داعش يبتكر طريقة جديدة لسد عجز ميزانيته
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/05 الساعة 22:49
أفادت صحيفة "ذى تلغراف" اللندنية بأن تنظيم "داعش" الارهابي لم يعد يصرف أي رواتب لعناصره في الموصل العراقية، وسط احتدام المعارك الجارية بين القوات الحكومية ومسلحي التنظيم في المدينة.
وذكرت الصحيفة، الخميس 5 يناير/كانون الثاني، أن مسلحي "داعش" كانوا يتقاضون في السابق راتبا مقداره حوالي 350 دولارا، لكن التنظيم توقف مؤخرا عن صرف أي مبالغ لهم، بحسب سكان محليين، الأمر الذي يدل على أن التنظيم يواجه أزمة مالية حادة.
ووفقا لـ"ذي تلغراف"، فقد يكون من أبرز أسباب هذه الوضع، تضرر البنية التحتية النفطية للتنظيم، جراء غارات طيران التحالف الدولي، والعمليات الهجومية التي تواجهها "داعش" في كل من العراق وسوريا.
ويؤكد Mosul Eye، أحد مستخدمي "تويتر" من أهالي الموصل، أن مسلحي التنظيم وجدوا مصدر رزق جديد، هو تهريب عائلات من المدينة مقابل رشاوى يبلغ قدرها الأدنى 25 ألف دينار عراقي، ما يعادل 22 دولارا.
ويذكر المصدر نفسه أن "داعش" حاول جمع أموال من الأهالي، مطالبين إياهم بتسديد فواتير الكهرباء وخدمات أخرى لستة أشهر مقدما.
ويروي Mosul Eye أن البطاطا صارت المادة الوحيدة المتبقية في الموصل في الساحل الأيمن من المدينة، حيث "السكان يفطرون ويتغدون ويتعشون بطاطا".
فيما يروي شاهد آخر، هو أحمد الذي رفض الكشف عن اسمه الكامل في حديثه للصحيفة، أن "داعش" لا يزال يملك مخزونا وفيرا من الأغذية والموارد الأخرى، لكنه أعرض عن تقاسمها مع الأهالي.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن قبل أشهر أن القوات الحكومية ستهزم "داعش" في الموصل أواخر العام الفائت، لكن قادة عملية تحرير الموصل أقروا بأنهم فوجئوا بشراسة المقاومة التي أبداها الجهاديون في المدينة.
وتواجه القوات العراقية كل يوم هجمات انتحارية باستخدام سيارات مفخخة، وقنصا، ومما يبطئ تقدمها وجود شوارع مكتظة بالسكان، يستخدمها التنظيم كدروع بشرية.
ومنذ بداية هجوم القوات الحكومية العراقية قضى مئات المدنيين في المدينة، وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة.
المصدر: The Telegraph
وذكرت الصحيفة، الخميس 5 يناير/كانون الثاني، أن مسلحي "داعش" كانوا يتقاضون في السابق راتبا مقداره حوالي 350 دولارا، لكن التنظيم توقف مؤخرا عن صرف أي مبالغ لهم، بحسب سكان محليين، الأمر الذي يدل على أن التنظيم يواجه أزمة مالية حادة.
ووفقا لـ"ذي تلغراف"، فقد يكون من أبرز أسباب هذه الوضع، تضرر البنية التحتية النفطية للتنظيم، جراء غارات طيران التحالف الدولي، والعمليات الهجومية التي تواجهها "داعش" في كل من العراق وسوريا.
ويؤكد Mosul Eye، أحد مستخدمي "تويتر" من أهالي الموصل، أن مسلحي التنظيم وجدوا مصدر رزق جديد، هو تهريب عائلات من المدينة مقابل رشاوى يبلغ قدرها الأدنى 25 ألف دينار عراقي، ما يعادل 22 دولارا.
ويذكر المصدر نفسه أن "داعش" حاول جمع أموال من الأهالي، مطالبين إياهم بتسديد فواتير الكهرباء وخدمات أخرى لستة أشهر مقدما.
ويروي Mosul Eye أن البطاطا صارت المادة الوحيدة المتبقية في الموصل في الساحل الأيمن من المدينة، حيث "السكان يفطرون ويتغدون ويتعشون بطاطا".
فيما يروي شاهد آخر، هو أحمد الذي رفض الكشف عن اسمه الكامل في حديثه للصحيفة، أن "داعش" لا يزال يملك مخزونا وفيرا من الأغذية والموارد الأخرى، لكنه أعرض عن تقاسمها مع الأهالي.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن قبل أشهر أن القوات الحكومية ستهزم "داعش" في الموصل أواخر العام الفائت، لكن قادة عملية تحرير الموصل أقروا بأنهم فوجئوا بشراسة المقاومة التي أبداها الجهاديون في المدينة.
وتواجه القوات العراقية كل يوم هجمات انتحارية باستخدام سيارات مفخخة، وقنصا، ومما يبطئ تقدمها وجود شوارع مكتظة بالسكان، يستخدمها التنظيم كدروع بشرية.
ومنذ بداية هجوم القوات الحكومية العراقية قضى مئات المدنيين في المدينة، وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة.
المصدر: The Telegraph
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/05 الساعة 22:49