الاستعداد لفصل الشتاء وتكاليف إضافية على الأردنيين

كتب: عامر الشوبكي اصبح موسم الشتاء يحتاج لتحضيرات تؤرق بال المواطن الاردني كل موسم بوسيلة التدفئة المناسبة حسب سعر المواد المتوافرة بالسوق وأصبح في السنوات الاخيره يتوفر في معظم المنازل اكثر من وسيله للتدفئه من مدفئه كهربائيه ومدفئة الغاز ومدفئة الكاز وزاد البعض ايضا مدفئة الحطب وجفت الزيتون ومع اقتراب موسم الشتاء يقع المواطن في حيره باختيار وسيلة التدفئه الاقل تكلفه للحد من نفقاته لانخفاض دخله اصلا بسبب ارتفاع تكاليف المعيشه ويذكر ان حاجة السوق من أسطوانات الغاز ترتفع للضعف في فصل الشتاء ولاكثر من هذا في اوقات الصقيع القاسية لاتجاه معظم المواطنين لتدفئة بيوتهم بالمدفئه اللتي تعمل على أسطوانة الغاز لثبات سعرها وسهولة وصولها عبر الموزعين لباب المنزل وهنا نرى الحاجه لضمان ثبات سعر أسطوانة الغاز من قبل الحكومه والاتجاه الى تحمل واستيعاب الارتفاع المتوقع في فصل الشتاء في سعر النفط والغاز العالمي علما ان الحكومه قامت بزيادة سعر البنزين وتحميله ارتفاع سعر الغاز في مواسم سابقه ويتجه البعض لاختيار مدفئة الكاز كوسيله تدفئه بسبب الناتج الحراري الأعلى واستعمالاتها الاخرى بالطهي او تسخين الطعام رغم انها اكثر كلفه من حيث سعر الكاز وتوصيله للمنزل وحاجة المدفئه للصيانة الدورية ويتجه البعض للمدفئه الكهربائية والمكيف لسهولة التعامل معها لامانها ولانعدام نواتج للاحتراق خصوصا في المكاتب والبيوت الصغيره رغم ارتفاع تكلفة التدفئه بالكهرباء أضعاف الوسائل السابقه
ويتجه البعض في المدن والكثير في الارياف والقرى للحطب وجفت الزيتون كوسيله لا غنى عنها للتدفئه لتدني تكلفتها والقدرة العاليه على التدفئه رغم زيادة مخاطرها البيئيه على اكثر من صعيد
كما نوجه المواطنين لتفقد جميع وسائل التدفئه السابقه وعمل الصيانه اللازمه قبل استعمالها وتجربة أنظمة الأمان فيها للحد من حالات الاختناق والوفيات اللتي تحصل كل عام وتتجه الحكومه في العادة الى تنبيه اصحاب مستودعات الغاز ومحطات المحروقات في هذا الوقت للاستعداد و زيادة الاحتياطات والمخزون لتلبية طلبات المواطنين في بداية الموسم الشتوي وبدورنا نذكر الحكومه بضرورة الابتعاد عن اي قرار يدرس حاليا في ارتفاع أسعار المشتقات النفطيه والغاز والكهرباء يزيد من اعباء المواطن وتعويضه باتجاهات اخرى.