ترامب: سيكون يوما حزينا لكوريا الشمالية إن لجأنا للخيار العسكري

مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/08 الساعة 02:17
ترامب يقول إنه يفضل تجنب العمل العسكري مع كوريا الشمالية بيونجيانج تقول إنها سترد على العقوبات "بإجراءات مضادة قوية" نشر نظام ثاد المضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية وسط احتجاجات
مدار الساعة - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس إنه يفضل تجنب اتخاذ إجراء عسكري مع كوريا الشمالية للتصدي لتهديدها النووي والصاروخي، لكنه إنه إن لجأ لهذا الخيار فسيكون "يوما حزينا جدا" لزعامتها. وامتنع ترامب مجددا عن استبعاد الرد العسكري الأمريكي عقب سادس تجارب كوريا الشمالية النووية وأقواها في الوقت الذي تسعى فيه إدارته لتشديد العقوبات الاقتصادية قائلة إن بيونجيانج "تسلك مسلكا سيئا ويتعين إيقافها". وقال ترامب في مؤتمر صحفي "العمل العسكري يمكن أن يكون خيارا بالتأكيد. هل هو حتمي؟ لا شيء حتمي". وأضاف "أفضل عدم السير في طريق الخيار العسكري... وإذا ما استخدمناه في كوريا الشمالية فسيكون يوما حزينا جدا لها". ورغم إصرار ترامب على أن الوقت الحالي ليس هو المناسب للتحدث مع كوريا الشمالية، أوضح مسؤولون بارزون في إدارته أن باب الحل الدبلوماسي ما زال مفتوحا وخاصة في ظل التقييم الأمريكي بأن أي ضربة وقائية ستطلق رد فعل قويا من جانب كوريا الشمالية. وفي حين اتسم حديث ترامب بالصرامة، قالت الصين اليوم الخميس إنها تقر بضرورة تحرك الأمم المتحدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد كوريا الشمالية مع السعي في الوقت نفسه لمواصلة الحوار عملا على إنهاء المواجهة. وقالت كوريا الشمالية إنها سترد على أي عقوبات من الأمم المتحدة أو ضغوط من الولايات المتحدة "بإجراءات مضادة قوية" واتهمت واشنطن بالسعي لإشعال حرب. وتريد الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي فرض حظر نفطي على كوريا الشمالية وحظر صادراتها من المنسوجات ومنع توظيف مواطنيها في الخارج وتجميد أصول زعيمها كيم جونج أون ومنعه من السفر وفقا لمسودة قرار اطلعت عليها رويترز يوم الأربعاء.
وتصاعدت الضغوط الأمريكية منذ أجرت كوريا الشمالية يوم الأحد تجربتها النووية السادسة. وأظهرت تلك التجربة بالإضافة إلى سلسلة من التجارب الصاروخية أن بيونجيانج قريبة من تحقيق هدفها المتمثل في تطوير سلاح نووي قوي يمكنه الوصول إلى الولايات المتحدة.
وقال وزير خارجية الصين وانغ يي للصحفيين "نظرا للتطورات الجديدة في شبه الجزيرة الكورية، تتفق الصين على ضرورة تحرك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإصدار رد إضافي واتخاذ الإجراءات اللازمة". وأضاف "أي إجراءات جديدة يتخذها المجتمع الدولي ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يجب أن تخدم هدف تقليص برامجها النووية والصاروخية وأن تسير في الوقت نفسه باتجاه استئناف الحوار والمشاورات". والصين هي أكبر شريك تجاري لكوريا الشمالية على الإطلاق وبلغ نصيبها من التبادل التجاري بينهما 92 بالمئة العام الماضي، كما أنها تمدها بمئات الآلاف من الأطنان من النفط والوقود. وحث ترامب الصين على بذل المزيد لكبح جماح جارتها التي مضت قدما في تطوير برامج تسلحها في تحد لعقوبات الأمم المتحدة وإدانات المجتمع الدولي
رويترز
  • مال
  • مدار الساعة
  • رئيس
  • اقتصاد
  • وزير
  • الجديدة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/08 الساعة 02:17