هدير جبل أغونغ في جزيرة بالي يشرد 122 ألف شخص
مدار الساعة - أعلنت وكالة إدارة الكوارث في أندونيسيا ومسؤولين محليين، الخميس، أن أكثر من 122 ألف شخص فروا في الأيام الأخيرة من منازلهم قرب بركان جبل أغونغ في جزيرة بالي السياحية، تحسبا من ثورانه.
وفي أغسطس، بدأ يسمع، لأول مرة منذ نصف قرن، هدير جبل أغونغ الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 3000 متر ويبعد 75 كلم من منتجعي كوتا وسيمينياك السياحيين، ما ينذر بثورانه للمرة الأولى منذ 1963.
وأعلنت السلطات الأندونيسية في 22 سبتمبر أعلى درجات التحذير من احتمال ثوران البركان بعد تزايد الاهتزازات الأرضية، كما نصحت السكان بالبقاء على مسافة لا تقل عن تسعة كلم من فوهته.
وغادر نحو 122 ألفا و490 شخصا منازلهم مذاك للتوجه إلى نحو 500 مركز إيواء طارئ أو إلى أقارب، بحسب مسؤولين محليين.
وبحسب وكالة إدارة الكوارث، فقد كان يعيش في منطقة الخطر قبل عمليات الإجلاء نحو 62 ألف شخص، لكن هناك أيضا سكان خارج منطقة الخطر غادروا منازلهم خشية ثوران البركان.
وقال المتحدث باسم الوكالة، سوتوبو بوريو نوغروهو، إنه رغم الزيادة الكبيرة في عدد النازحين "تجري عمليات الإجلاء عموما بشكل جيد".