الوزيرة عناب.. ماذا تعرفين عن وطنك الأردن من الوجهة السياحية؟
مدار الساعة - نهار أبو الليل - ما من مسؤول وعلى رأسهم رئيس الوزراء الا وتغنى بالسياحة ومردودها على الدخل القومي وما تسهم به في دعم التنمية الوطنية.
تثور ثائرة هؤلاء إن حدث شجار او مظاهرة ولو بحرق عجلة كاوشوك ليقولوا ان مثل هذه الأحداث -مرفوضة- تضرب السياحة الاردنية ! ولكن السؤال : ماذا عن دور وزراء السياحة ومسؤولي هذا القطاع في ضرب القطاع السياحي؟
وزيرة السياحة لينا عناب التي تتقلد حقيبة الوزارة حالياً لم يكن لها اي اضافة في مسؤوليتها اذ تكتفي بالمشاركة في نشاطات شكلية دون التفكير بمغادرة المكتب او قاعة المؤتمر وقاعة الندوة والحديث بكلام لا يسمن ولا يغني من جوع والتقاط الصور اوتوغرافياً وتلفزيونياً .
السياحة احتياجاتها تؤخذ من الميدان ثم توضع في ملفات ورقية او الكترونية.
السياحة معرفة تقدمها او تراجعها بالالتقاء مع الناس والزوار والاستماع اليهم لأنهم محور العملية السياحة .
نعتقد لو طرحنا السؤال على وزيرة السياحة عناب :
معالي الوزيرة ماذا تعرفين عن وطنك الاردن من الوجهة السياحية؟
ماذا لدى الوزارة من خطط عاجلة لتوفير خدمة مثالية؟
ماذا عن التشاور مع الجهات المعنية بالسياحة وليس تعارض الوزيرة معها لإجهاض خطة او مشروع ؟
هل تملك الوزيرة خطة وافكاراً لجذب استثمارات لهذا القطاع الحيوي؟ ام فقط الصعود الى الصخرة بالبترا والتقاط الصور؟
هناك فرق بين من يتطلع على معالم الوطن السياحية وبين رحلة سياحية أستهوتها معاليها التي على ما يبدو ان العمل في المكاتب سابقاً لم يتح لها مثل هذه الفرصة.
حكومة الملقي أكثرت التعديل والحمولة الزائدة يبدو انها اما ان تنسف الحكومة او يلقي التعديل بهذه الحمولة الى حيث ألقت ذلك ان فاقد الشيء لا يعطيه.