بيان ناري لـ «الجبهة الأردنية الموحدة»: رئيس وزراء أم مندوب البنك الدولي؟!

مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/24 الساعة 10:39
مدار الساعة - شن حزب الجبهة الأردنية الموحدة، هجوما على السياسات التي تنتهجها حكومة الدكتور هاني الملقي، خاصة بعد حديثها عن تعديلات قانون الضريبة . وقال الحزب في بيان له اليوم الاحد ، وصل "مدار الساعة" نسخة منه : " بالونات اختبار ام إجترار للفشل وإستمراء للتخبط، حيث يعي المواطن ما يحيط بالوطن من اخطار ترتقي لمستوى المؤامرة ". وتاليا نص البيان كما ورد : بالونات اختبار ام إجترار للفشل وإستمراء للتخبط يعي المواطن ما يحيط بالوطن من اخطار ترتقي لمستوى المؤامرة يعي المواطن ما تراكم من اخطاء وفشل الحكومات دون وازع او رادع يعي المواطن القفاز الحريري لبنك وصندوق النقد الذي تحول الى انتكوندا يعي المواطن المشروع الصهيوني وعملاءه الذي بدأ يكشر عن انيابه يعي المواطن كل هذا وابعد رؤيا دون ان تتعلل بها الحكومات وازلامها ما يؤلم المواطن وينتقل به من الاحباط الى اليأس هو التخبط وسوء التدبير الذي ادى لاستشراء الفساد وتدني مستوى اداء الحكومات الى الحضيض . ما يؤلم المواطن تراجع نهج تشكيل الحكومات حتى اصبح تشكيل الحكومة اقرب الى عطاء مقاولات لتنفيذ مهام محددة اغلبها لا تفيد الوطن ولا تنفع المواطن . ما يؤلم المواطن التغني بالامن شكلا وفقدان الامان والاستقرار مضمونا حكومات فقدت ولايتها العامة وإستمرأت الاستهتار بالمواطن ( مطلوب مني تحصيل 180 مليون دينار شهريا تصريح رئيس الحكومة باكورة تشكيل حكومته)(مطلوب للبنك الدولي تحصيل 550 مليون دينار حاليا) هل هذا منطق جباة ام مندوب البنك الدولي ام رئيس وزراء لحكومة امامها العديد من المهام والواجبات تقتضيها الولاية العامة والمسؤولية الوطنية في الانتماء والولاء . أليس الفساد والتقصير بمكافحته ومحاسبة رموزه المسبب للنزيف الدائم الذي نحن فيه هل يزخر الاردن بجميع التخصصات والخبرات القادرة على تولي المناصب باستثناء السياسين والقيادات الوطنية القادرة على ترميم الثقة بين مؤسسات الدولة والمواطن بداية لنعيد البناء على اسس متينة تقف امام ما ينتظرنا من قادم الايام . ... ان الاردن وطن ولادة للرجال من القيادات الكفوءة المنتمية القادرة على القيام بواجبها في منحنى صعب من تاريخ الوطن . ... نهج الحكومات بالاسلوب الحالي اثبت فشله بل اسقط فشله على كثير من مؤسسات الدولة الناجحة والاستمرار بالمعاندة والاستكبار وسوق الاعذار الواهية والدوران في حلقة مفرغة لن يزيد الامور الى سوء وسيضعف الاردن واقعا خلافا لتصريحات وشعارات مسؤولين فقدت مصداقيتها ولم يعد يلتفت اليها المواطن . ننتظر تغيرا جذريا بأسس واسلوب ادارة الازمة المتعددة الجوانب قبل فوات الاوان واستشراء العلل.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/24 الساعة 10:39