فتوى ’داعش‘: الأردنيون كفار تحل دماؤهم وأموالهم وتسبى نساؤهم
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/05 الساعة 18:46
الساعة- (إعلان حرب) كلمتان تختصران مشهد أحداث الكرك ولا أقول عملية الكرك لأن إرادة الله شاءت أن تنكشف العملية أثناء التحضير لها فتحولت من مفخخات وأحزمة ناسفة ومئات الضحايا إلى أحداث أمنية واصطفاء إلهي للشهداء لكن التفصيل الكامن بين سطور الحدث والذي لم ينتبه إليه أحد باحت بأسراره قلعة الكرك بشأن التغيير الذي طرأ على العقيدة القتالية لعصابة داعش بانتقالها من حالة استهداف الجيش والأجهزة الأمنية الأردنية إلى استهداف المدنيين العزل فما الذي تغير؟؟؟؟
وفقاً لنظرية إدارة التوحش لأهم منظر استراتيجي ومرجع لتنظيم (داعش) أبي حمزة المصري فإن الأردن يعتبر ولاية في دولة الخلافة وعليه فإن هدم منظومته الأمنية والسياسية هدف قائم بحد ذاته لإثارة الفوضى واشغال القوات المسلحة بمجتمعها وبما يؤدي لانفراط العقد الاجتماعي القائم وتناحر مكوناته على غرار ما حصل في سوريا والعراق صولاً لمرحلة تفكك وإنهيار الدولة وهنا تنشأ حالة التوحش التي تسمح للتنظيم بالتمدد والقيام بعمليات السيطرة.
عمليات الركبان وإربد والبقعة كانت جزءاً من البناء الاستراتيجي الإرهابي في محاولة بائسة لخلق حالة الفوضى بالمحصلة النهائية من خلال ما يسمى (جهاد النكاية) وإما الفوضى وفقاً لنظرية إدارة التوحش فهي التي تسمح لهذه العصابة بإيجاد موطيء قدم، فالمشهد الإرهابي في محافظة الكرك جاء استكمالاً للمشهد العام لكنه إعلان حرب ويقرأ كتغير نوعي في المفاهيم القتالية والفكرية لهذه العصابة ذلك أن التنظيم إنتقل من مرحلة تكفير الأجهزة الأمنية والجيش إلى مرحلة تكفير المجتمع الأردني ككل لنشر الرعب العام الذي يهدف لدفع المواطنين بالحد الأدنى للضغط على الحكومات لتغيير سياساتها بمواجهة الإرهاب بتوظيف التنظيم لغريزة الخوف وعليه فلم تعد هذه العصابة تميز ما بين مسلح أو أعزل وبين مدني وعسكري وبين طفل وشيخ إمرأة فالجميع الآن أصبحوا كفاراً بالنسبة لهذا الفكر الإجرامي الاستئصالي الضال.
حسناً، الآن لا بد من مكاشفة صادمة للمجتمع الأردني فأضع بين أيديكم فتوى الإفك والضلالة والإجرام للهيئة الشرعية لداعش في ردها على أحد السائلين على مواقع التواصل الاجتماعي الراغب بالالتحاق (بالمجاهدين في دولة الخلافة) في سوريا.
نقتبس ما يليق بما يوصل المقصد، الجواب (الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد المبعوث بالسيف رحمة للعالمين....... واعلم يا أسد الله أن أهل الأردن في جاهلية وقد ارتضوا بالنزول على الحكم بغير ما أنزل الله واتبعوا الغرب باحتكامهم للديمقراطية الصليبية الكافرة فهم بذلك أهل كفر صريح ودياركم في الأردن هي دار حرب لا دار اسلام...... وتجيز عشائرهم عمل أبنائهم في الجيش والأمن المرتد ويوالون أهل الردة والكفر فهم كفار تحل دماؤهم وأموالهم وتسبى نساؤهم وذراريهم بإجماع قول أهل السلف وأهل العلم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية.... لقوله تعالى (ومن يتولهم منكم فإنه منهم)..... واعلم أن في بقائك في دار الحرب مصلحة عظيمة للخلافة حتى يأذن الله بأمر كان مفعولا.......) انتهى الاقتباس.
ما حصل في الكرك من أحداث هو ترجمة دقيقة لفتوى تكفير المجتمع الأردني ككل بعد المرور بمرحلة تكفير القوات المسلحة من جيش وأجهزة أمنية كما حصل في الجزائر ومصر سابقاً وسوريا والعراق حالياً فالنمط لا يتغير لدى جميع الجماعات الإرهابية التكفيرية الاستئصالية وهو إعلان حرب صريح لا يحتمل التأويل ولا بد للرد أن يكون بمستوى الحدث.
بشير الجنيدي- الرأي
وفقاً لنظرية إدارة التوحش لأهم منظر استراتيجي ومرجع لتنظيم (داعش) أبي حمزة المصري فإن الأردن يعتبر ولاية في دولة الخلافة وعليه فإن هدم منظومته الأمنية والسياسية هدف قائم بحد ذاته لإثارة الفوضى واشغال القوات المسلحة بمجتمعها وبما يؤدي لانفراط العقد الاجتماعي القائم وتناحر مكوناته على غرار ما حصل في سوريا والعراق صولاً لمرحلة تفكك وإنهيار الدولة وهنا تنشأ حالة التوحش التي تسمح للتنظيم بالتمدد والقيام بعمليات السيطرة.
عمليات الركبان وإربد والبقعة كانت جزءاً من البناء الاستراتيجي الإرهابي في محاولة بائسة لخلق حالة الفوضى بالمحصلة النهائية من خلال ما يسمى (جهاد النكاية) وإما الفوضى وفقاً لنظرية إدارة التوحش فهي التي تسمح لهذه العصابة بإيجاد موطيء قدم، فالمشهد الإرهابي في محافظة الكرك جاء استكمالاً للمشهد العام لكنه إعلان حرب ويقرأ كتغير نوعي في المفاهيم القتالية والفكرية لهذه العصابة ذلك أن التنظيم إنتقل من مرحلة تكفير الأجهزة الأمنية والجيش إلى مرحلة تكفير المجتمع الأردني ككل لنشر الرعب العام الذي يهدف لدفع المواطنين بالحد الأدنى للضغط على الحكومات لتغيير سياساتها بمواجهة الإرهاب بتوظيف التنظيم لغريزة الخوف وعليه فلم تعد هذه العصابة تميز ما بين مسلح أو أعزل وبين مدني وعسكري وبين طفل وشيخ إمرأة فالجميع الآن أصبحوا كفاراً بالنسبة لهذا الفكر الإجرامي الاستئصالي الضال.
حسناً، الآن لا بد من مكاشفة صادمة للمجتمع الأردني فأضع بين أيديكم فتوى الإفك والضلالة والإجرام للهيئة الشرعية لداعش في ردها على أحد السائلين على مواقع التواصل الاجتماعي الراغب بالالتحاق (بالمجاهدين في دولة الخلافة) في سوريا.
نقتبس ما يليق بما يوصل المقصد، الجواب (الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد المبعوث بالسيف رحمة للعالمين....... واعلم يا أسد الله أن أهل الأردن في جاهلية وقد ارتضوا بالنزول على الحكم بغير ما أنزل الله واتبعوا الغرب باحتكامهم للديمقراطية الصليبية الكافرة فهم بذلك أهل كفر صريح ودياركم في الأردن هي دار حرب لا دار اسلام...... وتجيز عشائرهم عمل أبنائهم في الجيش والأمن المرتد ويوالون أهل الردة والكفر فهم كفار تحل دماؤهم وأموالهم وتسبى نساؤهم وذراريهم بإجماع قول أهل السلف وأهل العلم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية.... لقوله تعالى (ومن يتولهم منكم فإنه منهم)..... واعلم أن في بقائك في دار الحرب مصلحة عظيمة للخلافة حتى يأذن الله بأمر كان مفعولا.......) انتهى الاقتباس.
ما حصل في الكرك من أحداث هو ترجمة دقيقة لفتوى تكفير المجتمع الأردني ككل بعد المرور بمرحلة تكفير القوات المسلحة من جيش وأجهزة أمنية كما حصل في الجزائر ومصر سابقاً وسوريا والعراق حالياً فالنمط لا يتغير لدى جميع الجماعات الإرهابية التكفيرية الاستئصالية وهو إعلان حرب صريح لا يحتمل التأويل ولا بد للرد أن يكون بمستوى الحدث.
بشير الجنيدي- الرأي
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/05 الساعة 18:46