حيدر الزبن
مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/30 الساعة 11:52
مدار الساعة - كتب عبدالحافظ الهروط - سمعة حيدر الزبن وكما سمعت وفهمت من حديث الناس والذين عرفوه سمعة عطرة وهي بالتأكيد نتاج عمله وفعله واخلاصه وانتمائه ونظافة يده.
لم التق الرجل وليس بيننا معرفة ولكن ما بيننا هي المواطنة وبالتالي اعتبره أكثر وطنية مني مع انني احب الوطن ولا اتشدق بها. يشغل الناس حيد الزبن بانتقاله من ممؤسسة المواصفات والمقاييس الى الهيئة المستقلة للانتخاب والكثير يتمنى لو ان هذا الشاب واصل مسؤوليته في موقعه كونه يؤدي أمانة المسؤولية بشجاعة في وقت صار كثير من المسؤولين ان صافحوا مسؤولين اعلى منهم بدرجة او درجات جثوا على ركبهم ومطقّوهم ان لم يقبّلوا يديهم.! مثل الزبن فإنه سيكون محبوباً عند الناس لأنهم فقدوا الثقة بالمسؤول الذي يثرثر ويدعي المصلحة الوطنية والنظافة والنزاهة وهو على رأس المسؤولية وعندما يغادر موقعه تتكشف الأوراق ولو بعد حين واذ به خرج بميزانية بنكية ودشن قصراً في اجمل واغلى المناطق وعيّن زوجته او ابنه او صهره وتبادل مع المسؤولين المتنفذين منافع التعيينات. الانتقال الوظيفي امر طبيعي فهناك من الموظفين والمسؤولين من يتم نقله او انتدابه الى اكثر من وزارة او مؤسسة او هيئة ، والزبن واحد من موظفي الحكومة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه : مادام الرجل يؤدي مسؤوليته بأمانة وحرص واقتدار فلماذا لا يًترك ليواصل وظيفته وخصوصاً ان مثل هذه الكفاءات بحاجة لها مؤسساتنا، واذا كان لا بد من النقل سواء بناء على طلبه او قبوله من طرح عليه الانتقال ، فإنه من الأولى ان يًنقل الى مؤسسة او وزارة تضاف فيها خبراته ومسؤولياته الى هذه المؤسسة او تلك الوزارة. الهيئة المستقلة للانتخاب مع تقديرنا الى كل من دعا الى تأسيسها والمسؤولية التي تنهض بها، فإنها بكل صراحة لم يسجل لها أي بصمة رغم اهمية العملية الانتخابية في الحياة السياسية وما يدعو له الناس وليس الحكومة، فما يزال الناس يواصلون تذمرهم ويعبّرون عن سخطهم لما تم افرازه من نتائج في مجلس النواب ونتائج الانتخابات البلدية واللامركزية، فضلاً عن نسبة الانتخابات النيابية والانتخابات الأخيرة المتدنية . هذه حقيقة لا يتعامى عنها كل من له بصر وبصيرة ، اما ان يقال ان انتقال الزبن من موقعه الى موقع جديد سيتيح للذين يشجعون على الفساد مواصلة فسادهم وافساد غيرهم باعتبار مؤسسة المواصفات مؤسسة رادعة لكثير من اشكال واشخاص هذه الآفة عند توافر المسؤول النظيف الشجاع، فهذا لا ردّ عليه الا ان تعين الحكومة مديراً يتحلى بصفات الزبن لا بل يتفوق عليه بشمائل وظيفية وشخصية، ولا نزّكي على الله احداً.
لم التق الرجل وليس بيننا معرفة ولكن ما بيننا هي المواطنة وبالتالي اعتبره أكثر وطنية مني مع انني احب الوطن ولا اتشدق بها. يشغل الناس حيد الزبن بانتقاله من ممؤسسة المواصفات والمقاييس الى الهيئة المستقلة للانتخاب والكثير يتمنى لو ان هذا الشاب واصل مسؤوليته في موقعه كونه يؤدي أمانة المسؤولية بشجاعة في وقت صار كثير من المسؤولين ان صافحوا مسؤولين اعلى منهم بدرجة او درجات جثوا على ركبهم ومطقّوهم ان لم يقبّلوا يديهم.! مثل الزبن فإنه سيكون محبوباً عند الناس لأنهم فقدوا الثقة بالمسؤول الذي يثرثر ويدعي المصلحة الوطنية والنظافة والنزاهة وهو على رأس المسؤولية وعندما يغادر موقعه تتكشف الأوراق ولو بعد حين واذ به خرج بميزانية بنكية ودشن قصراً في اجمل واغلى المناطق وعيّن زوجته او ابنه او صهره وتبادل مع المسؤولين المتنفذين منافع التعيينات. الانتقال الوظيفي امر طبيعي فهناك من الموظفين والمسؤولين من يتم نقله او انتدابه الى اكثر من وزارة او مؤسسة او هيئة ، والزبن واحد من موظفي الحكومة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه : مادام الرجل يؤدي مسؤوليته بأمانة وحرص واقتدار فلماذا لا يًترك ليواصل وظيفته وخصوصاً ان مثل هذه الكفاءات بحاجة لها مؤسساتنا، واذا كان لا بد من النقل سواء بناء على طلبه او قبوله من طرح عليه الانتقال ، فإنه من الأولى ان يًنقل الى مؤسسة او وزارة تضاف فيها خبراته ومسؤولياته الى هذه المؤسسة او تلك الوزارة. الهيئة المستقلة للانتخاب مع تقديرنا الى كل من دعا الى تأسيسها والمسؤولية التي تنهض بها، فإنها بكل صراحة لم يسجل لها أي بصمة رغم اهمية العملية الانتخابية في الحياة السياسية وما يدعو له الناس وليس الحكومة، فما يزال الناس يواصلون تذمرهم ويعبّرون عن سخطهم لما تم افرازه من نتائج في مجلس النواب ونتائج الانتخابات البلدية واللامركزية، فضلاً عن نسبة الانتخابات النيابية والانتخابات الأخيرة المتدنية . هذه حقيقة لا يتعامى عنها كل من له بصر وبصيرة ، اما ان يقال ان انتقال الزبن من موقعه الى موقع جديد سيتيح للذين يشجعون على الفساد مواصلة فسادهم وافساد غيرهم باعتبار مؤسسة المواصفات مؤسسة رادعة لكثير من اشكال واشخاص هذه الآفة عند توافر المسؤول النظيف الشجاع، فهذا لا ردّ عليه الا ان تعين الحكومة مديراً يتحلى بصفات الزبن لا بل يتفوق عليه بشمائل وظيفية وشخصية، ولا نزّكي على الله احداً.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/30 الساعة 11:52