الملقي: مطلوب الغاء الحواجز امام تبادل خبرات الشباب العربي (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/08 الساعة 19:04
مدار الساعة – عبدالحافظ الهروط – دعا رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي لإتاحة فرص تبادل الخبرات الشبابية العربية والعمل على صقل المهارات واطلاق الرؤى والأفكار الخلاقة باعتبارها ادوات في ارساء قواعد الأمن والطمأنينة للشعوب .
وقال في افتتاحه اليوم الاحد اللقاء الرابع عشر لشباب العواصم العربية الذي تنظمه وزارة الشباب مديرية شباب العاصمة وجامعة الدول العربية مطلوب منا في الوطن العربي ان تلغى الحواجز التي تحد من تبادل خبرات القطاع الشبابي في ظل المآسي التي تعاني منها شعوب بعض الدول الشقيقة من جهة ومحاربة الفكر المتطرف والارهاب الذي يهدف الأمن المجتمعي ويستهدف حياة الشباب، من جهة ثانية.
واضاف في اللقاء الذي اقيم في قاعة عمان الكبرى بمدينة الحسين للشباب بمشاركة شباب 14 دولة عربية من بينها الاردن وبحضور عدد من الوزراء وسفراء الدول الشقيقة بعمان ان للشباب دوراً في اطفاء هذه التهديدات والعمل على التوحد خلف ثوابت تاريخ الأمة والتمسك برسالة الاسلام الحنيف لمحاربة الأرهاب.
واشار الملقي الى الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في ايصال رسالة عمان الى العالم وما تتضمنه من مبادىء وقيم دينية وانسانية واخلاقية تنبذ العنف والقتل والتطرف.
كما اشار الى خطاب سمو الأمير الحسين بن عبدالله مندوباً عن جلالة الملك امام الجمعية العامة الأمم المتحدة وما حمله الخطاب من مضامين تتعلق في الشان الشبابي باعتبار الشباب المكون لشعوب العالم وضرورة اطلاق طاقتهم وخصوصاً انهم المحرك للعملية التنموية والفئة التي تكون قوة مضادة للارهاب بدل ان تكون فئة مستهدفة .
من جانبه قال وزير الشباب المهندس حديثة الخريشة ان مثل هذه اللقاءات من شأنها تعزيز الشخصية الشبابية وتبادل الخبرات لافتاً الى اهتمام القيادة الهاشمية بالشباب وما اكده سمو ولي العهد في كلمته في اجتماع الجمعية العامة لللأمم المتحدة "ليس هناك نقص في الأموال لمحاربة الشر ولكن الرغبة في مكافأة الفضيلة تكاد تكون غائبة".
واضاف : لقد ارتأينا في اجتماع وزراء الشباب والرياضة العرب الذي عقد في الجامعة العربية هذا العام ان يكون عنوان لقاء شباب العواصم العربية لعام 2017"الشباب العربي ومحاربة التطرف" وذلك تعزيزاً لأمنهم الفكري وكونهم قوام المجتمع وركيزته وتقع عليهم المسؤولية في مواجهة ومحاربة الارهاب والتطرف والدفاع عن المكتسبات الوطنية ونقل صورة الاسلام الحقيقية وتقديمها للعالم كرسالة تدعو للسلام والأمن.
واكد مندوب جامعة الدول العربية علي عمر دعم الجامعة للقاءات والبرامج الشبابية العربية وما يخص محاربة الفكر التكفيري واعلاء القيم الاسلامية.
واشار الى خطاب سمو الامير الحسين بن عبدالله في الامم المتحدة وخطابه العالمي العام 2015 حول الاهتمام بالشباب ودورهم في القضايا المصيرية على مستوى اوطانهم والعالم وما يجب ان يوفر لهم من مشاركات وبرامج تتواءم مع متطلبات العصر.
والقت الشابة نور الماجد كلمة الوفود المشاركة قالت فيها انها فرصة استثنائية ان يلتقي الشباب العربي في عمان ما تعزز التواصل والاندماج في هذا القطاع ، مشيدة بالسمعة الطيبة للقاء الذي يتواصل في الاردن كل عام .
واشارت الى اهمية اللقاء في تحقيق المزيد من الاهداف التوعوية للشباب ومحاربة مختلف اشكال العنف والدفاع عن ممتلكات اواطنهم.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/08 الساعة 19:04