مفاجآت منتظرة في دورة الألعاب العربية لاندية السيدات

مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/03 الساعة 21:13
مدار الساعة - خاص – كشفت مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة ندى عسكر النقبي عن اخر التحضيرات لتنظيم النسخة الرابعة من دورة الالعاب العربية لاندية السيدات والتي تنطلق في امارة الشارقة خلال شباط من العام 2018. وقدمت النقبي خلال استضافتها عبر ملتقى الاعلاميات الرياضيات العربيات وردها على استفسارات الزميلات من مختلف انحاء الوطن العربي تفصيلا عن اخر اخبار الدورة بوجود 9 العاب في كرة السلة وكرة الطائرة وكرة الطاولة والرماية والقوس والسهم وفروسية القفز عن الحواجز والعاب القوى والمبارزة ومؤخرا تم اضافة الكراتيه حيث في كل مرة تحرص اللجنة المنظمة اضافة لعبة اولمبية لتسهم في رفع مستوى المنافسات واللعبة التي تساعد اللاعبة المشاركة في الاولمبياد. وتابعت النقبي:" أقيمت عدة اجتماعات للجنة المنظمة ولجنة الاشراف والمتابعة برئاسة الشيخة حياة ال خليفة وتناولت الاجتماعات الاستعدادات الفنية واللوجستية الخاصة بالدورة، وسبل تحسين مستوى الخدمات، وتطوير الفعاليات الرياضية، إضافة إلى الترتيبات المستقبلية للحدث للخروج بالبطولة بأبهى حلّة، بما يساهم في تحقيق الهدف الأساسي لها، والمتمثل في تطوير رياضة المرأة العربية، وتوفير المنصة المناسبة لها لتنمية قدراتها وتمكينها من المنافسة في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية وتم الاتفاق على عدة امور خاصة فيما يتعلق بمشاركة الاندية من الدول العربية وضرورة وجود اندية بديلة بعد ان حرمت الدورات الماضية بعد الاندية لذلك لا بد ان ترسل الدول النادي المشارك مع النادي البديل الذي يستطيع المشاركة في حال اعتذار النادي الاول. وطالبت النقبي الاعلام ضرورة حث الاندية على المشاركة ودور اللجان الاولمبية الوطنية في مراسلة الاندية وحثها على المشاركة لان مشاركة الدول وارتفاع عدد الاندية يضمن استمراية هذه الدورة حيث كشفت النقبي ان الردود حتى الان ليست بمستوى الطموح والعمل جاري على تحفيز الاندية خاصة بعد ان ابدت عدة دول رغبتها في المشاركة من البحرين والاردن والعراق واليمن والصومال ولكن نتمنى ان يكون العدد اكبر للاندية المشاركة في مختلف الالعاب. وكشفت النقبي ان الدورة ستكون صديقة للبيئة داخل المنشات وخارجها من خلال تطبيق كافة المعايير والتعليمات بهذا الخصوص وتقليل استخدام الاوراق واستبدالها بالامور الالكترونية في كل ما يتعلق بالتسجيل والنتائج . وكذلك سيتم تطبيق فحص المنشطات وتمت مراسلة جميع اللجان الاولمبية بحيث يكون هناك نشر توعوي للاعبات في كافة الاندية وان يأخذ هذا البند اهتمام كبير خاصة في الاعلام للتوعية بضرورة محاربة المنشطات وعدم استخدام الادوية التي يدخل فيها أي نوع من انواع المنشطات. وبالنسبة للمعايير وشروط المشاركة هي نفسها التي تم اعتمادها في الدورات السابقة بحيث لا يجوز مشاركة اكثر من ناد في كل لعبة باستثناء الامارات بصفتها دولة منظمة للحدث ومن ضمن الاستعداد للدورة سيكون هناك ترويج في بعض الدول منها المغرب والاردن وستكون زيارة المغرب نهاية الشهر الحالي فيما سنزور الاردن خلال شهر تشرين الثاني بهدف لقاء الاندية والجهات المختصة لتشجيع الدول على المشاركة وكان خلال الفترة الماضية هناك ترويج في موسكو لتعريف المشاركين في المعرض الذي اقيم للسياحة الرياضية وشكلت المشاركة تجاوب كبير من قبل المشاركين باستفساراتهم عن الدورة وكيفية الدعم والمشاركة بهدف انجاح الدورة. وفيما يتعلق عن المشاركة من فلسطين طالبت النقبي ضرورة توجد الفرق الفلسطينية التي تلوح بالاعتذار عن المشاركة بسبب مرور الفرق بمرحلة تجهيز الا انها اكدت ان المشاركة في هذه الدورة والبطولات الرياضية سيسهم في رفع مستوى الفرق الرياضية لان فلسطين بالرغم من التحديات التي تعيشها الا ان وجودها في التظاهرات الرياضية مكسب حقيقي. وفي ردها عن تواجد لاعبات من السعودية اكدت النقبي ان الدورة ستحظى بمشاركة فرق رياضية من السعودية وكان لنا الشرف في الدورة الثالثة ان اول مشاركة رسمية من السعودية كانت في قفز الحواجز كاول مشاركة خارجية ونطمح الان ان يكون العدد اكبر وفي مختلف الالعاب. واكدت النقبي ان الاعلام شريك حقيقي في انجاح الدورة حيث كان هناك تغطيات في الدورة السابقة لاكثر من 250 جهة اعلامية من كل انحاء العالم الى جانب وجود التغطية الحصرية لقناة الشارقة الرياضية مع سعي اللجنة المنظمة العمل لتوفير ملخصات اعلامية تبث عبر الاقمار الصناعية مجانا للقنوات الفضائية للاستفادة من اخبار الدورة والفرق المشاركة. وعلقت النقبي على المبادرة التي طرحت خلال الدورة الماضية بان تكون الشارقة عاصة للرياضة العربية بشكل عام ورياضة المراة بشكل خاص حيث قالت بان الشارقة تستحق وسمو الشيخة جواهر تستحق هذا اللقب واضافت:" اتمنى ذلك وليس لدينا مانع في هذا الطرح الجميل بل سنكون مع دعم كافة المتطلبات التي تليق بهذا الاسم. واشارت النقبي ان العديد من المفاجآت ستحملها الدورة هذه المرة بوجود بطلة العالم في المبارزة كضيفة شرف في البطولة وهي الروسية لانا زادونسكايا وستقوم بعرض تجربتها امام اللاعبات والاعلام لتكون قدوة امام اللاعبات المشاركات الى جانب تجانب دولي رفيع المستوى لحضور افتتاح الدورة وهذه رؤية الشيخة جواهر القاسمي اثناء تنظيمها ورعايتها لهذه الدورة واضافت :"كما تعرفون اصبحت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة هي المنظمة للدورة باعتماد من اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية وجامعة الدول العربية وهيئة الشباب والرياضة في دولة الامارات العربية واللجنة الاولمبية والمؤسسة بصراحة ستقدم الدعم الكبير لهذه الدورة وايضا هذه المؤسسة تحتاج الى الدعم خاصة بعد صدور المرسوم بتأسيس هذه المؤسسة كأول مؤسسة تنشأ في الوطن العربي تنظم بطولات رياضية خاصة بالمرأة بهذا المستوى وكما عودناكم في كل الدورات السابقة سيكون هناك تواجد كبير لعدد من الاعلاميات من مختلف الدول العربية وهذه شراكة نحرص عليها. الدورة السابقة حظيت بمشاركة 56 نادي و16 دولة مشاركة ونتمنى يدنا بيدكم نتمنى ان نرى ارقام اكبر بعدد الاندية وعدد الدولواذا نجحنا في هذه الدورة باستقطاب عدد اكبر من خلال تضاعف الجهود وتكاثفها من الاعلام للتأثير على مشاركة الدول للدورة الرابعة سنقوم بالطلب لتواجد الشيخة جواهر مع الاعلاميات في لقاء خاصة لان الاعلام يستحق ولنعمل سويا لتحضير شيء كبير نقدمه للشيخة جواهر بهذا الخصوص خاصة بعد دعك سموها ورعايتها لهذه الدورة وتقدمها الشارقة كمنوذج ريادي للرياضة العربية. هذه الدورة معمتمدة من اتحاد اللجان الاولمبية العربية وهي الجهة المعنية بالتواصل مع اللجان الاولمبية الوطنية او وزارة الشباب والرياضة والدعوات ترسل من قبلهم للدول اومن ثم تقوم اللجان الاولمبية بتعميم هذه الدعوات على الاتحادات والاندية داخل الدولة. وشكرت النقبي المجموعة المميزة من الاعلاميات في الملتقى العربي مشيرة ان اللجنة المنظمة ستحرص على تزويد الملتقى بالاخبار الحصرية اولا باول ابرزها بانه سيكون هناك 3 كؤوس للدول المشاركة في الدورة بهذه النسخة حيث احرزت الجزائر كاس الترتيب العام في الدورة السابقة و بالاضافة الى كاس الترتيب العام هناك كأسين ولاحقا سنحدد تفاصيل من سيحصل على هذين الكأسين وما هي المعايير الخاصة . وختمت النقبي بان شعار الدورة كما هو "العالم ملعبك شاركونا لحظات الفوز" مؤكدة على اهمية وضرورة نشر الشعار وتركيزه في مخيلة جميع اللاعبات والمنظمين والمجموعات المشاركة والعمل على تطبيقه لاننا بالفعل نحتاج من الجميع المشاركة في لحظات الفوز من اولياء امور واندية ودول تدعم هذا الفوز.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/03 الساعة 21:13