الشبول يكتب: هل من نهاية لهذا النفق؟

مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/02 الساعة 22:19
تتصدى الدول لازماتها بخطط مدروسة ومحسوبة النتائج وبخطط بديلة فيما لو فشل السيناريو الاول والثاني والثالث. ولم يشهد العالم استمرارا لازمة جرى التعامل معها بمثل هذا الاسلوب والطريقة ما دام الهدف خدمة البلاد والعباد والتخفيف من معاناتهم.

في الاردن نعيش سلسلة من الازمات ونتصدى للازمة ونكتشف ان الازمة لدينا تولد ازمة اخرى او مجموعة من الازمات والسبب واضح ولا يحتاج الى مراكز دراسات وابحاث وان المشكلة في الذي اوكلت اليه المهمة وهو اما معني في التخريب او انه غير مؤهل لانجاز مثل هذا النوع من العمل ولا فرق بين الضعيف المؤتمن على امر الناس والخائن.

يرسل الينا كذاب اشر يحدث جلبة لالهاء الناس في قصة جانبية، يحدث الهرج والمرج وفي غفلة من الجمع يتم تمرير حزم من القرارات التي تستبيح جيب المواطن وتنهش حتى ما بداخل الامعاء ، وها نحن نناقش مشاركة الاردني من اصول فلسطينية وعزوفه عن الانتخابات بينما تتضاعف فواتير المياه وترفع المحروقات ويعلن عن قانون لضريبة الدخل يقول للمواطن اجلس في بيتك فالتقليل من الخسارة يعد ربحا.

خريج الجامعة صاحب الواسطة الكبيرة الحاصل على فرصة عمل لا يكفيه راتبه للذهاب الى مركز عمله والعودة منه فمن اين يأتي للضريبة بباقي المبلغ الا يكفي انه يعمل بالسخرة وامواله المواعيد بان تتغير الاحوال ويتحسن الحال.

لم يبق للمواطن مال ولا كرامة فها نحن نصطف مزغردين لحفنة من القمح الامريكي المسموم والاحتفال برعاية رسمية واتخيل دولة السيد وصفي التل يخترق الجموع مصفقا لشحنة مساعدات من القمح الامريكي وهو الذي تحدى السفير الامريكي الذي خاطبه وقال انا استطيع ان اجوع الشعب الاردني فقال له وصفي كيف! فقال السفير اوقف شحنات القمح فسكت ابو مصطفى لبضعة اشهر كان خلالها يوزع البذار المجاني على المزارعين فيصدر الاردن القمح ويستدعي ابومصطفى السفير ويرد عليه بالفعل لا بالقول ونعتقد ان هذه الحادثة كانت سببا رئيسا في مقتله.

من يفعل ذلك برعاية رسمية لا يريد للبلد خيرا وهو متأمر ومنفذ لخطة مرسومة ومدبرة بليل للاطاحة بهذا البلد شعبا وارضا وقيادة فاين الرجال والجدل قائم "الدجاجة من البيضة ام البيضة من الدجاجة" اسألوهم فسوف ياتيكم الجواب.
  • نتائج
  • معان
  • الاردن
  • نعي
  • قانون
  • ضريبة الدخل
  • مال
  • المزار
  • حادث
  • رئيس
  • مقتل
مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/02 الساعة 22:19