’الخيرية الهاشمية‘ و ’النقابات المهنية‘ تطلقان حملة جمع تبرعات لمسلمي الروهينغا
مدار الساعة - حسب التوجيهات الملكية السامية اطلقت الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية و بالتعاون مع مجمع النقابات المهنية الاردنية ومؤسسات المجتمع المدني حملة جمع تبرعات لاغاثة مسلمي الروهينغا اليوم الموافق 08/10/2017 من خلال مؤتمر صحفي للاعلان عن هذه الحملة.
وتبعا لرؤية ومهمة الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية وتحت المظلة الهاشمية التي اعتدنا ان تهب لنجدة المحتاج و المستغيث في اي مكان في العالم، بدأت الايادي البيضاء في السعي لتحصيل الموافقات من وزارة التنمية الاجتماعية رقم الموافقة: ج ع / 3280 / 15649 تاريخ 26/9/2017 لاطلاق الحملة و تم التواصل مع شركاء الهيئة العاملين حول العالم و من العاملين في تلك المنطقة سيتم تنفيذ مشاريع الاغاثة لمسلمي الروهينغا باسرع وقت ممكن.
ومن الجدير بالذكر، بانه سيتم استلام التبرعات من قبل الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية من خلال حساب بنكي او تبرعات نقدية من خلال وصولات قبض، يتم استلامها في اماكن مخصصة التي سيتم الاعلان عنها لاحقا ومن خلال الشركاء، علما بان رقم حساب التبرعات لمسلمي الروهينغا هو حساب الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية/ البنك الاردني الاسلامي/ رقم الحساب: 49992.
وأشار عطوفة أمين عام الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية السيد ايمن رياض المفلح الى ان هذه الحملة هو واجب على كل مواطن اردني لديه التعاطف او شعور انساني لاخوانه المضطهدين وأضاف بان نسبة معينة من هذه التبرعات التي سيتم جمعها للروهينغا سيتم تخصيصها للاسر الاردنية العفيفة و الجمعيات الخيرية الاردنية.
وقال السيد أيمن المفلح في خطابه خلال المؤتمر الصحفي لاطلاق الحملة: "سنعمل جاهدين ومن خلال عدد من الشراكات الى ايصال هذه المساعدات لمستحقيها، نظرا للوضع المأساوي الذي يمر بها الاخوة من الروهينغا نظرا للاضطهاد الذي يمرون به في بلادهم و باننا على استعداد تام لتقديم كافة المساعدات ومد يد العون لاي محتاج حول العالم، علما بأن هذه الحملة ستستمر لمدة ثلاث أشهر".
تتمثل رسالة الهيئة في ترجمة الرؤية الملكية وتوجيهات القيادة الهاشمية في مد يد العون والمساعدة لكل محتاج لها داخل الوطن وخارجه والمبادرة الى تقديم المساعدة وإرسال مواد إغاثة متنوعة الى الدول والشعوب التي تتعرض للكوارث أياً كان نوعها بما يعكس التوجيهات الملكية المستمرة للهيئة و ذلك بتقديم كل ما يمكن من مساعدات إنسانية طارئة و عاجلة لمنكوبين حول العالم والذي يمثل الصورة المشرقة حول تضامن الشعب الأردني و تعاطفه لهذه الشعوب المنكوبة , حيث قامت الهيئة منذ تأسيسها ، بإرسال المساعدات المختلفة لاكثر من سبعة وثلاثين دولة في مختلف أنحاء العالم، أما النصيب الأكبر من هذه المساعدات فهي قوافل الخير الإنسانية (الرحم الموصول) التي تتجه للإخوة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة للتخفيف من معاناة أهلها في ظل أوضاعهم و ظروفهم المعيشية الصعبة.