6.4 % نسبة الأمية في الأردن
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/07 الساعة 18:41
مدار الساعة- يشارك الأردن الدول العربية الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية الذي يصادف الثامن من شهر كانون الثاني من كل عام.
وتأتي مشاركة الأردن بهذا اليوم، بحسب بيان صحفي لوزارة التربية والتعليم إدراكاً لخطورة مشكلة الأمية والتغلب عليها، وبما يسهم في تحسين نوعية حياة الأفراد وزيادة انتاجيتهم ورفع مداخيلهم.
وايماناً من الحكومة الأردنية بأهمية تحقيق التربية المستدامة، فقد عملت وزارة التربية والتعليم على رسم السياسات الخاصة بمحو الأمية ضمن إطار الاستراتيجية الخاصة بقطاع التربية من خلال تعزيز برامج تعليم الكبار وتنسيق البرامج والشراكات والإشراف على حملات محو الأمية وتنفيذ البرامج والمشاريع الهادفة إلى توفير بيئات تعلم للجميع.
وقال البيان ان الاردن أدرك منذ عقود خلت خطورة هذه المشكلة وما تسببه من عقبات أمام برامج التنمية المستدامة، حيث عملت وزارة التربية والتعليم على فتح مراكز لتعليم الكبار ومحو الأمية وتوسعت فيها حتى شملت جميع أرجاء المملكة؛ لتوفير الفرص التعليمية للمواطنين الذين حالت ظروفهم دون مواصلة تعلمهم وهم في سن التعليم المدرسي رغم رغبتهم بمواصلة التعلم.
كما تعمل الوزارة على توفير جميع مستلزمات التعليم للدارسين مجاناً، حيث بلغ عدد مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية التي تم افتتاحها العام الماضي (340) مركزاً، التحق بها (3499) دارساً ودارسة.
ونتيجة للخطط الإجرائية بعيدة المدى التي نفذتها وتنفذها الوزارة بالتعاون مع المؤسسات الوطنية المعنية، فقد انخفضت نسبة الأمية في الأردن من 88 بالمئة عام 1952 إلى أن وصلت النسبة العامة للأمية حتى نهاية عام 2015، إلـى (6.4 بالمئة بواقـع (3.4 بالمئة) للذكور، و(9.5 بالمئة) للإناث، وذلك حسب البيانات الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة. وتأكيداً من وزارة التربية والتعليم لأهمية تحقيق مبدأ التعليم للجميع وإدراكها لمخاطر مشكلة التسرب وما تعكسه من إفرازات سلبية تسهم في رفد الأمية وتغذيتها، عملت الوزارة بالتعاون مع العديد من الشركاء على تنفيذ برنامج تعزيز الثقافة للمتسربين، إذ تم افتتاح (120) مركزاً؛ لتعزيز الثقافة للمتسربين، التحق فيها (1680) دارساً ودارسة، وذلك التزاماً من الوزارة بدورها الوطني في حماية الأطفال المتسربين، وإعدادهم وتمكينهم من بناء ذواتهم والإسهام في نهضة مجتمعهم، كما وتقوم الوزارة بالتعاون مع عدد المنظمات المحلية والدولية للحد من ظاهرة عمل الأطفال باعتبارها سبباً رئيساً لتسرب الأطفال من المدارس.
وتكثيفاً للجهود الرامية لشمول كل فئات المجتمع بالخدمات التعليمية تقوم الوزارة حالياً بتنفيذ برنامج للتعليم الاستدراكي للفئة العمرية (9 – 12) من الأطفال الذين لم يلتحقوا بالمدارس، وحرصاً منها على ترجمة الأهداف المتعلقة بالعقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار (2015-2024)، تم العمل على إعداد الخطط الإجرائية اللازمة وتحديد آليات العمل ورسم الأولويات والبدء باتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية ذات العلاقة بأهداف العقد العربي لمحو الأمية.
ودعت الوزارة المؤسسات الوطنية الرسمية وغير الرسمية كافة وبخاصة أجهزة الإعلام لتوجيه الاهتمام بالبرامج والخدمات التربوية التي يوفرها النظام التربوي الأردني في مجال التعليم غير النظامي كبرنامج تعليم الكبار ومحو الأمية وبرامج ما بعد الأمية كبرنامج الدراسات المسائية وبرنامج الدراسات المنزلية وبرنامج تعزيز الثقافة للمتسربين.
كما توجه الوزارة الدعوة إلى المؤسسات الشبابية والكليات والجامعات إلى الاهتمام بالشباب، واستثمار أوقات فراغهم في توعية الأميين وحفزهم على الالتحاق ببرامج تعليم الكبار؛ لتطوير نوعية حياتهم وتحسين فرص تعلمهم.
وايماناً من الحكومة الأردنية بأهمية تحقيق التربية المستدامة، فقد عملت وزارة التربية والتعليم على رسم السياسات الخاصة بمحو الأمية ضمن إطار الاستراتيجية الخاصة بقطاع التربية من خلال تعزيز برامج تعليم الكبار وتنسيق البرامج والشراكات والإشراف على حملات محو الأمية وتنفيذ البرامج والمشاريع الهادفة إلى توفير بيئات تعلم للجميع.
وقال البيان ان الاردن أدرك منذ عقود خلت خطورة هذه المشكلة وما تسببه من عقبات أمام برامج التنمية المستدامة، حيث عملت وزارة التربية والتعليم على فتح مراكز لتعليم الكبار ومحو الأمية وتوسعت فيها حتى شملت جميع أرجاء المملكة؛ لتوفير الفرص التعليمية للمواطنين الذين حالت ظروفهم دون مواصلة تعلمهم وهم في سن التعليم المدرسي رغم رغبتهم بمواصلة التعلم.
كما تعمل الوزارة على توفير جميع مستلزمات التعليم للدارسين مجاناً، حيث بلغ عدد مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية التي تم افتتاحها العام الماضي (340) مركزاً، التحق بها (3499) دارساً ودارسة.
ونتيجة للخطط الإجرائية بعيدة المدى التي نفذتها وتنفذها الوزارة بالتعاون مع المؤسسات الوطنية المعنية، فقد انخفضت نسبة الأمية في الأردن من 88 بالمئة عام 1952 إلى أن وصلت النسبة العامة للأمية حتى نهاية عام 2015، إلـى (6.4 بالمئة بواقـع (3.4 بالمئة) للذكور، و(9.5 بالمئة) للإناث، وذلك حسب البيانات الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة. وتأكيداً من وزارة التربية والتعليم لأهمية تحقيق مبدأ التعليم للجميع وإدراكها لمخاطر مشكلة التسرب وما تعكسه من إفرازات سلبية تسهم في رفد الأمية وتغذيتها، عملت الوزارة بالتعاون مع العديد من الشركاء على تنفيذ برنامج تعزيز الثقافة للمتسربين، إذ تم افتتاح (120) مركزاً؛ لتعزيز الثقافة للمتسربين، التحق فيها (1680) دارساً ودارسة، وذلك التزاماً من الوزارة بدورها الوطني في حماية الأطفال المتسربين، وإعدادهم وتمكينهم من بناء ذواتهم والإسهام في نهضة مجتمعهم، كما وتقوم الوزارة بالتعاون مع عدد المنظمات المحلية والدولية للحد من ظاهرة عمل الأطفال باعتبارها سبباً رئيساً لتسرب الأطفال من المدارس.
وتكثيفاً للجهود الرامية لشمول كل فئات المجتمع بالخدمات التعليمية تقوم الوزارة حالياً بتنفيذ برنامج للتعليم الاستدراكي للفئة العمرية (9 – 12) من الأطفال الذين لم يلتحقوا بالمدارس، وحرصاً منها على ترجمة الأهداف المتعلقة بالعقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار (2015-2024)، تم العمل على إعداد الخطط الإجرائية اللازمة وتحديد آليات العمل ورسم الأولويات والبدء باتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية ذات العلاقة بأهداف العقد العربي لمحو الأمية.
ودعت الوزارة المؤسسات الوطنية الرسمية وغير الرسمية كافة وبخاصة أجهزة الإعلام لتوجيه الاهتمام بالبرامج والخدمات التربوية التي يوفرها النظام التربوي الأردني في مجال التعليم غير النظامي كبرنامج تعليم الكبار ومحو الأمية وبرامج ما بعد الأمية كبرنامج الدراسات المسائية وبرنامج الدراسات المنزلية وبرنامج تعزيز الثقافة للمتسربين.
كما توجه الوزارة الدعوة إلى المؤسسات الشبابية والكليات والجامعات إلى الاهتمام بالشباب، واستثمار أوقات فراغهم في توعية الأميين وحفزهم على الالتحاق ببرامج تعليم الكبار؛ لتطوير نوعية حياتهم وتحسين فرص تعلمهم.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/07 الساعة 18:41