رسمية عودة بعد إبعادها من أمريكا للأردن تقول إنها ’غاضبة‘

مدار الساعة - وصلت إلى الأردن الفلسطينية رسمية عودة بعدما أبعدت من الولايات المتحدة إلى الأردن، لإخفائها إدانتها في تفجير وقع قبل عقود. وأدينت الفلسطينية عودة عام ١٩٧٠ على خلفية تفجيرين وقعا في القدس أدى أحدهما إلى مقتل شخصين، لكنها تؤكد أنها اعترفت بالتورط تحت التعذيب، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس. وقالت رسمية عودة البالغة، وهي في السبعين من عمرها، إنها "منهكة وغاضبة". وأطلق سراح رسمية عام ١٩٧٩ بموجب اتفاق لتبادل الأسرى بين "إسرائيل" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ولم تكشف رسمية عن سجلها الجنائي عندما تقدمت بطلب للحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة والجنسية الأمريكية في وقت لاحق. وتم إلغاء إدانتها عام ٢٠١٤ بتهمة الكذب في طلب التأشيرة بعدما استأنفت الحكم، لكنها أبرمت اتفاقا مع الحكومة عندما قال الادعاء إنه سوف يخضعها لمحاكمة ثانية. وفي شيكاغو، عملت رسمية مساعدة لمدير شبكة العمل العربية الأميركية التي تقدم خدمات اجتماعية وتعليمية.