شكوى ضد شركة سياحية ووكالة طيران أردنيتين

مدار الساعة - قدم المواطن الاردني عبد الله التلاوي شكوى بحق شركة سياحية ووكالة طيران بعد ان وضعت والدته في حرج وكاد يودي بحياتها بمطار انقرة. القصة التي رواها المواطن التلاوي لـ"مدار الساعة" طويلة في تفاصيلها وقد سببت متاعب لأسرة هذه السيدة التي كانت ابنتها معها وقد منعتا من مغادرة المطار لإكمال زيارتهما برفقة ابنها رجل الاعمال الى مدينة تركية اخرى. يقول التلاوي ان والدته وشقيقته كانتا برفقة شقيقه في زيارة الى تركيا وقد حجزت التذاكر من مكتب سياحي بالجاردنز ولوكالة طيران وعند السفر من مطار الملكة علياء تم ختم الجوازات والتشييك على إجراءات السفر وعند الوصول الى مطار انقرة تفاجأت والدتي وشقيقتي ان جوازي سفرهما ينتهيان بعد ٦٠ يوماً وهو ما يخالف التعليمات التي تسمح تركيا بدخول أراضيها. ويضيف "قامت اجهزة المطار باحتجازهما في مكان لم يكن مناسباً حسب التلاوي ما دفعه للاتصال بالسفارة الاردنية في انقرة وبعد اتصالات مع القنصل الاردني هناك أبدى الأخير عدم قدرة السفارة على فعل شيء لا بل اخبر التلاوي ان مثل هذه الحالة سبق وان تعرضت لها مواطنة اردنية وهي شخصية كبيرة ولم تستطع السفارة تقديم المساعدة لها".

وزاد التلاوي انه اضطر لمخاطبة السفارة التركية بعمان وأخبرها ان والدته تعاني من مرض السكري ووجودها في المكان المحتجزة فيه يعرضها للخطر فاستجابت السفارة التركية لطلبه بتزويد والدته بالعلاج اللازم والعمل على إنهاء إجراءات السفر باعادتهما الى عمان. ويتساءل التلاوي : كيف يمكن قطع تذاكر وختم الجوازين وهما على وشك الانتهاء وفي مدة ترفض الأجهزة التركية السماح بدخول بلادها ؟ وأكد التلاوي لـ مدار الساعة انه سيتقدم بشكوى لتعويض ثمن التذاكر والتعويض المعنوي للظروف التي واجهتها والدته وشقيقته ولتكون الشكوى عبرة لهذه الجهات كيلا يتعرض اشخاص آخرون كما تعرضت والدته وشقيقته؟

كما تساءل : ماذا عن دور سفاراتنا في مثل القضايا وقد ظهرت السفارة الاردنية بهذه السلبية والصورة العاجزة وهو سؤال نتركه لوزارة الخارجية؟