تقاعد وزير النقل السابق مالك حداد
مدار الساعة - شن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً عنيفاً لقاء قيام وزير النقل الأسبق مالك حداد بتسوية حقوقه التقاعدية وتقاضيه لراتب تقاعدي بلغ 1250 ديناراً لقاء خدمته في الوزارة يوماً واحداً، رغم تصريحاته الصحفية السابقة بعدم رغبته بتقاضي التقاعد من الناحية المالية، واستكمالها من الناحية القانونية انصياعاً للإرادة الملكية المقرونة بتعيينه وقبول استقالته.
وأكد مصدر مطلع ان الوزير حداد استكمل إجراءاته التقاعدية لقاء تعيينه وزيراً للنقل بتاريخ 28/9/2016 ، واستقالته بتاريخ 29/9/2016، احتراماً وتقديراً وانصياعاً لما ورد في تعيينه وقبول استقالته بإرادة ملكية سامية من جلالة الملك حفظه الله ورعاه، ثم طلب مؤسسة الضمان الاجتماعي بضرورة تسوية حقوقه التقاعدية لدى مؤسسة التقاعد المدني اثر مراجعته للمؤسسة بعد بلوغه سن الستين، حيث يتضح من الكتاب بان التاريخ الوارد في الكتاب الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هو 17/7/2017 أي بعد مرور حوالي 10 اشهر على الاستقالة من المنصب الوزاري .
وأضاف المصدر أنه وعلى ضوء طلب المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، راجع حداد مؤسسة التقاعد المدني وطلب تسوية حقوقه التقاعدية لقاء خدمته في المنصب الوزاري، حيث تقرر تخصيص راتب تقاعدي شهري بلغ 1250 ديناراً، وهو تقاعد يتقاضاه أي وزير سواء بلغ خدمته ساعة أو يوماً وفق قانون التقاعد المدني وتعديلاته رقم 34 لسنة 1959م .
وبين المصدر ان حدّاد التزم بتنفيذ أحكام القانون حفاظاً على بيان وتقدير الراتب الذي سوف يتقاضاه لقاء عمله في القطاع الخاص ، ليقوم بالالتزام اخلاقياً بما ورد على لسانه من تصريحات صحفية حول رغبته بعدم تقاضي الراتب التقاعدي ، حيث قام فور نزول راتبه التقاعدي بالتبرع شخصياً بتاريخ 5/8/2017 بمبلغ 1400 دينار لمبرة ام الحسين وذلك بموجب شيك رقم " 163" ، كما قام ايضاً بالتبرع بتاريخ 5/9/2017 بالتبرع مرة اخرى لمبرة ام الحسين وبمبلغ 1400 دينار بموجب الشيك رقم 164 ، كما قام بتاريخ 7/9/2017بالتبرع لمؤسسة الحسين للسرطان بمبلغ 1400 دينار بموجب الشيك رقم 162، مبيناً بان هذا النهج من التبرعات مستمر به التزاماً اخلاقياً بأن تقاعده من الوزارة لن يكون الا للجمعيات والمؤسسات الخيرية.