خبير التحكيم عمر البشتاوي يكتب: الإدارة السطحية والنتائج الصادمة

مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/11 الساعة 22:10
مدار الساعة - كتب: خبير التحكيم عمر البشتاوي انطلقت بعض الدوريات العربية بكرة القدم، وكما هي العادة ، فإن المتابع العربي والعاشق لناديه وللمسابقة بشكل عام ، يجد أن هناك مساحات مختلفة للتعامل حيالها، وهو نفس المسار الذي ، تلجأ إليه الفرق عندما يكون الأمر مستحقا ، ويأتي التحكيم في الواجهة، حتى وإن كان الفريق ليس بيومه، أو فشل المدرب في تنفيذ مهامه. ما لفت من خلال متابعتي لبعض الدوريات، أن هناك ضعفا في المنظومة التحكيمية في بعض المباريات، وهو امر يترك علامات استفهام كبيرة، نعم لا أحد يمكنه منع الاخطاء التحكيمية بشكل قاطع، لكن يمكن التقليل منها بالعمل الجاد والمقنع، وليس فقط بالاعتراف بها . عندما يشعر الحكم أو الحكام ، أن لا حساب فعال لهم ، وأن هناك من يطبطب عليهم ولا يواجههم بالأخطاء التي يقعون بها، ولا يتم تصحيحها عمليا، فإنك يوما بعد اخر ستجد منظومة مفككة، لا واقع لها ولا مستقبل. في الإدارة، وأقصد بها فنيا واداريا ثمة مرتكزات لعل أهمها، مستوى المباراة وأهمية الحكام من حيث المستوى والقبول ، ولا يعني ذلك أن الافضل هو الورقة الرابحة دائما. في مصر أوقف امس حكم لقاء الاهلي لانه ارتكب اخطاء قاتلة، واعترفت اللجنة بذلك، وفي مواقع أخرى تجد ملامح افلاس، نتيجة للادارة غير المبصرة، وإذ كيف تفسر ان الفرق وأقصد فرقا بعينها تتضرر من اخطاء مؤثرة متكررة، فماذا يفيد الاعتراف بها؟ نعم أعرف أن من سيقول لي : انت تقول ذلك. واجيب نعم ، علينا أن نتحمل المسؤولية كاملة ، وأن تكون المفردات التي هي باليد كافية، فلا يتم استنزاف وحرق الحكام وهم مازالوا صغار السن . من يتحمل ذلك.
  • مدار الساعة
  • عربية
  • عرب
  • تقبل
  • يعني
مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/11 الساعة 22:10