ما الذي يحدث مع شقيق رئيس النظام السوري ماهر الأسد؟
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/04 الساعة 02:48
الساعة - ارتباك إعلامي واضح بخصوص ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري. بعد الأخبار التي تحدثت عن ترفيعه من عميد إلى لواء. حيث قام البعض بحذف التهنئة التي سبق وتقدّم بها إلى "اللواء" ماهر بعد ترفيعه. دون إبداء الأسباب أو نشر توضيح. وصفحة غيرت اسمها من "العميد" إلى اللواء، عادت وطلبت من إدارة "فيسبوك" إعادة اسم العميد إليها. صفحات أخرى لازالت تصر على ترفيع شقيق الأسد إلى لواء ومعه ضباط آخرون. صفحات أخرى تنفي. فيما يستمر الإعلام الروسي بنشر خبر عن ترفيع ماهر الأسد نقلا عن "مصادر إعلامية مطلعة".
شيء ما يجري بخصوص ماهر الأسد، في سوريا، لم تتضح أبعاده.
فقد سبق وحفلت صفحات فيسبوكية عديدة، لأنصار رئيس النظام السوري بشار الأسد، بتقديم التهنئة لشقيقه ماهر الأسد، بمناسبة ما قالوا إنه ترفيع له من رتبة عميد إلى رتبة لواء، وذلك في تاريخ الأول من هذا الشهر، بالتزامن مع احتفالات العام الجديد.
وكان من بين المهنئين الذين تربطهم صلة وثيقة بالنظام السوري، ابن السفير السوري السابق لدى الأردن اللواء بهجت سليمان. والذي تقدم بتهنئة لماهر الأسد يقول فيها: "سيدي اللواء الركن ماهر حافظ الأسد، مبروك لنا ولسورية ولك رتبة اللواء".
ومن بين المهنئين أيضاً، مذيع يعمل في فضائية النظام السوري، ويعدّ من أشهر الإعلاميين السوريين المدافعين عن نظامه، وهو شادي حلوة. حيث تقدم الأخير بتهنئة لماهر الأسد بمناسبة ترفيعه، قال فيها: "مبروك سيادة اللواء ماهر حافظ الأسد".
ويذكر أن بعضاً من الإعلام الروسي نشر هو الآخر، خبراً عن "ترقيات" في جيش الأسد، شملت ماهر الأسد إلى رتبة لواء، وسهيل الحسن الملقب بالنمر إلى رتبة عميد. ونسبت وسائل الإعلام الروسية مصادرها إلى "مصادر إعلامية مطلعة".
ويشار إلى أن شيئاً جرى بخصوص شقيق رئيس النظام السوري، ماهر الأسد، وبخصوص ترفيعه، حيث قام المهنّئون بسحب تهنئتهم من صفحاتهم الفيسبوكية، دون إشارة إلى السبب. مثلما فعل ابن السفير السوري السابق لدى الأردن، وكذلك الإعلامي العامل في فضائية النظام. حيث سحبا التهنئة وحذفاها دون إبداء الأسباب.
ثم قامت صفحة فيسبوكية كانت قد غيرت اسمها من "صفحة محبي العميد ماهر الأسد" إلى صفحة "محبي اللواء ماهر الأسد" بنشر تنويه تعتذر فيه لقرائها بأن "خطأ تقنياً" جرى معها وبسبب "خبر مغلوط تم نشره بتاريخ الحادي والثلاثين من الشهر الفائت عن ترفيع العميد إلى رتبة لواء". مشيرة إلى أنه ل ايزال يحمل رتبة العميد، ولم يتم ترفيعه إلى رتبة لواء. موضحة أنها طلبت من إدارة "فيسبوك" إعادة اسمها السابق: صفحة محبّي "العميد" ماهر الأسد!
أمّا الصفحة الفيسبوكية التي تحمل اسم "غرفة عمليات الجيش العربي السوري" فلازالت تصر على أن الترفيعات شملت ثلاثة ضباط، أولهم ماهر الأسد إلى رتبة لواء، وثانيهم سهيل الحسن إلى رتبة عميد، وثالثهم حافظ مخلوف، كسابقه. على العكس مما قامت به صفحة فيسبوكية أخرى تدعى "شبكة أخبار الحرس الجمهوري العرين" التي أكدت اليوم الثلاثاء، أن ماهر الأسد لم يتم ترفيعه.
وتحدثت مصادر إعلامية سورية معارضة، منذ أيام، عن ترفيع شقيق الأسد، وربطت هذا الترفيع بما يشاع عن صفقة ما يجري الإعداد لها، روسياً وإيرانياً. في الوقت الذي تعتبر فيه المعارضة السورية أن بشار وشقيقه ماهر وجهان لعملة واحدة، في قتل السوريين وسفك دمائهم. الأمر الذي أشارت إليه المعارِضة السورية مجد توفيق جدعان، شقيقة زوجة ماهر الأسد، في حوار صحافي العام المنصرم، وقالت إن الأخير يقود العمليات العسكرية في سوريا "بأوامر من روسيا وإيران"، على حد قولها، مؤكدة أنه شريك مع شقيقه بشار بقتل السوريين.
ولم يصدر أي خبر من وسائل إعلام النظام السوري، ينفي خبر ترفيع ماهر الأسد من عميد إلى لواء. خصوصا أن وسائل الإعلام الروسية الحليفة للأسد، كانت نشرت خبر ترفيعه، ولا تزال، منذ الأول من هذا الشهر. لكنّ حذف التهنئة الخاصة بماهر، والتي كان تقدّم بها لصيقون بنظام الأسد، تعني إما أن النظام السوري لا يريد إشاعة الأمر مخافة "حرق" أوراق شقيق النظام، في هذه الفترة بالذات، أو أن ثمة أمراً جرى بهذا الخصوص لم تتضح تفاصيله بعد. المصدر:العربية
شيء ما يجري بخصوص ماهر الأسد، في سوريا، لم تتضح أبعاده.
فقد سبق وحفلت صفحات فيسبوكية عديدة، لأنصار رئيس النظام السوري بشار الأسد، بتقديم التهنئة لشقيقه ماهر الأسد، بمناسبة ما قالوا إنه ترفيع له من رتبة عميد إلى رتبة لواء، وذلك في تاريخ الأول من هذا الشهر، بالتزامن مع احتفالات العام الجديد.
وكان من بين المهنئين الذين تربطهم صلة وثيقة بالنظام السوري، ابن السفير السوري السابق لدى الأردن اللواء بهجت سليمان. والذي تقدم بتهنئة لماهر الأسد يقول فيها: "سيدي اللواء الركن ماهر حافظ الأسد، مبروك لنا ولسورية ولك رتبة اللواء".
ومن بين المهنئين أيضاً، مذيع يعمل في فضائية النظام السوري، ويعدّ من أشهر الإعلاميين السوريين المدافعين عن نظامه، وهو شادي حلوة. حيث تقدم الأخير بتهنئة لماهر الأسد بمناسبة ترفيعه، قال فيها: "مبروك سيادة اللواء ماهر حافظ الأسد".
ويذكر أن بعضاً من الإعلام الروسي نشر هو الآخر، خبراً عن "ترقيات" في جيش الأسد، شملت ماهر الأسد إلى رتبة لواء، وسهيل الحسن الملقب بالنمر إلى رتبة عميد. ونسبت وسائل الإعلام الروسية مصادرها إلى "مصادر إعلامية مطلعة".
ويشار إلى أن شيئاً جرى بخصوص شقيق رئيس النظام السوري، ماهر الأسد، وبخصوص ترفيعه، حيث قام المهنّئون بسحب تهنئتهم من صفحاتهم الفيسبوكية، دون إشارة إلى السبب. مثلما فعل ابن السفير السوري السابق لدى الأردن، وكذلك الإعلامي العامل في فضائية النظام. حيث سحبا التهنئة وحذفاها دون إبداء الأسباب.
ثم قامت صفحة فيسبوكية كانت قد غيرت اسمها من "صفحة محبي العميد ماهر الأسد" إلى صفحة "محبي اللواء ماهر الأسد" بنشر تنويه تعتذر فيه لقرائها بأن "خطأ تقنياً" جرى معها وبسبب "خبر مغلوط تم نشره بتاريخ الحادي والثلاثين من الشهر الفائت عن ترفيع العميد إلى رتبة لواء". مشيرة إلى أنه ل ايزال يحمل رتبة العميد، ولم يتم ترفيعه إلى رتبة لواء. موضحة أنها طلبت من إدارة "فيسبوك" إعادة اسمها السابق: صفحة محبّي "العميد" ماهر الأسد!
أمّا الصفحة الفيسبوكية التي تحمل اسم "غرفة عمليات الجيش العربي السوري" فلازالت تصر على أن الترفيعات شملت ثلاثة ضباط، أولهم ماهر الأسد إلى رتبة لواء، وثانيهم سهيل الحسن إلى رتبة عميد، وثالثهم حافظ مخلوف، كسابقه. على العكس مما قامت به صفحة فيسبوكية أخرى تدعى "شبكة أخبار الحرس الجمهوري العرين" التي أكدت اليوم الثلاثاء، أن ماهر الأسد لم يتم ترفيعه.
وتحدثت مصادر إعلامية سورية معارضة، منذ أيام، عن ترفيع شقيق الأسد، وربطت هذا الترفيع بما يشاع عن صفقة ما يجري الإعداد لها، روسياً وإيرانياً. في الوقت الذي تعتبر فيه المعارضة السورية أن بشار وشقيقه ماهر وجهان لعملة واحدة، في قتل السوريين وسفك دمائهم. الأمر الذي أشارت إليه المعارِضة السورية مجد توفيق جدعان، شقيقة زوجة ماهر الأسد، في حوار صحافي العام المنصرم، وقالت إن الأخير يقود العمليات العسكرية في سوريا "بأوامر من روسيا وإيران"، على حد قولها، مؤكدة أنه شريك مع شقيقه بشار بقتل السوريين.
ولم يصدر أي خبر من وسائل إعلام النظام السوري، ينفي خبر ترفيع ماهر الأسد من عميد إلى لواء. خصوصا أن وسائل الإعلام الروسية الحليفة للأسد، كانت نشرت خبر ترفيعه، ولا تزال، منذ الأول من هذا الشهر. لكنّ حذف التهنئة الخاصة بماهر، والتي كان تقدّم بها لصيقون بنظام الأسد، تعني إما أن النظام السوري لا يريد إشاعة الأمر مخافة "حرق" أوراق شقيق النظام، في هذه الفترة بالذات، أو أن ثمة أمراً جرى بهذا الخصوص لم تتضح تفاصيله بعد. المصدر:العربية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/04 الساعة 02:48