البوذيون يتلذذون برائحة شواء أطفال المسلمين

يستنشق القاتلون البوذيون الطغيان والجبروت، فينثرون الدماء والرقاب والأشلاء ويحرقون الأطفال.. إنهم قساة القلوب، غلاظ إن ما يمارسه الجيش والمتطرفون البوذيون من مجازر وحشية بحق المسلمين الروهينغا بما فيها حرق المنازل وحزّ رؤوس الأطفال وحرق المسلمين أحياء والتطهير العرقي لهذا الشعب المظلوم من جانب، ودأب الحكومة البورمية على منع وصول المساعدات الإنسانية الدولية لهؤلاء المسلمين فضلا عن الحظر الإعلامي فيما يخص تغطية هذه المجازر بواسطة الإعلام الدولي، تدلّ على ذروة الظلم الذي يتعرض له مشردو الروهينغا في هذا البلد.الأكباد من عصابات طاغية معتدية ، أباحت لنفسها أنواع الاجرام من قتل وسفك وإخلال بالأمن..فتبيح لنفسها الانقلاب والقتل والاستهتار بالأرواح حتى أدمنت رؤية الدماء، فلا تنتشي الا بها، "ألا بشّر القاتل بقتله ولو بعد حين". اتساءل هنا : "أي حقد يحمله البوذيون يجعلهم يحرقون الاطفال والنساء لا بل يستنشقون رائحة شوائهم وهم يستمتعون بذلك؟ لكن ينتظرهم هناك يوم مجموع له الناس، وذلك يوم مشهود" إن أول ما يُقضى في ذلك اليوم "يوم القيامة" الدماء، مؤكدا أن الويل ثم الويل لمن قدم على الله في ذلك اليوم وفي رقبته دم مسلم، يقول الله تعالى "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما". اكرر وأتساءل بأي حق وبأي تبرير يستباح دم المسلمين ؟ وبأي حق وبأي ذنب، تُسفك النفس المسلمة؟.. في بورما، والمجتمع الدولي صامت والأمم المتحدة تتفاخر بحفظ حقوق الإنسان ودم المسلم يُسفك في بورما.. ألى متى تصحو أمتنا الإسلامية من غفلتها لتعي خطورة ما يدمي القلوب ويبكي العيون من مآسي إخواننا المسلمين في كل مكان وفي بورما بالتحديد؟ الا من قائد يجيب ؟ ؟للاسف لا احد يجيب هم منهمكون بملذاتهم ونسوا انهم مسلمون او الشيء الذي يذكرهم بذلك هي بطاقة الاحوال المدنية. أسأل الله أن يزلزل الأرض من تحت اقدام البوذيين في بورما وان ينصر مسلمين بورما وجميع المسلمين في سائر الديار الذين لا حول ولا قوة لهم إلا بالله. حسبنا الله ونعم الوكيل