بعد فرنسا.. بريطانيا تبدأ تجميد ممتلكات رفعت الأسد

مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/17 الساعة 00:57
مدار الساعة - بدأت بريطانيا بتجميد أصول وممتلكات عائلة رئيس النظام السوري بشار الأسد، والتي تتضمن عقارات بعشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية، في خطوة وصفتها جريدة "التايمز" بأنها "جاءت متأخرة"، حيث تأتي بعد سنوات من المطالبة بها. وبحسب المعلومات التي نشرتها "التايمز"، فإن جلسة استماع خاصة عقدتها إحدى المحاكم في لندن في أيار/مايو الماضي انتهت إلى صدور قرار بتجميد الأصول التابعة لرفعت الأسد (80 عاما)، وهو عم الرئيس السوري بشار الأسد، حيث لم يعد بمقدوره التصرف بالعقارات التي يملكها في بريطانيا والتي تقدر بعشرات الملايين. وكان الأسد قد عرض فيلا مملوكة له في منطقة "ليثرهيد" القريبة من لندن للبيع مقابل 3.72 مليون جنيه إسترليني (5 ملايين دولار) قبل أن يصدر القرار بتجميد أصوله، وهو ما يعني أنه لم يتمكن من بيعها على الأرجح. كما يمتلك رفعت الأسد منزلاً في منطقة "مايفير" الفارهة بوسط لندن تبلغ قيمته 4.7 مليون جنيه إسترليني (6.3 مليون دولار)، حيث لم يعد قادراً على بيعه حالياً أو التصرف به بسبب قرار المحكمة بتجميده. لكن معلومات "التايمز" تشير إلى أن الأسد تمكن من بيع وحدة عقارية في منطقة "مايفير" بوسط لندن مقابل 16 مليون جنيه إسترليني (21.6 مليون دولار أميركي) وذلك قبل شهر واحد من صدور القرار القضائي بتجميد أصوله المالية في بريطانيا، أي في حدود شهر نيسان/أبريل الماضي. وصدر القرار بتجميد الأصول المالية لرفعت الأسد، عم الرئيس السوري، خلال جلسة استماع خاصة غير علنية تم منع الصحافيين من حضورها، وهو ما أدى إلى تأخر تسرب الخبر. وكان رفعت الأسد نائباً للرئيس في سوريا خلال الفترة من عام 1984 وحتى العام 1998، وهو شقيق الرئيس السابق حافظ الأسد، لكن رفعت يقيم في أوروبا منذ أن ترك منصبه الرسمي في سوريا. وقد بدأت السلطات الفرنسية العام الماضي تحقيقاتها مع رفعت الأسد بسبب الاشتباه بضلوعه في قضايا تهرب ضريبي وغسل أموال، فيما قالت وكالة "رويترز" إن رفعت الأسد الذي يُشتبه في أن يكون جمع ثروته في فرنسا بشكل غير مشروع أصبح ممنوعاً من مغادرة فرنسا باستثناء زيارات دورية إلى لندن لأسباب صحية.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/17 الساعة 00:57