كيف تصرف القائد خالد هجهوج مع خفير مهمل؟

مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/10 الساعة 08:42
بكر المجالي كان اللواء خالد هجهوج المجالي قائد فرقة ، وفي احدى الليالي وهو عائد الى مقر قيادته وجد خفير الباب نائما في كوخ الحراسة ولم يفتح الباب لقائده ، فنزل خالد هجهوج من سيارته وقد استيقظ الخفير على صوت السيارة ليجد نفسه اما قائد الفرقة وهو في حالة هلع وفزع ،ولكن قائد الفرقة خالد هجهوج قال له : ""يا ابني لو اجاك عريف الخفر وشافك مهمل سيقدمك للمحاكمة"" وصاح الخفير "امرك سيدي " وفتح الباب بنشاط وأدى التحية العسكرية .. هذا شيء من المأثور عن القادة الرجال الذي يتعامل بعدل ومنطق وبلا حسابات شخصية .. خالد هجهوج ترك اثرا في نفوس كل الجيش ، وقد لمست هذا الامر شخصيا وأقول كشاهد عيان ، انه كان هناك احتفال للقوات المسلحة في قصر الثقافة .. وكان خالد هجهوج هو المفتش العام للقوات المسلحة ، واذكر المشهد تماما ان العديد من القادة الذين هم اعلى رتبة منه والمسؤولين كانوا يدخلون من الباب الرئيسي الى القاعة ليأخذوا اماكنهم قبل وصول جلالة المغفور له الملك الحسين راعي الاحتفال ويدخلون بلا اي رد فعل ، ولكن ما أن اطل خالد هجهوج من باب القاعة حتى ضجت القاعة بالتصفيق الشديد وخالد هجهوج بضحكته يلوح بيده محييا المدرجات، اقول هذا كشاهد عيان كنت موجودا ... وادركت حينها كيف يزرع القادة الحب في النفوس ،وكيف ترتفع المعنويات ، لان المعنويات هي اقوى من اي سلاح ...
  • محاكم
  • ثقافة
  • رئيس
  • الملك
مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/10 الساعة 08:42