إيصال الدعم لمستحقيه.. نقاط محددة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/05 الساعة 00:46
ليس سرا أن الحكومة تدرس أليات إيصال الدعم الى مستحقيه، لكن الخيارات في ذلك محدودة جدا، فهي إما الإستمرار بالوضع الراهن أي دعم السلعة وإما إتباع نظام الكوبونات، التي أثبتت فشلها فيما مضى، أما الخيار الثالث فهو الأكثر واقعية، فيكمن في دعم المواطن المستحق مباشرة، ولكن كيف؟.
الألية واضحة وهي تحتاج الى جهد مضاعف وعمل دقيق كي يتم ترسيخها ومرة واحدة دون ثغرات، وما دامت الحكومة تقر بدعم الخبز والكهرباء والماء والغاز وبعض أصناف من المحروقات، وتخصص مبالغ طائلة لها، فلماذا لا تصرف هذه المبالغ للمستحقين مباشرة وفقا للألية المقترحة التالية :
أولا - تحديد الفئات المستحقة للدعم على مستوى الفرد وفقا لرواتب العاملين في القطاعين العام والخاص.
ثانيا - تحديد الفئات المستحقة للدعم على مستوى الأسرة وفقا لإحصاءات دائرة الأحوال المدنية.
ثالثا – تضمين مبالغ الدعم لكل سلعة تدعمها الحكومة حاليا لكشوفات رواتب المستحقين وحسب تعداد الأسرة الواحدة ببنود واضحة، فمثلا مبلغ كذا لدعم الخبز ومبلغ كذا لدعم الكهرباء وكذا لدعم الغاز وهكذا.
رابعا - إتباع الألية ذاتها بالنسبة للمستفيدين من صندوق المعونة الوطنية تضاف وببنود واضحة الى المبالغ التي يتقاضونها.
خامسا - بالنسبة للعاملين لحسابهم ، يفتح المجال أمامهم لتقديم طلبات للحصول على الدعم المباشر، على أن تشمل فقط السقف المحدد للدخل الذي يشمل العاملين في القطاعين العام والخاص.
سادسا - تتحمل الخزينة مسؤولية دعم الشرائح المستحقة من العاملين في القطاع العام والعاملين لحسابهم، بينما يتولى القطاع الخاص ذات المسؤولية بالنسبة للعاملين في هذا القطاع تحت بند علاوة غلاء المعيشة.
سادسا - يتم رفع الدعم كليا عن كافة السلع المدعومة بشكل مباشر من الخزينة , لتباع لغير المستحقين ممن هم من خارج الشرائح المحددة بأسعار السوق.
تحتاج وضع هذه الألية الى فريق متخصص يضم مؤسسات الدولة المعنية ومؤسسات القطاع الخاص لتكتسب توافقا وطنيا يصل الى مستوى الإلزام.
سابعا - السماح للشركات الصناعية باستيراد الغاز وزيت الوقود مباشرة من مناشىء تحدد بالإتفاق مع الحكومة.
ثامنا - السماح للمصانع المؤهلة لإستخدام الغاز بإستيراده من مصادر مختلفة وفق آلية تضمن تهيئة البنية التحتية والخدمات اللوجستية.
تاسعا - هيكلة سريعة لسوق المحروقات تسمح لشركات البيع بالتجزئة , إستيراد إحتياجاتها من البنزين والديزل من مناشىء مختلفة , بالتنسيق مع مصفاة البترول التي تحتفظ بحصة مناسبة لتزويد السوق من إنتاجها.
وكفى الله المؤمنين القتال.
الرأي
الألية واضحة وهي تحتاج الى جهد مضاعف وعمل دقيق كي يتم ترسيخها ومرة واحدة دون ثغرات، وما دامت الحكومة تقر بدعم الخبز والكهرباء والماء والغاز وبعض أصناف من المحروقات، وتخصص مبالغ طائلة لها، فلماذا لا تصرف هذه المبالغ للمستحقين مباشرة وفقا للألية المقترحة التالية :
أولا - تحديد الفئات المستحقة للدعم على مستوى الفرد وفقا لرواتب العاملين في القطاعين العام والخاص.
ثانيا - تحديد الفئات المستحقة للدعم على مستوى الأسرة وفقا لإحصاءات دائرة الأحوال المدنية.
ثالثا – تضمين مبالغ الدعم لكل سلعة تدعمها الحكومة حاليا لكشوفات رواتب المستحقين وحسب تعداد الأسرة الواحدة ببنود واضحة، فمثلا مبلغ كذا لدعم الخبز ومبلغ كذا لدعم الكهرباء وكذا لدعم الغاز وهكذا.
رابعا - إتباع الألية ذاتها بالنسبة للمستفيدين من صندوق المعونة الوطنية تضاف وببنود واضحة الى المبالغ التي يتقاضونها.
خامسا - بالنسبة للعاملين لحسابهم ، يفتح المجال أمامهم لتقديم طلبات للحصول على الدعم المباشر، على أن تشمل فقط السقف المحدد للدخل الذي يشمل العاملين في القطاعين العام والخاص.
سادسا - تتحمل الخزينة مسؤولية دعم الشرائح المستحقة من العاملين في القطاع العام والعاملين لحسابهم، بينما يتولى القطاع الخاص ذات المسؤولية بالنسبة للعاملين في هذا القطاع تحت بند علاوة غلاء المعيشة.
سادسا - يتم رفع الدعم كليا عن كافة السلع المدعومة بشكل مباشر من الخزينة , لتباع لغير المستحقين ممن هم من خارج الشرائح المحددة بأسعار السوق.
تحتاج وضع هذه الألية الى فريق متخصص يضم مؤسسات الدولة المعنية ومؤسسات القطاع الخاص لتكتسب توافقا وطنيا يصل الى مستوى الإلزام.
سابعا - السماح للشركات الصناعية باستيراد الغاز وزيت الوقود مباشرة من مناشىء تحدد بالإتفاق مع الحكومة.
ثامنا - السماح للمصانع المؤهلة لإستخدام الغاز بإستيراده من مصادر مختلفة وفق آلية تضمن تهيئة البنية التحتية والخدمات اللوجستية.
تاسعا - هيكلة سريعة لسوق المحروقات تسمح لشركات البيع بالتجزئة , إستيراد إحتياجاتها من البنزين والديزل من مناشىء مختلفة , بالتنسيق مع مصفاة البترول التي تحتفظ بحصة مناسبة لتزويد السوق من إنتاجها.
وكفى الله المؤمنين القتال.
الرأي
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/05 الساعة 00:46