فصيل سوري يُخلي ’الحدلات‘ ويستعدّ للانسحاب نحو الأردن
مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/05 الساعة 15:55
مدار الساعة - أعلن فصيل "الشهيد أحمد العبدو" السوري المعارض، الثلاثاء، البدء في إخلاء مخيم "الحدلات" للنازحين السوريين قرب الحدود الشمالية الشرقية للأردن، ونقل المقيمين فيه إلى مخيّم الرقبان (على الحدود السورية أيضا)؛ استجابةً لـ"غرفة الموك"، وتحضيرا لانسحاب قواته نحو الأردن.
و"الموك" هي غرفة مخابرات دولية تأسّست عام 2013 باتفاق وتنسيق بين مجموعة أصدقاء سوريا، على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول، ولهذه الغرفة مقر رئيسي في الأردن.
وفي تصريح حصري للأناضول، قال المتحدث باسم الفصيل، سعيد سيف، اليوم: "بدأنا بإخلاء مخيم الحدلات إلى مخيم الرقبان".
وأضاف، استنادا إلى رسالة "مسربة من الموك"، إطلعت عليها الأناضول، أن "التطمينات التي بنينا عليها مواقفنا حال انسحابنا، والتي حصلنا عليها من البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) على وجه الخصوص، باعتباره المسؤول عن حامية التنف التي تبعد 18 كم عن مخيم الرقبان، تشير بأن المنطقة (منطقة مخيم الرقبان) منزوعة السلاح وتحت الحماية".
وتابع: "سابقاً لم نتمكن من حماية المخيمات من داعش، ولكن بعد طرد التنظيم واقتراب المليشيات الشيعية من أوتوستراد دمشق - بغداد، ومحاولة فتح الطريق المؤدية إلى العراق، وُجّهت العديد من الضربات من قبل طيران التحالف الدولي".
ومضى يقول إن "المنطقة محمية بديهيا سواء ذهبنا إلى هناك أم لم نفعل".
وحول الشروط المدرجة في رسالة "الموك" والتي وافق الفصيل عليها (الشروط)، قال سيف: "أخلينا مخيم الحدلات وتلك هي أول البوادر، وفي حال تم وصول الأهالي (النازحون) للمخيم (الرقبان) وتأمينهم وتقديم المساعدات، فسنرتب أوراقنا للانسحاب".
ووفق المصدر نفسه، فقد عقدت العديد من اللقاءات، ونحن جاهزون للانسحاب لوجهة غير معلومة، مع أنه لا خيار أمامنا سوى الأردن".
ولم يحدد المتحدث طبيعة "اللقاءات" التي تحدث عنها أو الجهات التي عقدت معها.
وعن موعد الانسحاب، أوضح سيف: "أخلينا خمس آلاف لاجئ من المخيم، ونقلهم يحتاج إلى وقت، و(مخيم) الحدلات يبعد عن الرقبان 80 كم باتجاه الشرق، ونحن نواجه صعوبة في عملية نقل اللاجئين في ظل وجود جبهات مشتعلة، ولكن المخيم تم إخلاؤه بنسبة 70 %".
وفي ما يتعلق بقوات الفصيل الناشط في البادية السورية، لفت إلى أنّ "قوات الشهيد أحمد العبدو تضم 800 مقاتل في البادية، ومثلهم ضمن قوات أسود الشرقية"، رافضا تسمية "حرس الحدود"، بما أنه "لا تربطنا أي علاقة مع الأردن بحماية الحدود"، على حد قوله.
وبخصوص المليشيات المتواجدة في منطقة نشاط فصيله، قال سيف إنها "مليشيات حركة الأبدال الشيعية، وقد تم قصفها ثلاث مرات على التوالي في محيط التنف في عمق البادية، ولم يقدم لنا التحالف أي مساعدة".
ومستدركا أن "القصف كان لحماية 200 – 250 جندي أمريكي في محيط حامية التنف".
وتعليقاً على سيطرة النظام وتقدمه على النقاط الحدودية مع الأردن، أكد أن "130-140 كم في قبضة النظام".
وخلال الشهرين الماضيين، حققت قوات النظام السوري تقدماً ملحوظاً في البادية السورية على الحدود العراقية والأردنية، وسيطرت على مساحات واسعة.
وقبل أيام، وجهت "غرفة الموك" رسالة إلى فصيلي "جيش أسود الشرقية" و قوات "أحمد العبدو"، طالبتهما فيها بالانسحاب نحو الأردن؛ لإتاحة التوصل إلى وقف إطلاق النار مع النظام في البادية، وخلق منطقة عازلة تخضع لسيطرتهما عقب عودتهما.
ولم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب حول الرسالة وتصريحات متحدث قوات "الشهيد أحمد العبدو".
و"الموك" هي غرفة مخابرات دولية تأسّست عام 2013 باتفاق وتنسيق بين مجموعة أصدقاء سوريا، على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول، ولهذه الغرفة مقر رئيسي في الأردن.
وفي تصريح حصري للأناضول، قال المتحدث باسم الفصيل، سعيد سيف، اليوم: "بدأنا بإخلاء مخيم الحدلات إلى مخيم الرقبان".
وأضاف، استنادا إلى رسالة "مسربة من الموك"، إطلعت عليها الأناضول، أن "التطمينات التي بنينا عليها مواقفنا حال انسحابنا، والتي حصلنا عليها من البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) على وجه الخصوص، باعتباره المسؤول عن حامية التنف التي تبعد 18 كم عن مخيم الرقبان، تشير بأن المنطقة (منطقة مخيم الرقبان) منزوعة السلاح وتحت الحماية".
وتابع: "سابقاً لم نتمكن من حماية المخيمات من داعش، ولكن بعد طرد التنظيم واقتراب المليشيات الشيعية من أوتوستراد دمشق - بغداد، ومحاولة فتح الطريق المؤدية إلى العراق، وُجّهت العديد من الضربات من قبل طيران التحالف الدولي".
ومضى يقول إن "المنطقة محمية بديهيا سواء ذهبنا إلى هناك أم لم نفعل".
وحول الشروط المدرجة في رسالة "الموك" والتي وافق الفصيل عليها (الشروط)، قال سيف: "أخلينا مخيم الحدلات وتلك هي أول البوادر، وفي حال تم وصول الأهالي (النازحون) للمخيم (الرقبان) وتأمينهم وتقديم المساعدات، فسنرتب أوراقنا للانسحاب".
ووفق المصدر نفسه، فقد عقدت العديد من اللقاءات، ونحن جاهزون للانسحاب لوجهة غير معلومة، مع أنه لا خيار أمامنا سوى الأردن".
ولم يحدد المتحدث طبيعة "اللقاءات" التي تحدث عنها أو الجهات التي عقدت معها.
وعن موعد الانسحاب، أوضح سيف: "أخلينا خمس آلاف لاجئ من المخيم، ونقلهم يحتاج إلى وقت، و(مخيم) الحدلات يبعد عن الرقبان 80 كم باتجاه الشرق، ونحن نواجه صعوبة في عملية نقل اللاجئين في ظل وجود جبهات مشتعلة، ولكن المخيم تم إخلاؤه بنسبة 70 %".
وفي ما يتعلق بقوات الفصيل الناشط في البادية السورية، لفت إلى أنّ "قوات الشهيد أحمد العبدو تضم 800 مقاتل في البادية، ومثلهم ضمن قوات أسود الشرقية"، رافضا تسمية "حرس الحدود"، بما أنه "لا تربطنا أي علاقة مع الأردن بحماية الحدود"، على حد قوله.
وبخصوص المليشيات المتواجدة في منطقة نشاط فصيله، قال سيف إنها "مليشيات حركة الأبدال الشيعية، وقد تم قصفها ثلاث مرات على التوالي في محيط التنف في عمق البادية، ولم يقدم لنا التحالف أي مساعدة".
ومستدركا أن "القصف كان لحماية 200 – 250 جندي أمريكي في محيط حامية التنف".
وتعليقاً على سيطرة النظام وتقدمه على النقاط الحدودية مع الأردن، أكد أن "130-140 كم في قبضة النظام".
وخلال الشهرين الماضيين، حققت قوات النظام السوري تقدماً ملحوظاً في البادية السورية على الحدود العراقية والأردنية، وسيطرت على مساحات واسعة.
وقبل أيام، وجهت "غرفة الموك" رسالة إلى فصيلي "جيش أسود الشرقية" و قوات "أحمد العبدو"، طالبتهما فيها بالانسحاب نحو الأردن؛ لإتاحة التوصل إلى وقف إطلاق النار مع النظام في البادية، وخلق منطقة عازلة تخضع لسيطرتهما عقب عودتهما.
ولم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب حول الرسالة وتصريحات متحدث قوات "الشهيد أحمد العبدو".
مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/05 الساعة 15:55