ارتياح عام لدى طلبة العلمي حول امتحان الفيزياء
مدار الساعة- أبدى طلبة الثانوية العامة وبخاصة طلبة الفرعين العلمي والادبي والفرع الصناعي ارتياحهم لمستوى الامتحان في مادتي الفيزياء والعربي تخصص التي تقدموا للامتحان فيها اليوم السبت.
ووصف طلبة الفرع العلمي ممن استطلعت آراؤهم (بترا) اليوم بعد خروجهم من قاعات الامتحان، مستوى الأسئلة الواردة في امتحان اليوم بالمقبولة وغير الصعبة، مؤكدين ان جميع الأسئلة جاءت من الكتاب المدرسي المقرر وراعت الفروق الفردية بين الطلبة.
واعتبر الطلبة ان الامتحان وبخاصة في مادة الفيزياء خلا هذا العام من اي صعوبات على عكس ما جرت عليه العادة في السنوات السابقة على حد قولهم، معتبرين ان الأسئلة وردت بشكل مباشر.
وقالوا ان الوقت المخصص للامتحان كان مناسبا، غير ان بعضهم شكا من ضيق الوقت المخصص للامتحان وهو ساعتان.
ووافق الطلبة في تقييمهم للامتحان، معلمين مختصين في مادة الفيزياء، حيث وصف المعلم نعيم دحبور الامتحان في مجمله بالجيد والمريح والمألوف، اذ جاءت أسئلته في متناول ايدي الطلاب ومن داخل الكتاب المدرسي.
وقال دحبور لـ"بترا"، ان الامتحان تضمن العديد من نقاط التميز التي لا تقل عن 20 بالمئة، فيما جاء توزيع العلامات على الأسئلة مناسبا، معتبرا ان الامتحان يعد الاسهل منذ اربع دورات مضت.
وأشار الاستاذ دحبور إلى ورود معلومة في احد فروع السؤال الاول احدثت ارباكا عند الطلبة وهي ان الجسيم يتحرك بسرعة ثابتة وهذا يتنافى مع حالة السؤال الوارد ومعطياته.
كما اعرب طلبة الفرع الادبي عن ارتياحهم لامتحان اللغة العربية مستوى ثالث ورابع الذي تقدموا اليه اليوم.
وقالوا ان الأسئلة جاءت مناسبة وراعت مستويات جميع الطلبة وقدراتهم.
واكدت وزارة التربية والتعليم ان الامتحان سار في يومه الخامس بكل هدوء سواء داخل قاعات الامتحان او في محيطها دون تسجيل اي محاولات لخرق تعليمات الامتحان، بحسب مصادر رسمية في غرفة عمليات التوجيهي في الوزارة.
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق انخفاض عدد المخالفات المسجلة لتعليمات الامتحان منذ بدء جلساته إلى مستويات غير مسبوقة.
وعزت الوزارة هذا الانخفاض إلى الاستعداد الجيد من قبل الطلبة للامتحان والتزامهم بالتعليمات الناظمة اليه وتفهم أولياء امور الطلبة بأهمية الإجراءات التي تتخذها الوزارة في هذا الاطار لتحقيق العدالة بين الطلبة والنزاهة والشفافية في عقد الامتحان.
ويرى مراقبون ان امتحان الثانوية العامة لهذا العام يتسم بالهدوء، كما هي الحال في الدورات السابقة، نتيجة للجهود التي اتخذتها بها وزارة التربية والتعليم لمأسسة إجراءات عقد الامتحان منذ ثلاثة اعوام، وحرصها على تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلبة المتقدمين للامتحان، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية في إجراءات عقد الامتحان.