ضرورة التواصل مع الشباب باعتبارهم شكل المستقبل ولهم صوت ورؤى ولا بد من اخذ الأمر بأيديهم مرحباً باشراك الشباب في نشاطات الجماعة والأخذ برأيهم الى اصحاب القرار. وبين ان مسمى جماعة عمان استنبط من البعد السيادي لعواصم الدول وليس الانتساب الى المنطقة حيث تمثل العاصمة عمان البعد التاريخي والمكون الاجمتماعي لمختلف مواطني المملكة.
وقال ان الوثيقة منفتحة على ابناء الوطن جميعاً وهي تركز على الهم الوطني والعمل على حل الاختلالات من خلال التفاعل مع المجتمعات ومؤسسات الدولة والرسمية منها، كون الجهات الحكومية هي التي لديها وضع القوانين والأنظمة . واضاف اننا سنعلن لاحقاً وثيقة المواطنة نظراً لأهميتها وأثرها على المجتمع بكافة اطيافه. المجالي : برنامج وطني ومعالجة السلوكيات الخاطئة ودعا العين المجالي في الجلسة الثانية الى عمل برنامج وطني لمعالجة الاختلالات التي اصابت المجتمع الاردني بعيداً عن عاداته وتقاليده وموروثه الأصيل الذي يحض على التلاحم والمودة والاصلاح والتحلي بالصفات الحميدة بعيداً عن التزمت والكراهية والحسد والعنف والتشكيك . وقال ان الاسرة هي الركن الرئيس في بناء المجتمع من خلال التربية على الاخلاق والدين والتنشئة الصافية وبناء العلاقات مع محتلف الشرائح المجتمعية بعيداً عن حصرها جهوية او مناطقية . وقال ان اباءنا واجدادنا سلمونا افضل الاوطان وهم لا يملكون من مقومات التعليم والامكانات الا القليل، وصار نموذجاً بين الدول في نظامه ومؤسساته وانظمته . وتساءل المجالي هل اصبح لدينا ازدواجية في الشخصية والاخلاق ، في اشارة الى الظواهر السلبية الطارئة التي تحدث حالياً في الاردن . وخاطب الشباب قائلاً انتم من يرسم المستقبل وعليكم تقع مسؤولية التعامل مع الظروف الحالية بعقلية واعية وقبول فرص العمل المتاحة والابتعاد عن الاشاعات المضللة والتشكيك والابتعاد عن كل اشكال الكراهية . وقال نتعامل ونحن فوق القانون ونهابه ، ولكن الصحيح علينا ان نحترم القانون، لافتاً الى ان العشائرية وهي الاساس المكون للدولة وبنائها لم تكن الا فاعلة للخير والاصلاح والبناء لا للتمييز والمحسوبية والمناطقية الضيقة. التل : مجتمع الكراهية ! وفي كلمة له قال الزميل التل ان مجتمعنا الاردني بني على اساس البساطة والرحمة لا على اساس الكراهية مشيراً الى الظواهر التي تقوم على الرياء سواء في مناسبات الافراح وما يترتب عليها من نفقات تشكل عبئاً على الأسرة الجديدة واسهمت في زيادة نسبة الطلاق والعنوسة. واشار الى ما تضمنته وثيقة التماسك الاجتماعي بالعودة الى ما كانت تحكم المجتمع الاردني من فضائل حميدة واصلاح ذات البين والعمل المهني الذي قامت عليه الاسر الاردنية في البوادي والارياف وكانت تعزز الاقتصاد المعيشي في الماضي. وبين الدور الرقابي الاجتماعي لجماعة عمان للاختلالات التي يعد الشباب ضحاياها من وجهة نظره مثلما دعا الى ردع الخارجين على القانون. وتخلل الجلسة مداخلات لعضوي جماعة عمان خالد ابو زيد والدكتور محمد خير العيسى . وحضرالحوار نائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية والطلابية الاستاذ الدكتور محمد الدروبي وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية والاكاديميين وعميد شؤون الطلبة الدكتور عمر العطين واعضاء
جماعة عمان الاستاذ الدكتور عمر الريماوي والدكتور رائد سمارة والدكتور خالد شرايري. حسين هزاع المجالي - مدار الساعة حسين هزاع المجالي - مدار الساعة حسين هزاع المجالي - مدار الساعة حسين هزاع المجالي - مدار الساعة عبدالحافظ الهروط انس صويلح د. ضياء الدين عرفة بلال التل خالد ابو زيد د. ضياء الدين عرفة د. عمر الريماوي د. ريم الزعبي انس صويلح عبدالحافظ الهروط بلال التل د. ضياء الدين عرفة د. ريم الزعبي د. ضياء الدين عرفة بلال التل خالد ابو زيد
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/10 الساعة 20:40