ساعدني لأتعلم.. حملة وطنية لـ ’صندوق حياة للتعليم‘ لدعم الطلبة المتفوقين غير المقتدرين ماديا
مدار الساعة - بدأت استعدادات "صندوق حياة للتعليم" لإطلاق حملته السنوية خلال شهر تشرين الأول تحت شعار " ساعدني لأتعلم " والتي تهدف إلى توفير الدعم لطلبة الجامعات والكليات والمعاهد المهنية المتفوقين غير المقتدرين ماديا.
" صندوق حياة للتعليم " الذي بدأ العمل رسميا في العام 2010 هو جمعية خيرية مرخصة من وزارة التنمية الاجتماعية لدعم الطلبة غير المقتدرين ماديا لمرحلة ما بعد الثانوية العامة، لإعطائهم فرصة الحصول على التعليم والتدريب المهني في الجامعات والمعاهد المهنية الأردنية، لتمكينهم من بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولمجتمعهم.
وأشار المدير التنفيذي لـ " صندوق حياة للتعليم " خالد العالم، إلى أن للصندوق أهدافا عدة منها السعي لمساعدة أفراد المجتمع على نيل التحصيل الأكاديمي والمهني حسب رغباتهم، والمساهمة في تمكين الأفراد والأسر العفيفة من خلال التعليم والتدريب بديلا عن المساعدات المقطوعة. والإسهام باستبدال ثقافة المساعدات إلى الاقتراض مع السداد لبناء ثقافة العطاء لدى الفرد بدل الاتكالية وسياسة كسر الكرامة للمحتاجين.
ويقدم "صندوق حياة " العديد من البرامج للطلبة منها برنامج الدعم المالي للطلبة المتميزين في أدائهم الأكاديمي والأكثر حاجة على شكل منح كاملة وجزئية وقروض حسنة ومساعدات طارئة.
بالإضافة إلى برنامج التدريب المهني الهادف إلى دعم طلبة المعاهد المهنية ومساعدتهم للحصول على دورات مهنية متخصصة تسهم بشكل مباشر في تأمين فرص عمل مناسبة وكريمة لهم.
وبرنامج تعزيز القدرات الهادف من خلال مجموعة من الورش التدريبية المتخصصة إلى إثراء الطلبة وتزويدهم بمجموعة من المعارف والمهارات اللازمة لاندماجهم في سوق العمل.
ويعمل "صندوق حياة" لتحقيق أهدافه من خلال توفير التبرعات وزكوات الأموال التي تقدمها المؤسسات والمحسنون من مختلف مناطق المملكة، وأيضا عن طريق إنشاء بعض المبادرات الخاصة مثل مشروع "كفالة الطالب" الذي يهدف إلى توفير كفالات دائمة من المحسنين لعدد من الطلبة، ومشروع "سهم البركة" الذي يأتي بهدف تأمين دعم مستمر لصالح برامج الصندوق، وآلية عمل المشروع تتمثل باقتطاع الراغبين في المشاركة مبلغا ماليا زهيدا من رواتبهم ومدخراتهم بشكل دوري لصالح الصندوق وعلى حساباته البنكية أو من خلال زيارة مقره، لتشكل رصيدا مستداما يستطيع الصندوق من خلاله تقديم الدعم للطلبة .
والجدير بالذكر أن "صندوق حياة" قدم حتى نهاية شهر آب من عام 2017 الدعم والمساعدة لما يقارب ألـ 918 طالبا وطالبة في مختلف التخصصات الدراسية والمهنية بكلفة إجمالية زادت عن 1756500 دولار، وأن حساب القرض الحسن المعمول به في الصندوق بلغ ما يزيد عن النصف مليون دولار، ويستعد حاليا لتقديم الدعم لمجموعة جديدة من الطلبة بقيمة تقدر بـ 140000 دولار. وأن الصندوق يستقبل من خلال موقعه الإلكتروني www.hayatfund.orgومن كافة مناطق المملكة طلبات الراغبين بالاستفادة من برامج الدعم، وتزيد فرصة حصول الطالب على الدعم كلما ارتفع معدله الدراسي وضعفت المقدرة المادية لديه لتسديد رسومه الدراسية.