قطر تدين اقتحام نائبين ومستوطنين إسرائيليين للمسجد الأقصى
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/31 الساعة 01:19
/>أدانت قطر اقتحام نائبين من الكنيست (البرلمان) برفقة عشرات المتسوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى ، في مدينة القدس الشرقية المحتلة، اليوم الثلاثاء.
ووصفت وزارة الخارجية القطرية، في بيان هذه الخطوة بأنها "خطيرة ومستفزة لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم".
وحذرت من "تداعيات الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى"، ودعت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته لوقفها فورا".
وكان النائبان من حزب "الليكود" الحاكم، "يهودا غليك"، ومن حزب "البيت اليهودي" اليميني، "شولي معلم"، اقتحما باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة (الذي تسيطر عليه إسرائيل منذ عام 1967) في الجدار الغربي للمسجد، تحت حراسة عناصر من الشرطة، بحسب مصادر في "دائرة أوقاف القدس"، التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن.
وقام "غليك" و"معلم" بجولتين منفصلتين في ساحات المسجد، قبل أن يغادراه، في ظل انتشار قوات من الشرطة الإسرائيلية في محيط الأقصى.
وكان هذان النائبان قد ضغطا باتجاه سماح الحكومة الإسرائيلية باقتحام أعضاء الكنيست للمسجد الأقصى، بعد منع استمر نحو عامين.وعلى سبيل التجربة، سمح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ليوم واحدة (اليوم الثلاثاء)، لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، نقلا عن الشرطة الإسرائيلية، أن "غليك" و"معلم" كانا الوحيدين من أعضاء الكنيست، اللذين طلبا اقتحام المسجد اليوم.
وأدانت المرجعيات الدينية في مدينة القدس قرار الحكومة الإسرائيلية، معتبرة، في بيان الأحد الماضي، أنه "استفزازي غير شرعي وغير قانوني وغير إنساني، وصادر عن سلطة غير مسؤولة، فالأقصى للمسلمين وحدهم".
والمرجعيات الدينية هي المجلس الأعلى للأوقاف الإسلامية في القدس، والهيئة الإسلامية العليا، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، والقائم بأعمال قاضي القضاة في القدس.
ووصفت وزارة الخارجية القطرية، في بيان هذه الخطوة بأنها "خطيرة ومستفزة لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم".
وحذرت من "تداعيات الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى"، ودعت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته لوقفها فورا".
وكان النائبان من حزب "الليكود" الحاكم، "يهودا غليك"، ومن حزب "البيت اليهودي" اليميني، "شولي معلم"، اقتحما باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة (الذي تسيطر عليه إسرائيل منذ عام 1967) في الجدار الغربي للمسجد، تحت حراسة عناصر من الشرطة، بحسب مصادر في "دائرة أوقاف القدس"، التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن.
وقام "غليك" و"معلم" بجولتين منفصلتين في ساحات المسجد، قبل أن يغادراه، في ظل انتشار قوات من الشرطة الإسرائيلية في محيط الأقصى.
وكان هذان النائبان قد ضغطا باتجاه سماح الحكومة الإسرائيلية باقتحام أعضاء الكنيست للمسجد الأقصى، بعد منع استمر نحو عامين.وعلى سبيل التجربة، سمح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ليوم واحدة (اليوم الثلاثاء)، لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، نقلا عن الشرطة الإسرائيلية، أن "غليك" و"معلم" كانا الوحيدين من أعضاء الكنيست، اللذين طلبا اقتحام المسجد اليوم.
وأدانت المرجعيات الدينية في مدينة القدس قرار الحكومة الإسرائيلية، معتبرة، في بيان الأحد الماضي، أنه "استفزازي غير شرعي وغير قانوني وغير إنساني، وصادر عن سلطة غير مسؤولة، فالأقصى للمسلمين وحدهم".
والمرجعيات الدينية هي المجلس الأعلى للأوقاف الإسلامية في القدس، والهيئة الإسلامية العليا، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، والقائم بأعمال قاضي القضاة في القدس.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/31 الساعة 01:19