200 عريس وعروس يتضامنون مع الروهنغيا بحفل زفاف جماعي بغزة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/11 الساعة 00:42
مدار الساعة - تضامن 200 عريس وعروس فلسطينيين في حفل زفاف جماعي أقيم في قطاع غزة، مساء الجمعة، مع مسلمي الروهنغيا الذين يتعرضون لـ"مجازر" على يد الجيش الميانماري بإقليم أراكان غربي ميانمار.
ورفع العرسان الفلسطينيين، في حل الزفاف الذي نظمته حركة "حماس" بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بمشاركة نواب بالمجلس التشريعي (البرلمان) وحشد كبير من الفلسطينيين، لافتات كتب عليها "بورما" في إشارة تضامنية مع مسلمي الروهنغيا بولاية أراكان في ميانمار.
وفي كلمة له خلال الحفل، استنكر خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حالة الصمت العالمي إزاء المعاناة التي يتعرض لها مسلمو الروهنغيا في ميانمار.
ودعا الحية المجتمع الدولي إلى وضع حد للجرائم التي ترتكب ضد الروهنغيا. ويواجه مسلمو الروهنغيا بإقليم أراكان غربي ميانمار، منذ 25 أغسطس/ آب الماضي، "إبادة جماعية" من قبل جيش ميانمار، وفق تقارير إعلامية، ما أثار موجة كبيرة من الإدانات في مختلف أنحاء العالم، ولا سيما المسلمين.
ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا الإبادة، إلا أن الناشط عمران الأراكاني، قال للأناضول، إنه تم رصد 7 آلاف و354 قتيلًا من الروهنغيا، و6 آلاف و541 جريحا منهم، منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة وحتى أول أمس الأربعاء. في سياق آخر، قال القيادي في حماس إن "فرحتنا كبيرة اليوم بزفاف 200 عريس وعروس، وحتى تكتمل الفرحة نريد تحرير فلسطين ومدينة القدس من الاحتلال".
وأضاف "نريد قيادة فلسطينية تؤمن بالشراكة الحقيقية، وأن يكون وطننا وأقصانا (المسجد الأقصى) و ثوابتنا الوطنية قبلتنا، ومحاربة عدونا (إسرائيل) في كل مكان هدفنا".
وناشد الحية الأمتين العربية والإسلامية بمد يد العون ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وتفرض إسرائيل حصاراً على القطاع، منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات البرلمانية عام 2006، ثم شددته منتصف عام 2007، عقب سيطرة الحركة على القطاع.
الأناضول
وفي كلمة له خلال الحفل، استنكر خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حالة الصمت العالمي إزاء المعاناة التي يتعرض لها مسلمو الروهنغيا في ميانمار.
ودعا الحية المجتمع الدولي إلى وضع حد للجرائم التي ترتكب ضد الروهنغيا. ويواجه مسلمو الروهنغيا بإقليم أراكان غربي ميانمار، منذ 25 أغسطس/ آب الماضي، "إبادة جماعية" من قبل جيش ميانمار، وفق تقارير إعلامية، ما أثار موجة كبيرة من الإدانات في مختلف أنحاء العالم، ولا سيما المسلمين.
ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا الإبادة، إلا أن الناشط عمران الأراكاني، قال للأناضول، إنه تم رصد 7 آلاف و354 قتيلًا من الروهنغيا، و6 آلاف و541 جريحا منهم، منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة وحتى أول أمس الأربعاء. في سياق آخر، قال القيادي في حماس إن "فرحتنا كبيرة اليوم بزفاف 200 عريس وعروس، وحتى تكتمل الفرحة نريد تحرير فلسطين ومدينة القدس من الاحتلال".
وأضاف "نريد قيادة فلسطينية تؤمن بالشراكة الحقيقية، وأن يكون وطننا وأقصانا (المسجد الأقصى) و ثوابتنا الوطنية قبلتنا، ومحاربة عدونا (إسرائيل) في كل مكان هدفنا".
وناشد الحية الأمتين العربية والإسلامية بمد يد العون ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وتفرض إسرائيل حصاراً على القطاع، منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات البرلمانية عام 2006، ثم شددته منتصف عام 2007، عقب سيطرة الحركة على القطاع.
الأناضول
مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/11 الساعة 00:42