الحشد الشعبي: مستعدون للذهاب إلى سوريا
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/04 الساعة 15:49
أكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس أن الحشد مستعد للذهاب إلى سوريا بعد الموصل شرط موافقة القيادة العسكرية والحكومة في العراق فضلاً عن الحكومة السورية.
وقال المهندس في مقابلة لقناة الميادين، المقربة من النظام السوري، إن سوريا والعراق ساحة واحدة مؤكداً أن القوات العراقية تمكنت من قطع اتصال قيادات داعش في الموصل عن سوريا لذلك يحاولون إيجاد طرق تهريب شمالاً باتّجاه قوات البيشمركة، لافتاً إلى أنهم لم يجدوا رغم كل محاولاتهم طريقاً للنفوذ بالاتجاه الثاني.
وأكد المهندس أنه كلما تقدّمت القوات العراقية غرباً واستعادت السيطرة على مناطق أخرى فإنه سيكون لذلك تأثير كبير على الوضع في سوريا.
وأوضح المهندس أن العراقيين الذين يقاتلون في سوريا لا يتبعون الحشد الشعبي وإنما فصائل وأحزاب عراقية لها وجود رسمي في الدولة العراقية، بيد أنه أكد أن الحشد مستعد للذهاب إلى سوريا بعد الموصل شرط موافقة القيادة العسكرية والحكومة في العراق فضلاً عن الحكومة السورية.
وفي هذا السياق قال المهندس "سنذهب إلى أي منطقة تهدد أمن العراق وإن شاء الله تنتهي (الحرب) في سوريا قبل الموصل وعندها لا نحتاج للذهاب".
وتوقع أن تستمر معركة الموصل لأشهر نافياً وجود أي قرار سياسي بعدم دخول المدينة.
وأوضح القيادي في الحشد الشعبي أن مردّ النظرة الحالية تجاه العملية والتقارير التي تتحدث عن بطئها هو الجرعة الزائدة من التفاؤل لا سيما في ما يتعلق بالخطة الأميركية وإمكانية إزاحة داعش من الجانب الأيسر إلى الجانب الأيمن.
وقال المهندس "من البدايات كنّا نتوقّع ونفهم أن هذه العملية صعبة وطويلة وتحتاج إلى وقت بسبب تعقيد المساحة الجغرافية، وبسبب وجود السكان بهذا العدد الكبير ونحتاج حتماً لوقت مهم لحصار هذه المنطقة وتحريرها" مؤكداً أن "التقدّم والإبطاء بيد القوات الموجودة على الأرض".
وشرح المهندس جانباً من مجريات العملية تحديداً في المحور الغربي للمدينة عند الحدود السورية، كاشفاً أنه "طلب من الحشد الشعبي في بداية العمليات التباطؤ في التقدّم حتى ينسحب داعش وفق تصور الأميركيين من الجانب الغربي وتحديداً من تل عبطة باتّجاه سوريا" وهو ما دفع الحشد إلى إمساك الطريق بين بيجي والقيارة" في عملية استغرقت أسبوعين، مؤكداً أنه لم تكن لدى الحشد أي نية للتباطؤ أصلاً.
وكشف المهندس أن المحور الغربي لم يكن جزءاً من الخطط الأميركية، مشيراً إلى أن إغلاق هذا المحور وفصل الموصل وتلعفر عن كل مناطق العراق وسوريا شكّل مفاجأة للجميع بمن فيهم الأميركيون.
وعن الخطوة المقبلة للحشد الشعبي وإمكانية دخول تلعفر قال المهندس "يدنا مفتوحة وهناك خيارات عدة مطروحة بين التوجه شمالاً نحو تلعفر وباتجاه غرب الموصل والحدود السورية أو باتجاه الجنوب" مضيفاً "خلال الأيام المقبلة سنتقدم في الإتجاهات".
وقال المهندس في مقابلة لقناة الميادين، المقربة من النظام السوري، إن سوريا والعراق ساحة واحدة مؤكداً أن القوات العراقية تمكنت من قطع اتصال قيادات داعش في الموصل عن سوريا لذلك يحاولون إيجاد طرق تهريب شمالاً باتّجاه قوات البيشمركة، لافتاً إلى أنهم لم يجدوا رغم كل محاولاتهم طريقاً للنفوذ بالاتجاه الثاني.
وأكد المهندس أنه كلما تقدّمت القوات العراقية غرباً واستعادت السيطرة على مناطق أخرى فإنه سيكون لذلك تأثير كبير على الوضع في سوريا.
وأوضح المهندس أن العراقيين الذين يقاتلون في سوريا لا يتبعون الحشد الشعبي وإنما فصائل وأحزاب عراقية لها وجود رسمي في الدولة العراقية، بيد أنه أكد أن الحشد مستعد للذهاب إلى سوريا بعد الموصل شرط موافقة القيادة العسكرية والحكومة في العراق فضلاً عن الحكومة السورية.
وفي هذا السياق قال المهندس "سنذهب إلى أي منطقة تهدد أمن العراق وإن شاء الله تنتهي (الحرب) في سوريا قبل الموصل وعندها لا نحتاج للذهاب".
وتوقع أن تستمر معركة الموصل لأشهر نافياً وجود أي قرار سياسي بعدم دخول المدينة.
وأوضح القيادي في الحشد الشعبي أن مردّ النظرة الحالية تجاه العملية والتقارير التي تتحدث عن بطئها هو الجرعة الزائدة من التفاؤل لا سيما في ما يتعلق بالخطة الأميركية وإمكانية إزاحة داعش من الجانب الأيسر إلى الجانب الأيمن.
وقال المهندس "من البدايات كنّا نتوقّع ونفهم أن هذه العملية صعبة وطويلة وتحتاج إلى وقت بسبب تعقيد المساحة الجغرافية، وبسبب وجود السكان بهذا العدد الكبير ونحتاج حتماً لوقت مهم لحصار هذه المنطقة وتحريرها" مؤكداً أن "التقدّم والإبطاء بيد القوات الموجودة على الأرض".
وشرح المهندس جانباً من مجريات العملية تحديداً في المحور الغربي للمدينة عند الحدود السورية، كاشفاً أنه "طلب من الحشد الشعبي في بداية العمليات التباطؤ في التقدّم حتى ينسحب داعش وفق تصور الأميركيين من الجانب الغربي وتحديداً من تل عبطة باتّجاه سوريا" وهو ما دفع الحشد إلى إمساك الطريق بين بيجي والقيارة" في عملية استغرقت أسبوعين، مؤكداً أنه لم تكن لدى الحشد أي نية للتباطؤ أصلاً.
وكشف المهندس أن المحور الغربي لم يكن جزءاً من الخطط الأميركية، مشيراً إلى أن إغلاق هذا المحور وفصل الموصل وتلعفر عن كل مناطق العراق وسوريا شكّل مفاجأة للجميع بمن فيهم الأميركيون.
وعن الخطوة المقبلة للحشد الشعبي وإمكانية دخول تلعفر قال المهندس "يدنا مفتوحة وهناك خيارات عدة مطروحة بين التوجه شمالاً نحو تلعفر وباتجاه غرب الموصل والحدود السورية أو باتجاه الجنوب" مضيفاً "خلال الأيام المقبلة سنتقدم في الإتجاهات".
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/04 الساعة 15:49