أَمُحمدٌ يَرَث ومحمدٌ لا يرث يا معالي الطويسي

مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/20 الساعة 18:31

مدار الساعة - بقلم: نضال العمرو -

تعليمنا العالي هو واجهة يجب ان تكون دوماً ناصعة ؛ وهو يُعد مصدراً مهماً لخزينة الدولة .

جامعاتنا تعاني بالمجمل سواء الخاصة منها او الرسمية ؛ والوضع الاقتصادي المزري يواجهه الجميع سواء الطلبة وأولياء أمورهم ، وايضاً ادارات الجامعات .

فكرة الدعم الحكومي للجامعات الرسمية ننظر لها كخطوة ايجابية للأمام ؛ خاصةً اذا ما كانت تهدف للتطوير والاصلاح ، للوصول لطلبة يقدمون الافضل لوطنهم.

ولكن أن يُفرض على التعليم العالي ادخال جامعة عامة كالعلوم الاسلامية ضمن قوائم القبول الموحد ؛ فهذا الأمر يثير الكثير من التساؤلات والريبة والغيرة ايضاً بين الجامعات .

- فهل هذه الجامعة تعتبر خاصة أَمْ رسمية لإدخالها ضمن قوائم القبول الموحّد ؟ ( أليست جامعة عامة ) ؟

- ما هو الوضع المالي لهذه الجامعة وهل شارفت على الافلاس لأسباب عديدة منها الرسوم المرتفعة والذي أدى لنفور الطلبة من التسجيل فيها ؟

- هل إدخال جامعة العلوم الاسلامية ضمن قوائم القبول الموحد تمهيد لحصولها على قرض ودعم حكومي لتجنب افلاسها ؟

- هل سيشمل هذه الجامعة القانون المعني بالبعثات كما يطبق على الجامعات الرسمية الأخرى ؟ ( علماً بأنها جامعة عامة ) .

- لماذا يا معالي الوزير لم يطبق قرار ضم جامعة العلوم الاسلامية قبل عشرة سنوات ؟

- هل تقديم الحكومة الدعم لجامعة العلوم الاسلامية هو تمهيد لدعم الجامعات الخاصة ؟

- وهل أي جامعة أو كلية أو أكاديمية يحق لها الانضمام لقوائم القبول الموحد بمجرد طلبها لذلك ؟

التساؤلات السابقة مشروعة معالي الوزير الطويسي ، ويحق لكل إدارات الجامعات الخاصة طرحها فكما سبق وقلنا الجميع يعاني التخبط الاقتصادي العالمي والمحلي ، ولسان حال ادارات الجامعات يقول " أَ مُحمدٌ يَرَث ومحمدٌ لا يرث يا معالي الطويسي " .

    مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/20 الساعة 18:31