تصدير أول شحنة ’خضار وفواكه‘ إلى العراق اليوم
مدار الساعة - بدأ مصدرو الخضار والفواكه أمس بتحميل براداتهم بـ"اللوزيات" و"الدراق" استعدادا لتصدير أول شحنة فواكه للعراق اليوم بعد فتح معبر طريبيل الأسبوع الماضي.
وبين عضو نقابة اتحاد مصدري الخضار والفواكه زياد الشلفاوي ، أن تحميل البرادات جاء بعد "طلب تجار عراقيين من مصدري خضار وفواكه أردنيين تحميل برداتهم بـ"اللوزيات" و"الدراق"، والتوجه عبر المعبر الذي كان أغلق نهائيًا في الثالث عشر من تموز (يوليو) 2015".
وقال الشلفاوي إن "تجارا عراقيين يقومون بتأمين إجازة دخول هذه البرادات، المقرر إصدارها مع وصول شحنة الخضار والفواكه للمعبر اليوم".
يذكر أن إعادة افتتاح معبر طريبيل الحدودي مع العراق جرى يوم الثلاثين من الشهر الماضي، بعد الانتهاء من إجراء جميع الترتيبات اللازمة لافتتاحه وإجراء الصيانة اللازمة.
وتوقع الشلفاوي أن تستعيد الخضار والفواكه الأردنية حضورها في السوق العراقي نظرا لجودتها وتنافسيتها العالية من جهة، ولمعرفة التجار العراقيين العاملين في السوق الأردني منذ أعوام طويلة، بحجم ونوعية البضائع الأردنية المصدرة للخارج من جهة أخرى.
وكانت نقابة أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع دعت الشركات العاملة في جمرك الكرامة وداخل معبر "طريبيل"، التوجه إلى مقار عملهم الحدودية وإجراء الصيانة اللازمة لمكاتبهم استعدادا للعمل، قبل افتتاحه رسميا، كما توجهت شاحنات أردنية محملة بالخضار والفواكه إلى العراق الأسبوع الماضي عبر المعبر الحدودي كشحنة تجريبية.
وأغلق المعبر بعد أن سيطر مقاتلو تنظيم داعش الإرهابي في تموز (يوليو) 2015، على مدينة الرمادي العراقية، ما أدى إلى توقف الصادرات الأردنية البرية إلى العراق بشكل شبه كامل؛ باستثناء الصادرات التي تمر عبر البحر.
وكانت القنصلية العراقية في عمّان، قد توقفت نهائيًا عن تصديق فواتير التصدير المتجهة إلى العراق عن طريق معبر "طريبيل" لأسباب أمنية، في الثالث عشر من 13 من تموز (يوليو) 2015، الأمر الذي أدى إلى وقف عملية التبادل التجاري من الناحية العملية بريا، وإغلاق الحدود رسميا.
وتراجع حجم الصادرات الوطنية خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 1.6 %، متأثرا بانخفاض حجم صادرات سلة من السلع، أبرزها الفواكه والمنتجات الكيماوية ومستحضرات الصيدلة.
في المقابل ارتفع حجم المستوردات للفترة نفسها بنسبة 3.2 %، ليرتفع العجز في الميزان التجاري بنسبة 5.3 %، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
وبحسب دائرة الإحصاءات العامة، بلغت قيمة الصادرات الكلية خلال النصف الأول من العام الحالي 2.5 مليار دينار، وبلغت قيمة الصادرات الوطنية خلال الفترة ذاتها 2 مليار دينار، فيما بلغت قيمة المعاد تصديره 421 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي بارتفاع نسبته حوالي 5 %، مقارنة للفترة ذاتها من العام الماضي، فيما تجاوزت قيمة المستوردات 7 مليارات دينار، وفق الغد.
وتراجعت صادرات الأردن الوطنية إلى الدول العربية نحو 12 % في نهاية العام 2016 مقارنة بنفس الفترة من العام 2015، وفق بيانات رسمية.