توقع ارتفاع تسعيرة المشتقات النفطية 0.5%

مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/25 الساعة 01:07

مدار الساعة - سجلت المعدلات السعرية العالمية للمشتقات النفطية وتحديدا الديزل والبنزين ارتفاعا محدودا بلغ 1% لشهر أيلول مقارنة مع آب الماضي , فيما تشير التوقعات لارتفاع محدود على تسعيرة المشتقات النفطية المحلية القادمة بنسبة تقارب 0,5%.
عالميا سجل المعدل السعري لخام برنت ارتفاعا بلغ 3% لشهر أيلول مقارنة مع الشهر الذي سبقه , حيث بلغ المعدل السعري لنفط برنت 54,5% دولار للبرميل مقارنة مع 51,4 دولار للبرميل لشهر آب الماضي.
وقال نقيب أصحاب محطات المحروقات وموزعي الغاز نهار السعيدات أن الأسعار العالمية للمشتقات النفطية تفرض توقعات بارتفاع محدود على التسعيرة المحلية للمشتقات النفطية من البنزين والديزل والكاز , وذلك لارتباط المشتقات النفطية المستهلكة محليا مباشرة بالأسعار العالمية كون معظم تلك الكميات مستوردة من الخارج , وضمن معدل الأسعار المسجل حتى الآن تذهب المؤشرات باتجاه ارتفاع محلي لا يتجاوز النصف بالمئة انعكاسا لارتفاع عالمي بلغ 1% فقط.
وأضاف أن أكثر اهتمام المواطن ينصب على المشتقات النفطية التي يستخدمها في حياته اليومية وهي البنزين للسيارات والسولار والكاز المستخدم لغايات التدفئة في فصل الشتاء القادم على الأبواب , لذلك تأتي التوقعات بخصوص هذه المشتقات في مقدمة اهتمام المواطن بمنحى الأسعار العالمي والمحلي.
وفي السياق ارتفع الطلب المحلي على مادة الديزل منذ منتصف الاسبوع الماضي بنسب بلغت 10% وذلك لغايات التخزين المنزلي المخصص للتدفئة , تحوطا لارتفاع متوقع على أسعار المشتقات النفطية محليا.
ويأتي ارتفاع الطلب على السولار لغايات التدفئة تزامنا مع حلول نهاية الشهر واستلام الرواتب التي تتيح للمواطنين رفع الكميات المخزنة لديهم مع بدايات فصل الشتاء استباقا لأي ارتفاع على تسعيرة المشتقات النفطية في الأشهر القادمة , خاصة وأن تخزين الديزل متاح أكثر من غيره من المشتقات النفطية بسبب وجود الخزانات المنزلية المخصصة لهذه الغاية.
وفي هذا الخصوص قال السعيدات ان شهر أيلول من كل عام يشهد بصورة اعتيادية ارتفاعا في الطلب على الديزل والكاز عموما من قبل المواطنين استعدادا لبدء موسم الشتاء , ويشجع على ذلك أي مؤشرات تذهب باتجاه امكانية ارتفاع أسعار المشتقات النفطية محليا مهما كانت نسبة الارتفاع بسيطة اضافة لتغيير المعادلة السعرية شهريا دون العلم المسبق بمنحى الأسعار القادم لحين وضوح الأسعار العالمية نهاية كل شهر.
وأشار الى أن ارتفاع الطلب على الديزل محليا خلال الأيام الماضية ساهم فيه الى حد كبير المصانع والشركات التي تستخدم الديزل كوقود ولوسائط النقل , مع امكانية تخزين المادة لديها بخزانات خاصة ما يتيح لها استباق أي مؤشر نحو ارتفاع متوقع على أسعار الديزل وبالتالي رفعت من الطلب المحلي على الديزل الى جانب الطلب من قبل المواطنين.
وشهد الطلب على اسطوانات الغاز استقرارا عاما من قبل المواطنين وذلك لتوقعات باستمرار تثيبت سعر اسطوانة الغاز المنزلي بمبلغ 7 دنانير , ما ساهم في استقرار الطلب المحلي على الغاز المنزلي طوال الشهر الحالي وذلك كون الطلب على اسطوانات الغاز لا يرتفع عادة الا عند حلول فصل الشتاء لاستخدامها في المدافئ.
الرأي

مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/25 الساعة 01:07